51 مقولة مما قلَّ ودلَّ من كتاب "المجالسة وجواهر العلم" (5) - أيمن الشعبان

بواسطة قراءة 2759
51 مقولة مما قلَّ ودلَّ من كتاب "المجالسة وجواهر العلم" (5) - أيمن الشعبان
51 مقولة مما قلَّ ودلَّ من كتاب "المجالسة وجواهر العلم" (5) - أيمن الشعبان

 

قَالَ زُهَيْرُ الْبَابِيُّ: عَلِمَ الْقَوْمُ بِأَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَرَاهُمْ على كل حال؛ فاجتزؤوا بِهِ عَمَّنْ سِوَاهُ.

(6/298).

 

كَانَ يُقَالُ: إِنَّ أَفْضَلَ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ فِي الدُّنْيَا الْحِكْمَةَ، وَفِي الآخِرَةِ الرَّحْمَةَ.

(6/304).

 

قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنْ أَخْطَأَتْهُ سِهَامُ الْمَنَايَا، قَيَّدَتْهُ اللَّيَالِي وَالسُّنُونَ.

(6/305).

 

أَوْصَى مَالِكُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ مَالِكٍ بَنِيهِ؛ فَقَالَ: يَا بَنِيَّ! الْزَمُوا الأَنَاةَ واغتنموا الفرصة تظفروا.

(6/306).

 

قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا يَسْتَقْبِلُونَ الْمَصَائِبَ بِالْبِشْرِ؛ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَفَتْ مِنَ الدُّنْيَا قُلُوبُهُمْ.

(6/309).

 

قال سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: إِذَا لَقِيتَ صَاحِبَ هَوًى فِي طَرِيقٍ؛ فَخُذْ فِي طَرِيقٍ آخَرَ.

(6/331).

 

قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْغَافِرِ: دَعْوَةُ سِرٍّ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ دَعْوَةَ عَلانِيَّةٍ.

(6/342).

 

قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ يُقَالُ: إِذَا قَرَحَ الْقَلْبُ نَدِيَتِ الْعَيْنَانِ.

(6/343).

 

قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنِ اسْتَطَالَ عَلَيْكَ بِمَسْأَلَتِهِ، وَبَخِلَ عَلَيْكَ بِمَالِهِ؛ فَمَا أَكْثَرَ فِي التَّصَاوِيرِ مِثْلَهُ.

(6/349).

 

قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: أَقَلُّ الاعْتِذَارِ مُوجِبٌ لِلْقَبُولِ، وَكَثْرَتُهُ رِيبَةٌ.

(6/382).

 

قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يَضَعَ مَعْرُوفَهُ عِنْدَ مَنْ يَشْكُرُهُ.

(6/399).

 

قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: شَرُّ الزَّادِ إِلَى الْمَعَادِ الذَّنْبُ بَعْدَ الذَّنْبِ، وَشَرٌّ مِنْ هَذَا الْعُدْوَانُ عَلَى الْعِبَادِ.

(6/403).

 

قال حُذَيْفَةَ الْمَرْعَشِيَّ: مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؛ كِتْمَانُ الصَّدَقَةِ وَالْمُصِيبَةِ وَالْمَرَضِ.

(6/419).

 

يقول سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: الزُّهْدِ قِصَرُ الأَمَلِ.

(6/419).

 

قال ابْنَ الْمُبَارَكِ: يَا ابْنَ الْمُبَارَكِ! إِذَا عَرَفْتَ نَفْسَكَ؛ لَمْ يَضُرَّكَ مَا قِيلَ فِيكَ.

(7/33).

 

قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: الْكَرِيمُ يَلِينُ إِذَا اسْتُعْطِفَ، وَاللَّئِيمُ يَقْسُو إِذَا أُلْطِفَ.

(7/44).

 

قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مُعَالَجَةُ الْمَوْجُودِ خَيْرٌ مِنَ انْتِظَارِ الْمَفْقُودِ.

(7/44).

 

قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: مَا وَجَدْتُ لَئِيمًا قَطُّ إِلا وَجَدْتُهُ رَقِيقَ الْمُرُوءَةِ.

(7/44).

 

عَنِ الْحَسَنِ؛ قَالَ: مَا شَيْءٌ أَشَدُّ تَوَلِّيًا مِنْ قَارِئٍ إِذَا تَوَلَّى.

(7/53).

 

قال عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ: شَرُّ الأَيَّامِ وَالسِّنِينَ وَالشُّهُورِ وَالأَزْمِنَةِ أَقْرَبُهَا إِلَى السَّاعَةِ.

(7/63).

 

قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: إِنَّ الْقَلْبَ لا يَزَالُ جَائِلا حَتَّى يَسْكُنَ، وَلَنْ يَسْكُنَ إِلا إِلَى الْحَقِّ.

(7/74).

 

قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: طَلَبْنَا الْعِلْمَ وَمَا لَنَا فِيهِ نِيَّةٌ، ثُمَّ رَزَقَ الله النية بعد.

(7/88).

 

قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ: الصِّدْقُ وَالْوَفَاءُ يَكُونَانِ لِلْعِبَادِ حِصْنًا مِنَ النَّارِ.

(7/91).

 

قال مَكْحُولٍ: أَرَقُّ النَّاسِ قُلُوبًا أَقَلُّهُمْ ذُنُوبًا.

(7/97).

 

قال صَالِح الْمُرِّيَّ: لَيْسَ مِنْ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا ولذاتها شيء إلا وهو مُتَحَوِّلٌ وَمُوَرِّثٌ حُزْنًا.

(7/120).

 

قَالَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ: مَا عَصَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ كَرِيمٌ، وَلا آثر الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ حَكِيمٌ.

(7/121).

 

قال بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ: الْبَسُوا ثِيَابَ الْمُلُوكِ، وَأَمِيتُوا قُلُوبَكُمْ بِالْخَشْيَةِ.

(7/133).

 

كَانَ يُقَالُ: عَقْلُ الرَّجُلِ مَدْفُونٌ فِي لِسَانِهِ.

(7/145).

 

قِيلَ لِبَعْضِ الأَعْرَابِ: مَا آفَةُ التِّبْيَانِ؟ قال: كثرة الاحتراز.

(7/163).

 

قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَتَى يَفْحُشُ زَوَالُ النِّعْمَةِ؟ قَالَ: إِذَا زَالَ مَعَهَا حُسْنُ التَّجَمُّلِ.

(7/173).

 

قَالَ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ: الْكَمَالُ فِي ثَلاثٍ: الْعِفَّةِ فِي الدِّينِ، وَالصَّبْرِ عَلَى النَّوَائِبِ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِ الْمَعِيشَةِ.

(7/175).

 

قَالَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ: لَوْ كَانَ لِقَلْبِي حَيَاةٌ مَا نَطَقَ لِسَانِي بِذِكْرِ الْمَوْتِ أَبَدًا.

(7/199).

 

قال رجل لِدَاوُدَ الطَّائِيِّ: أَلا تُسَرِّحُ لِحْيَتَكَ؟! قَالَ: إِنِّي عَنْهَا لَمَشْغُولٌ.

(7/232).

 

قَالَ بَعْضُ الْخُلَفَاءِ لِأَبِي حَازِمٍ: مَا مَالُكَ؟ فَقَالَ: الرِّضَا عَنِ اللهِ، وَالْغِنَى عَنِ النَّاسِ.

(7/342).

 

قِيلَ لِخَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ: أَيُّ الإِخْوَانِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الَّذِي يَغْفِرُ زَلَلِي، وَيَسُدُّ خَلَلِي، وَيَقْبَلُ عِلَلِي.

(7/353).

 

قِيلَ لِلْأَحْنَفِ: إِنَّكَ تُطِيلُ الصِّيَامَ! قَالَ: إِنِّي أُعِدُّهُ لِسَفَرٍ طَوِيلٍ.

(7/356).

 

قَالَ الْحَسَنُ: مَا أُعْطِيَ رَجُلٌ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا إِلا قِيلَ لَهُ: خُذْهُ وَمِثْلَهُ مِنَ الْحِرْصِ.

(8/21).

 

قال سُفْيَانَ بْنِ الْعَلاءِ: إِنِّي لأَرْفَعُ نَفْسِي أَنْ يَكُونَ ذَنْبٌ أَوْزَنَ مِنْ حِلْمِي.

(8/27).

 

قَالَ عَمْرٌو لِمُعَاوِيَةَ: مَا الْمُرُوءَةُ؟ قَالَ: تَرْكُ اللَّذَّةِ.

(8/35).

 

قال بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ: لَمْ يُعَالِجْ جَهْدَ الْبَلاءِ مَنْ لَمْ يُعَالِجِ الأيتام.

(8/44).

 

قال وُهَيْبٍ: مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا؛ فَلْيَتَهَيَّأْ لِلذُّلِّ.

(8/78).

 

قال الْحَسَنِ: يَا مِسْكِينُ! تُنْفِقُ دِينَكَ فِي شَهْوَتِكَ سَرَفًا، وَتَمْنَعُ فِي حَقِّ اللهِ دِرْهَمًا؟ ! سَتَعْلَمُ يَا لُكَعُ.

(8/82).

 

قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: أَحْسَنُ الدُّنْيَا أَقْبَحُهَا عِنْدَ مَنْ يُبْصِرُهَا، وَذَلِكَ أَنَّهَا تُشْغِلُ عَمَّا هُوَ أَحْسَنُ مِنْهَا.

(8/119).

 

قَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ التَّمِيمِيُّ: مَقْتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيْهِ– يعني لسانه-.

وَقَالَ بَعْضُ الْعَرَبِ لآخَرَ يَعِظُهُ: إِيَّاكَ أَنْ يَضْرِبَ لِسَانُكَ عُنُقَكَ.

(8/121).

 

كَانَ يُقَالُ: إِنَّ مَا لَكَ مِنْ عُمُرِكَ مَا أَطَعْتَ اللهَ فِيهِ، فَأَمَّا مَا عَصَيْتَ اللهَ فِيهِ؛ فَلا تَعُدَّهُ عُمْرًا.

(8/123).

 

قال الحسن: المزاح الْمُزَاحُ يُذْهِبُ الْمُرُوءة.

(8/165).

 

قال أبو يوسف: مَا أَنْكَرْتَ مِنَ زَمَانِكَ؛ فَإِنَّمَا أَفْسَدَهُ عَلَيْكَ عَمَلُكَ.

(8/232).

 

يقول بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ: مَنْ عَصَى اللهَ؛ فَقَدِ انْتُقِمَ مِنْهُ.

(8/233).

 

قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: مَنْ خَلُصَتْ نِيَّتُهُ وَلَوْ عَلَى نَفْسِهِ؛ كَفَاهُ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ.

(8/268).

 

عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ؛ قَالَ: قِيلَ: مَنْ أَظْلَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: مَنْ ظَلَمَ لِغَيْرِهِ.

(8/272).

 

قال طَلْقِ بْنِ مُعَاوِيَةَ: الْغَفْلَةُ سِنَةُ الْكَرِيمِ.

(8/326).

 

15- محرم- 1435هـ

19- 11- 2013م

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"