وقال الصيهود ان «اعداد الارهابين الذين يقاتلون الى
جانب الجماعات المسلحة المتطرفة في محافظة الانبار والفلوجة بالمئات ومن جنسيات
مختلفة»، مبيناً ان «الارهابين في محافظة الانبار هم خليط من دول مختلفة وفي
مقدمتهم سعوديين ومصريين وفلسطنيين وشيشان وافغان ومن دول اخرى.
واضاف الصيهود ان القوات العراقية الحقت هزيمة كبيرة
بفلول الارهابين في المعارك الاخيرة وسيتم تطهير الانبار من هؤلاء قريبا»، مشيرا
الى ان»الارهابيين يقاتلون بلا عقيدة او مبرر ودون هدف فقط.
من جهته بين مدير العمليات في جهاز المخابرات قاسم عطا
ان العراق لم يصل الى مستوى الطموح لغاية الان مستدركا اننا بدأنا من تحت الأنقاض
لإنشاء منظومة استخبارية وآمن وطني وجهاز لمكافحة الارهاب.
وأشار عطا الى ان الدول الحاضرة في مؤتمر مكافحة
الارهاب ابدت استعدادها لمساعدة العراق بالتدريب وتبادل الخبرات.
وقال عطا في تصريح صحفي ان العراق انشأ منظومة
استخبارات في الداخلية والدفاع بالاضافة الى جهاز الأمن الوطني وجهاز مكافحة
الارهاب مبينا اننا بدأنا من الصفر وكنا نؤسس ونتدرب ونقاتل.
واكد عطا في حديث صحفي «ان السيارات التي ضبطت ماهي
إلاّ دليل على دعم العربية السعودية للجماعات المسلحة. مضيفا قوله «ان هذه
السيارات دخلت الاراضي العراقية، اما عن طريق الحدود السورية او عبر الحدود
السعودية مع العراق.
من جانبه دعا عضو اللجنة شوان محمد طه الحكومة الى
اللجوء للمحاكم الدولية وتقديم الدلائل على تورط جهة او جهات بعينها في دعم
الجماعات المسلحة في العراق، والابتعاد عن التصريحات الاعلامية التي تتسبب في تشنج
العلاقات بين العراق والدول الاقليمة، حسب تعبيره.
المصدر : وكالات ومواقع عراقية
16/3/2014