وادارت اهيلة شومر مديرة مؤسسة سوا - التي تدير خط حماية الطفل
الفلسطيني 121- هذه الدورة لإطلاق الفرع الثاني من خط حماية الأطفال 116 في اقليم كردستان والتي شارك
فيها "18" مشترك ومشتركة من منطقة السليمانية واربيل ودهوك وكالار على
مدى "45" ساعة تدريبية لمدة تسعة أيام.
وذكرت شومر أن الهدف الرئيسي من الدورة هو تعليم موظفي خط حماية
الأطفال لتقديم أفضل سبل المساعدة والدعم للأطفال الذين يواجهون مشاكل صعبة في
حياتهم ولا يمكنهم التعامل معها لوحدهم لتكون هناك أذن صاغية تسمعهم وتساندهم.
وشكرت شومر منظمة حماية اطفال كردستان ووزارة العمل
والشؤون الاجتماعية على دعوتهم لعقد هذا التدريب ولثقتهم بطاقات "سوا"
المهنية والعلمية لتدريب الطواقم وانشاء خطوط الدعم والمساندة للأطفال والنساء
وكذلك طاقم العاملين على تعاونه في انجاز هذا التدريب.
وأضاف المدير العام لمديرية الرعاية والتنمية الاجتماعية محمد حمى
صالح أن المعلومات التي قُدمت للمشاركين تمثل طريق يستندون عليه في مساعدة
الاطفال، وعليهم أن يعدوا انفسهم لاستثمار ذلك في تطوير قدراتكم بالعمل في هذا
المجال الإنساني، كما أكد على ان الوزارة تحترم اتفاقية حقوق الطفل وتعمل
بالاستناد عليها.
كما شكر صالح المدربة شومر لحضورها الى الاقليم لتقديم هذه الدورة
وشكر اليونسف ومنظمة حماية اطفال كردستان.
وأشار مشرف قسم حماية الاطفال في منظمة حماية اطفال كردستان علي إبراهيم
ايجا أنه من الضروري أن يُدعم الخط 116 لأنه وسيلة جيدة للتعرف على المشاكل والصعوبات
التي يواجهها الاطفال وهي طريقة مباشرة من خلالها نتعرف على ما يحتاجه الطفل.
وأضاف ايجا أن الخط هو وسيلة لتعزيز التعاون بين المؤسسات المشاركة
ويعزز مسؤوليات المؤسسات الاخرى لذا من الضروري أن يكون هناك دورة كل عام لتطوير
مهارات العاملين على خط حماية الاطفال 116 .
بدوره المستشار القانوني لمؤسسة سوا المحامي جلال خضر قال أن خبرات
الخط الفلسطيني متقدمة من الناحية المهنية المتعلقة بالإرشاد عبر الهاتف واستخدام
تكنولوجيا الاتصال الحديثة وبتوثيق المعلومات وبالتالي فهم الواقع ومتابعة تطور
وسائل العنف المختلفة مما يساعد على رسم السياسات ووضع البرامج التوعوية لمكافحة
العنف.
وأكد خضر أن اختيار سوا لتقديم هذا التدريب يأتي لخبرتها الواسعة
في مجال تقديم الدعم الأولي والمساندة عن طريق الهاتف، ومدى التطور الذي يحظى به
خط حماية الطفل الفلسطيني 121 في مجال استخدام التكنولوجيا للوصول للمناطق المهمشة
والنائية وبهذا تطلعت منظمة حماية الطفل في العراق والتي تدير المشروع إلى
الاستفادة من خبرة سوا الرائدة في هذا المجال.
يذكر أن خط حماية الطفل الفلسطيني المجاني (121) بدأ عمله سنة
2004، وهو يمثل فلسطين في الشبكة العالمية لخطوط مساندة الأطفال والتي تضم أكثر من
142 دولة.
وأكد المشاركين في الدورة على استفادتهم من هذا التدريب في تعلم
اليات الرد وتقديم المساندة والدعم عبر الهاتف، إضافة إلى المعلومات القيمة التي
حصلوا عليها والتي ستساعدهم في عملهم على الخط في تلقي اتصالات من أطفال بحاجة لم
يسمعهم وفي الختام تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة التدريبية.
المصدر : وكالة معا الإخبارية
9/9/2013