غادر 25 فلسطينيًا كانوا عالقين لوقت طويل في مخيم بالصحراء على الحدود العراقية- السورية، أمس الاثنين متوجهين إلى وطن جديد في أيسلندا، بعد عدم استقبالهم في أيٍّ من الدول العربية.
وهؤلاء اللاجئون الخمس والعشرون هم من بين ألف فلسطيني غادروا بغداد بعد اشتداد أعمال العنف واستهدافهم في ظلّ الاحتلال الأمريكي للعراق، وأقاموا في مُخَيّمين بالصحراء على الحدود العراقية- السورية.
وقالت فاتن محمود الحسين (38 سنة) والدة لطفلين: إنها سعيدة لمغادرة المخيم البائس، وأعربت عن أملها في ظروف حياة أفضل لولديها في أيسلندا، بعدما كانت ترغب في أن يحيوا بين أشقائهم الفلسطينيين أو العرب.
9/9/2008