قَالَ زُهَيْرُ الْبَابِيُّ: عَلِمَ الْقَوْمُ بِأَنَّ
اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَرَاهُمْ على كل حال؛ فاجتزؤوا بِهِ عَمَّنْ سِوَاهُ.
(6/298).
كَانَ يُقَالُ: إِنَّ أَفْضَلَ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ
فِي الدُّنْيَا الْحِكْمَةَ، وَفِي الآخِرَةِ الرَّحْمَةَ.
(6/304).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنْ أَخْطَأَتْهُ سِهَامُ
الْمَنَايَا، قَيَّدَتْهُ اللَّيَالِي وَالسُّنُونَ.
(6/305).
أَوْصَى مَالِكُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ مَالِكٍ بَنِيهِ؛
فَقَالَ: يَا بَنِيَّ! الْزَمُوا الأَنَاةَ واغتنموا الفرصة تظفروا.
(6/306).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا
يَسْتَقْبِلُونَ الْمَصَائِبَ بِالْبِشْرِ؛ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَفَتْ مِنَ
الدُّنْيَا قُلُوبُهُمْ.
(6/309).
قال سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: إِذَا لَقِيتَ صَاحِبَ
هَوًى فِي طَرِيقٍ؛ فَخُذْ فِي طَرِيقٍ آخَرَ.
(6/331).
قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْغَافِرِ: دَعْوَةُ سِرٍّ
أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ دَعْوَةَ عَلانِيَّةٍ.
(6/342).
قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ يُقَالُ: إِذَا قَرَحَ الْقَلْبُ
نَدِيَتِ الْعَيْنَانِ.
(6/343).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنِ اسْتَطَالَ عَلَيْكَ
بِمَسْأَلَتِهِ، وَبَخِلَ عَلَيْكَ بِمَالِهِ؛ فَمَا أَكْثَرَ فِي التَّصَاوِيرِ
مِثْلَهُ.
(6/349).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: أَقَلُّ الاعْتِذَارِ مُوجِبٌ
لِلْقَبُولِ، وَكَثْرَتُهُ رِيبَةٌ.
(6/382).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ
الْمَرْءِ أَنْ يَضَعَ مَعْرُوفَهُ عِنْدَ مَنْ يَشْكُرُهُ.
(6/399).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: شَرُّ الزَّادِ إِلَى
الْمَعَادِ الذَّنْبُ بَعْدَ الذَّنْبِ، وَشَرٌّ مِنْ هَذَا الْعُدْوَانُ عَلَى
الْعِبَادِ.
(6/403).
قال حُذَيْفَةَ الْمَرْعَشِيَّ: مِنْ كُنُوزِ
الْجَنَّةِ؛ كِتْمَانُ الصَّدَقَةِ وَالْمُصِيبَةِ وَالْمَرَضِ.
(6/419).
يقول سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: الزُّهْدِ قِصَرُ
الأَمَلِ.
(6/419).
قال ابْنَ الْمُبَارَكِ: يَا ابْنَ الْمُبَارَكِ! إِذَا
عَرَفْتَ نَفْسَكَ؛ لَمْ يَضُرَّكَ مَا قِيلَ فِيكَ.
(7/33).
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:
الْكَرِيمُ يَلِينُ إِذَا اسْتُعْطِفَ، وَاللَّئِيمُ يَقْسُو إِذَا أُلْطِفَ.
(7/44).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مُعَالَجَةُ الْمَوْجُودِ
خَيْرٌ مِنَ انْتِظَارِ الْمَفْقُودِ.
(7/44).
قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: مَا وَجَدْتُ
لَئِيمًا قَطُّ إِلا وَجَدْتُهُ رَقِيقَ الْمُرُوءَةِ.
(7/44).
عَنِ الْحَسَنِ؛ قَالَ: مَا شَيْءٌ أَشَدُّ تَوَلِّيًا
مِنْ قَارِئٍ إِذَا تَوَلَّى.
(7/53).
قال عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ: شَرُّ الأَيَّامِ
وَالسِّنِينَ وَالشُّهُورِ وَالأَزْمِنَةِ أَقْرَبُهَا إِلَى السَّاعَةِ.
(7/63).
قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: إِنَّ الْقَلْبَ لا
يَزَالُ جَائِلا حَتَّى يَسْكُنَ، وَلَنْ يَسْكُنَ إِلا إِلَى الْحَقِّ.
(7/74).
قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: طَلَبْنَا الْعِلْمَ
وَمَا لَنَا فِيهِ نِيَّةٌ، ثُمَّ رَزَقَ الله النية بعد.
(7/88).
قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ: الصِّدْقُ وَالْوَفَاءُ
يَكُونَانِ لِلْعِبَادِ حِصْنًا مِنَ النَّارِ.
(7/91).
قال مَكْحُولٍ: أَرَقُّ النَّاسِ قُلُوبًا أَقَلُّهُمْ
ذُنُوبًا.
(7/97).
قال صَالِح الْمُرِّيَّ: لَيْسَ مِنْ شَهَوَاتِ
الدُّنْيَا ولذاتها شيء إلا وهو مُتَحَوِّلٌ وَمُوَرِّثٌ حُزْنًا.
(7/120).
قَالَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ: مَا عَصَى اللهَ عَزَّ
وَجَلَّ كَرِيمٌ، وَلا آثر الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ حَكِيمٌ.
(7/121).
قال بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ: الْبَسُوا
ثِيَابَ الْمُلُوكِ، وَأَمِيتُوا قُلُوبَكُمْ بِالْخَشْيَةِ.
(7/133).
كَانَ يُقَالُ: عَقْلُ الرَّجُلِ مَدْفُونٌ فِي
لِسَانِهِ.
(7/145).
قِيلَ لِبَعْضِ الأَعْرَابِ: مَا آفَةُ التِّبْيَانِ؟
قال: كثرة الاحتراز.
(7/163).
قِيلَ لِبَعْضِ
الْحُكَمَاءِ: مَتَى يَفْحُشُ زَوَالُ النِّعْمَةِ؟ قَالَ: إِذَا زَالَ مَعَهَا
حُسْنُ التَّجَمُّلِ.
(7/173).
قَالَ ابْنُ
الْحَنَفِيَّةِ: الْكَمَالُ فِي ثَلاثٍ: الْعِفَّةِ فِي الدِّينِ، وَالصَّبْرِ
عَلَى النَّوَائِبِ، وَحُسْنِ تَقْدِيرِ الْمَعِيشَةِ.
(7/175).
قَالَ عُمَرُ بْنُ
ذَرٍّ: لَوْ كَانَ لِقَلْبِي حَيَاةٌ مَا نَطَقَ لِسَانِي بِذِكْرِ الْمَوْتِ
أَبَدًا.
(7/199).
قال رجل لِدَاوُدَ
الطَّائِيِّ: أَلا تُسَرِّحُ لِحْيَتَكَ؟! قَالَ: إِنِّي عَنْهَا لَمَشْغُولٌ.
(7/232).
قَالَ بَعْضُ
الْخُلَفَاءِ لِأَبِي حَازِمٍ: مَا مَالُكَ؟ فَقَالَ: الرِّضَا عَنِ اللهِ،
وَالْغِنَى عَنِ النَّاسِ.
(7/342).
قِيلَ لِخَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ: أَيُّ الإِخْوَانِ
أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الَّذِي يَغْفِرُ زَلَلِي، وَيَسُدُّ خَلَلِي،
وَيَقْبَلُ عِلَلِي.
(7/353).
قِيلَ لِلْأَحْنَفِ: إِنَّكَ تُطِيلُ الصِّيَامَ! قَالَ:
إِنِّي أُعِدُّهُ لِسَفَرٍ طَوِيلٍ.
(7/356).
قَالَ الْحَسَنُ: مَا أُعْطِيَ رَجُلٌ شَيْئًا مِنَ
الدُّنْيَا إِلا قِيلَ لَهُ: خُذْهُ وَمِثْلَهُ مِنَ الْحِرْصِ.
(8/21).
قال سُفْيَانَ بْنِ الْعَلاءِ: إِنِّي لأَرْفَعُ نَفْسِي
أَنْ يَكُونَ ذَنْبٌ أَوْزَنَ مِنْ حِلْمِي.
(8/27).
قَالَ عَمْرٌو لِمُعَاوِيَةَ: مَا الْمُرُوءَةُ؟ قَالَ:
تَرْكُ اللَّذَّةِ.
(8/35).
قال بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ: لَمْ يُعَالِجْ جَهْدَ
الْبَلاءِ مَنْ لَمْ يُعَالِجِ الأيتام.
(8/44).
قال وُهَيْبٍ: مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا؛ فَلْيَتَهَيَّأْ
لِلذُّلِّ.
(8/78).
قال الْحَسَنِ: يَا مِسْكِينُ! تُنْفِقُ دِينَكَ فِي
شَهْوَتِكَ سَرَفًا، وَتَمْنَعُ فِي حَقِّ اللهِ دِرْهَمًا؟ ! سَتَعْلَمُ يَا
لُكَعُ.
(8/82).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: أَحْسَنُ الدُّنْيَا
أَقْبَحُهَا عِنْدَ مَنْ يُبْصِرُهَا، وَذَلِكَ أَنَّهَا تُشْغِلُ عَمَّا هُوَ
أَحْسَنُ مِنْهَا.
(8/119).
قَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ التَّمِيمِيُّ: مَقْتَلُ
الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيْهِ– يعني لسانه-.
وَقَالَ بَعْضُ الْعَرَبِ لآخَرَ يَعِظُهُ: إِيَّاكَ
أَنْ يَضْرِبَ لِسَانُكَ عُنُقَكَ.
(8/121).
كَانَ يُقَالُ: إِنَّ مَا لَكَ مِنْ عُمُرِكَ مَا
أَطَعْتَ اللهَ فِيهِ، فَأَمَّا مَا عَصَيْتَ اللهَ فِيهِ؛ فَلا تَعُدَّهُ
عُمْرًا.
(8/123).
قال الحسن: المزاح الْمُزَاحُ يُذْهِبُ الْمُرُوءة.
(8/165).
قال أبو يوسف: مَا أَنْكَرْتَ مِنَ زَمَانِكَ؛
فَإِنَّمَا أَفْسَدَهُ عَلَيْكَ عَمَلُكَ.
(8/232).
يقول بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ: مَنْ عَصَى اللهَ؛ فَقَدِ
انْتُقِمَ مِنْهُ.
(8/233).
قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: مَنْ خَلُصَتْ
نِيَّتُهُ وَلَوْ عَلَى نَفْسِهِ؛ كَفَاهُ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ.
(8/268).
عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ؛ قَالَ: قِيلَ: مَنْ
أَظْلَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: مَنْ ظَلَمَ لِغَيْرِهِ.
(8/272).
قال طَلْقِ بْنِ مُعَاوِيَةَ: الْغَفْلَةُ سِنَةُ
الْكَرِيمِ.
(8/326).
15- محرم- 1435هـ
19- 11- 2013م
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة
النشر بشرط ذكر المصدر"