من جانبهم وصف فلسطينيو سورية الشروط التي وضعتها تركيا
لمنح جنسيتها بأنها شروط تعجيزية بالنسبة للفلسطيني السوري الذي يعاني من أوضاع
معيشية واقتصادية قاسية ولا يستطيع تأمين قوت يومه وتلبية احتياجاته اليومية،
مشيرين إلى أن هذا القرار جيد لمن يملكون المال ويريدون الاستثمار في تركيا، إلا
أنه مجحف بحق الفلسطينيي السوري الذي يبحث عن الأمن والاستقرار والخلاص من وثيقة
السفر.
هذا وتشير الإحصائيات إلى 22 ألف لاجئ فلسطيني يعيش في
تركيا، من بينهم 8-10 ألف فلسطيني سوري يعانون من أوضاع مأساوية.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
11/5/1441
6/1/2020