وثيقة رقم (1)
رسالة الهيئة العربية العليا لفلسطين موجهة إلى رئيس اللجنة القومية في حيفا بشأن عدم نزوح أهلها ، المرقمة (865) في 2 جمادى الأولى عام 1367 هـ الموافق 13 شهر آذار عام 1948م .
( نص الرسالة )
حضرة الأخ المفضال السيد رشيد الحاج إبراهيم المحترم .
رئيس اللجنة القومية
حيفا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد فقد تلقينا كتابكم المؤرخ في 3 / 3 / 1948م المشتمل على تفاصيل المساعي التي قام بها سيادة المطران حكيم في سوريا و لبنان بشأن إيواء العائلات النازحة عن بعض مدن فلسطين و تهيئة ما يلزمها من طعام و مقام .
و إننا لنقدر العاطفة التي حملت سيادة المطران على القيام بهذا المسعى الإنساني ، كما إننا نقدر كل التقدير العطف الكريم الذي حمل كل من فخامة رئيس الجمهورية السورية و فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية على تلبية طلب سيادته ، و لكننا نخشى أن يكون نزوح العائلات عن فلسطين إلى خارجها سبباً في إضعاف معنويات امتنا المجاهدة ، و لذلك نرى أن الأفضل في هذا الموضوع السعي لنقل ما تدعو الضرورة الماسة لنقله من العائلات في الأماكن الشديدة الخطر ، إلى الأماكن المأمونة في المدن و القرى الداخلية الفلسطينية و بذلك تحافظ البلاد على سمعتها الطيبة و تظل الروح المعنوية القوية سليمة .
و الله يحفظكم و يرعاكم ، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
رئيس الهيئة العربية العليا
المصدر: راجع صورة زنكغرافية مصورة للوثيقة أعلاه في مجلة ( فلسطين ) العدد ( 167 ) شهر صفر 1395هـ الموافق شباط 1975م ، بيروت ، صفحة (7) .
وثيقة رقم (2)
صورة برقية من الهيئة العربية العليا لفلسطين بشأن وقف هجرة الأطفال
اللجنة القومية الرقم : 885
التاريخ : 13 /3 /1948م
حيفا
هجرة الأطفال ضارة بالمصلحة الرجاء التريث بالأمر و انتظار كتابنا .
رئيس الهيئة
المصدر : راجع صورة البرقية أعلاه مصورة في مجلة ( فلسطين ) الصادرة عن الهيئة العربية العليا لفلسطين العدد (167) في شهر صفر 1395هـ الموافق شباط 1975م ، بيروت ، صفحة ( 8) .
وثيقة رقم (3)
صورة برقية من الهيئة إلى مكتبها في بيروت لوقف هجرة الأطفال :
كمال حداد الرقم : 887
مدير التاريخ : 13 /3 /1948م
مكتب الهيئة في بيروت
هجرة الأطفال و غيرهم من فلسطين للشام و بيروت ضارة بالمصلحة .راجعوا الجهات المختصة بدمشق و بيروت لمنعها و تبلونا ( اعتقد المقصود بهذه الكلمة و تبلغونا )
الهيئة
المصدر :راجع صورة البرقية أعلاه مصورة في مجلة ( فلسطين ) الصادرة عن الهيئة العربية العليا لفلسطين العدد (167) في شهر صفر 1395هـ الموافق شباط 1975م ، بيروت ، صفحة ( 8 ) .
وثيقة رقم ( 4 )
صورة كتاب من رئيس الهيئة العربية العليا لفلسطين إلى رئيس الوزراء المصري بشان عدم تشجيع الهجرة من فلسطين : نص الوثيقة الرسالة أدناه :
الهيئة العربية العليا لفلسطين
القاهرة الرقم : ( 808 )
التاريخ : 27 ربيع الآخر 1367هـ ( 8 مارس 1948 م )
رقم الملف س / 132
القاهرة
حضرة صاحب الدولة رئيس الوزراء المصرية الأفخم .
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته . و بعد فان الهيئة العربية العليا لفلسطين تتشرف برفع ما يلي إلى حكومتكم الموقرة .
لمناسبة الأحوال الحاضرة التي تسود فلسطين ، اخذ عدد من أبناءها يغادرون البلاد للإقامة بالأقطار العربية الشقيقة و يسيء إلى سمعة الشعب العربي في فلسطين ، و يخلق احتمالا لإضعاف معنويات الشعوب العربية ، التي يئوم هؤلاء الفلسطينيين بلادها للإقامة بها ، نحو جهاد فلسطين ، وقد كان سلوك بعض هؤلاء سبباً للانتقاد و الشكوى في الأقطار العربية .
و قد درست الهيئة العربية العليا لفلسطين هذا الموضوع الخطير ، فقررت ان من مصلحة القضية الفلسطينية أن لا يغادر فلسطين احد من أبناءها إلا في الحالات الاضطرارية و الضرورية ، كالمهام السياسية أو التجارية أو الضرورات الصحية ، و هذه الحالات تقررها الهيئة العربية العليا لفلسطين ، باستشارة اللجان القومية في مختلف البلاد الفلسطينية ، و تقدم بها توصية كتابية إلى ممثل حكومتكم الموقرة في فلسطين للتفضل بإعطاء التأشيرة اللازمة ، و أن الهيئة العربية العليا ترجو من حكومتكم المحترمة إصدار التعليمات اللازمة لقناصلكم في فلسطين ، ليتكرموا بمساعدتنا في هذا الموضوع .
ويقيم ألان في الأقطار الشقيقة عدد من الفلسطينيين غادروا البلاد على اثر قيام حركة الجهاد ، و هؤلاء الأشخاص تحتم المصلحة القومية أن يعودوا إلى فلسطين للقيام بواجباتهم فيها على النحو المستطاع ، كل في ناحية عمله ، و قد تكرمت حكومتكم الموقرة بإعطاء إذن للإقامة لهؤلاء الفلسطينيين و الهيئة العربية العليا التي تقدر لحكومتكم هذا العطف و تشكركم عليه جزيل الشكر ، ترقبوا أن لا تجدد حكومتكم إذن الإقامة المعطي للفلسطينيين إلا بعد موافقة الهيئة العربية العليا بمصر أو القدس و ان تأمر بإعادتهم إلى بلادهم ، بعد التثبت من عدم وجود أي اضطرار صحي أو سبب معقول لبقائهم في القطر الشقيق ، و أن الهيئة العربية العليا مستعدة لمعاونة الدوائر المختصة في حكومتكم للتثبت من حالات الفلسطينيين المقيمين ببلادكم العزيزة .
و تفضلوا يا صاحب الدولة بقبول اخلص التحية و أوفر الاحترام .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
رئيس الهيئة العربية العليا
المصدر :مجلة ( فلسطين ) الصادرة عن الهيئة العربية العليا لفلسطين العدد (167) في شهر صفر 1395هـ الموافق شباط 1975م ، بيروت ، صفحة ( 9 ) .
وثيقة رقم (5)
الوسيط الدولي برنا دوت يقر و يعترف أن اللاجئين الفلسطينيين لم يرحلوا و يهاجروا بمحض إرادتهم و إنما نتيجة الذعر و المجازر و العدوان :
صرح الكونت برنا دوت حول هذا الموضوع :
( إن خروج العرب الفلسطينيين نشأ عن الذعر الذي تولد عن القتال بمجتمعاتهم و الشائعات المتعلقة بإعمال إرهاب أو طرد فعلية أو مزعومة .)
المصدر :عن ديفيد جيلمور : ترجمة شاكر إبراهيم : المطرودون ، محنة فلسطين ، الناشر مكتبة مدبولي ، القاهرة 1414 هـ / 1993 م ، صفحة ( 79 ) .
وثيقة رقم (6 )
الجنرال البريطاني القائد كلوب باشا يؤكد و يقر بأن اللاجئين العرب لم يرحلوا و يهاجروا بمحض إرادتهم و إنما بسبب العنف و المذابح و الإرهاب :
حتى الجنرال القائد البريطاني كلوب باشا احد المتآمرين على الأمة العربية و الإسلامية و الذي ساهم من خلال قيادته للجيوش بعدم تمكين قطعات تلك الجيوش من الوقوف بوجه عصابات الصهاينة و الانتصار عليها ، فهو ممن ساهم بضياع فلسطين اعترف بأن هجرة أبناء فلسطين لوطنهم هي قسرية و رغم إرادتهم ، حين صرح و قال :
( ليس حقاً ان اللاجئين العرب رحلوا بمحض إرادتهم كما أقنعت الدعاية الأوربية العالم بذلك في البداية .
فمن يهاجرون بمحض إرادتهم لا يتركون ديارهم و هم لا يحملون إلا ملابسهم على ظهورهم و الذين يقررون التوجه للإقامة في مكان أخر لا يرحلون بهذه السرعة بحيث ينفصل أفراد العائلة الواحدة فيفقد الزوج زوجته أو يفتقد الإباء أبناءهم و إنما الواقع هو أن الغالبية ( نزحت ) لأنها وجدت نفسها فريسة للرعب و الإرهاب .
و كانت المذابح التي تحدث من آن لآخر سبباً في طردهم إلى أماكن ابعد و ابعد و ليس ذلك لأنه راح ضحية لهذه المذابح أعداد كبيرة من الناس في آن واحد و إنما لان – عددهم كان كافيا لدفع الآخرين على الاستمرار في النجاة بأنفسهم . )
المصدر : من كتاب ( جندي بين العرب ) تأليف كلوب باشا ، و النص عن كتاب : فورين افريز في : العنف على الحدود الإسرائيلية – الأردنية ( تموز ) 1954 م ، و كذلك : حسين الطنطاوي : الصهيونية و العنف ، تقديم د. حسن ظاظا ، صفحة ( 98 ) .
وثيقة رقم ( 7)
وثائق و اعترافات صهيونية عن عام 1948م زعماء صهاينة إرهابيون يعترفون أن 70% من الفلسطينيين غادروا منازلهم بعد اعتداءات أرغون و شتيرن عليهم بقيادة بن غوريون نفسه ...
إنها اعترافات صهيونية بمحاولات طرد سكان و أهل الأرض و الوطن بالقوة المسلحة القاهرة الغاشمة .. و ارتكاب المجازر الجماعية البشعة العديدة ..ودير ياسين إحداها ..
وثائق إسرائيلية عن 1948م
70 بالمائة من الفلسطينيين غادروا منازلهم بعد اعتداءات " أرغون " و " شتيرن " عليهم
لا يزال بن غوريون ، ابرز زعيم صهيوني عام 1948 ، في نظر العديد من المفكرين و الباحثين و خصوصاً في أوساط المثقفين اليهود ، الرجل الذي ينبغي العودة إليه من اجل صنع سلام جديد في الشرق الأوسط و حل المشكلة الفلسطينية . و الطريف أنه حتى بعض " المفكرين " العرب و "الواقعيين " صدق هذه الخرافة .
غير إن هذه الخرافة التي دافع عنها كثيرون تبددت مؤخراً بعد أن كشفت في إسرائيل .
لقد عاد إلى هذه الوثائق توم سيغيف في كتاب صدر له في نيويورك عن دار " فري برس " بعنوان : ط 1949 – الإسرائيليون الأولون " و المؤلف هو باحث جامعي سبق أن عمل في صحيفة هارتس الإسرائيلية و هو ألان احد المسئولين عن التحرير في صحيفة " كونتريت راشيت " الأسبوعية. و بما أن المؤلف هو احد القلائل الذين اطلعوا على هذه الملفات السرية جداً ، فأن عرض ابرز ما عثر عليه فيها يستحق الاهتمام ، و هو تقريباً الأتي :
إن بن غوريون قاد فعلياً المنظمات الصهيونية الإرهابية ، أي الهاغاناه ( الجيش السري اليهودي ) و أرغون بقيادة مناحيم بيغن و منظمة شترن ، و هو الذي وجه علناً إلى المقاتلين كما ورد في مذكراته غير المنشورة التعليمات التالية :
" خلال الهجوم يجب أن نوجه ضربة حاسمة ، أي تدمير التجمع السكاني أو طرد سكانه لنحل مكانهم " أما التقارير التي تورد تفاصيل هذه العمليات فهي تحمل عناوين : " حرب لا هوادة فيها " ، " الضرب بقسوة في ساحة واسعة دون اي اعتبار " ، " ضرب مجمل وسائل الاتصالات " . و بن غوريون - لا غيره – هو الذي رفض غداة إعلان دولة إسرائيل ذكر أية حدود للدولة و حين قال له بنيحاس سابير الذي أصبح وزير العدل الإسرائيلي الأول " ان هذا غير ممكن في القانون الدولي ، أجاب : كل شيء ممكن ، إذا قررنا هنا ( يقصد في اجتماع الحكومة المؤقتة ) ان لا نشير إلى الحدود فان الأمر سيكون كذلك ، لا شيء مقرراً سلفاً ... القانون يصنعه الناس " . و هكذا – خلافاً لمزاعم إسرائيلية ، كانت مجازر دير ياسين ( معظم ضحاياها نساء و أطفال ) و المجازر الأخرى .
في اجتماع آخر للحكومة المؤقتة أوضح بن غوريون " انه إذا كانت الدول العربية ستحارب .. سنحتل الجليل الغربي و طريق القدس و ستكون هذه المناطق جزءاً من دولتنا . لماذا نتخذ قراراً ( بخصوص الحدود ) ألان ؟ " و بالفعل تجاوزت إسرائيل عام 1948م مساحة الـ 55 بالمئة المخصصة لها كدولة يهودية و استولت على 80 بالمئة من ارض فلسطين ، في حين ان اليهود ما كانوا يملكون يوم ذاك سوى 8 بالمئة من أراضي فلسطين ، و قد كان عددهم 660 الفاً مقابل 1250000 عربي .
المصدر :راجع التفاصيل في مجلة ( الأسبوع العربي ) اللبنانية ، العدد ( 1424 ) ، الصادرة يوم 26 /1 / 1987 م ، بيروت ، صفحات ( 21 /22 ) .
وثيقة رقم (8)
و وثائق صهيونية عن عام 1948م تؤكد أن عملية الترحيل و التهجير الفلسطيني عن الوطن كانت تهجير قسري و إجباري ... وفق تآمر و تخطيط صهيوني و تواطؤ و تنفيذ انكليزي ..
و تضيف وثائق العدو التي تثبت و تدل على ان عصابات الصهاينة الإرهابية المدربة و المسلحة كانت تقوم بتهجير قسري ، و تهجير إجباري لأهل فلسطين من قراهم و مدنهم و وطنهم و تفريغ فلسطين من أهلها و سكانها ، جاء في وثيقة اعترافات العدو :
و يكذب هذا الأرشيف الصهيوني ادعاءات إسرائيل بان " العرب هم الذين اخرجوا الفلسطينيين من بيوتهم "
فأن تقريراً صادراً عن أجهزة إعلام الأرغون يؤكد " إن 70 بالمئة من اللاجئين غادروا منازلهم بعد اعتداءات أرغون و شتيرن عليهم " . و هذه الملاحظات تتعلق بموجات الهجرة الأولى ( اي من أول حزيران ( يونيو ) 1948 حتى نهاية ذلك الشهر ) وقد استمرت هذه الموجة إلى نهاية العام و اقترنت بتدمير مدن عدة و 250 قرية و إخلائها من سكانها . و في مقطع من مذكرات إسحاق رابين منعت السلطات الإسرائيلية نشره ثم نشر في الولايات المتحدة اعتراف بان 50 ألف من عرب منطقة اللدّ و الرملة هجروا في تلك الفترة .
و الغاية من هذه العمليات إحداث " تغيرات كبرى " في بنية البلاد الديمغرافية ، كما ذكر بن غوريون في 16 مارس ( آذار ) 1948 أمام لجنة حزبه المركزية ، فقد قرر يوم ذاك تنفيذ مبدأ " إن أرضا بعرب تختلف تماماً عن ارض بدون عرب " . أما ميشال بن زهار الذي كتب سيرة بن غوريون فهو يقول على لسان الزعيم الإسرائيلي الأول انه كان في تمام الاغتباط حين شاهد أهل مدينة حيفا العرب يغادرونها و لم يتمالك نفسه من القول : ما أجمل هذه اللوحة ! و حين قدم ( بن غوريون ) إلى الناصرة و رأى ان بعض السكان العرب لا زالوا فيها صرخ في وجه الجنرال حاييم لاسكوف المسئول عن القطاع : ماذا يصنع هؤلاء (أي العرب) هنا ؟
من فمك أدينك ...
هذه هي صورة بن غوريون التي لا يمكن تكذيبها عملاً بعبارة " من فمك أدينك يا إسرائيل " و لكن الصورة لم تكتمل بعد لان سيغيف لم يطلع على بعض هذه التقارير التي سمحت إدارة الأرشيف الإسرائيلي بالإطلاع عليها بدءاً من أيار (مايو) 1985 . أما التقارير الأخرى التي لا تزال مغلقة فبعضها يحمل العناوين الآتية : " طرد السكان" ، " نقل السكان " ، " تدمير القرى العربية " ... و ما شابه .
لقد كان بن غوريون حريصاً تماماً على هذه التغيرات الكبرى في وضع سكان فلسطين ، أي إلى التهجير الذي جعل مليوني فلسطيني من أصل أربعة ملايين و نصف المليون يعيشون في " الدياسبورا " التي لا زال الإسرائيليون يزرعونها بالنار و القتل حتى اليوم .
و حالياً تضم الأرض الفلسطينية ثلاثة ملايين يهودي و مليوني فلسطيني ، وقد بدأت الهجرة اليهودية إلى " ارض الميعاد " تنقطع ، في حين أن تزايد السكان في الداخل ليس لصالح اليهود . بل إن التقارير الرسمية الإسرائيلية تؤكد أن العرب سيكونون الأغلبية في ارض فلسطين بعد جيلين .
عام 1948 عالج بن غوريون التفاوت السكاني بين سلالة " الشعب المختار " و الفلسطينيين بالطرق التي تكشفها لأول مرة هذه التقارير الرسمية الإسرائيلية . و اليوم تشير دلائل عديدة على نية إسرائيلية أجماعية في افتعال تهجير جديد من اجل " تغيرات " أخرى . و في هذا المجال يجوز القول " كلهم بن غوريون " لا " كلهم شارون " وحسب . ن .ح
المصدر :مجلة ( الأسبوع العربي ) اللبنانية ، العدد ( 1424 ) ، الصادرة يوم 26 /1 / 1987 م ، بيروت ، صفحات ( 21 /22 ) ، المصدر السابق .
رشيد جبر الأسعد
( أبو محمد )
كاتب فلسطيني / بكالوريوس تاريخ
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"