وأوضحت الصحیفة
الصهیونیة ، أن تنفیذ خطة نقل الیهود من فرنسا إلى الأراضی الفلسطینیة المحتلة
سیتم خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام المقبل، حیث تسعى حکومة الاحتلال إلى
زیادة أعداد المهاجرین الیهود إلى فلسطین المحتلة التی شهدت هجرة عشرات الآلاف من
المستوطنین الیهود إلى الولایات المتحدة الأمریکیة وبریطانیا وکندا خلال العام
الجاری، وفق معطیات رسمیة. وأشارت إلى أن الوزارات الصهیونیة المختصة شکّلت قبل
عدة أشهر فریقاً یُعنى بشؤون الیهود فی مختلف أنحاء العالم لدراسة أسباب توجّه
شریحة کبیرة منهم للعیش فی دول الخارج ورفضها للهجرة إلى أراضی فلسطین المحتلة،
وقد خرج هذا الفریق بنتیجة مفادها أنه ومن أجل تحویل مسار هجرة هؤلاء إلى فلسطین
المحتلة یجب توفیر أماکن عمل وسکن لهم بالإضافة لتنظیم قبول المهاجرین فی المؤسسات
التعلیمیة الصهیونیة ، ومن أجل تنفیذ هذه التوصیات فإن الحکومة الصهیونیة تعتزم
اتخاذ قرارات فعلیة لتسهیل عملیة استقدام الیهود للأراضی المحتلة، وفق الصحیفة.
ولفتت "معاریف" إلى أن حکومة الاحتلال اعتمدت خطة سیُصار إلى تنفیذها
على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة لزیادة أعداد المهاجرین الیهود سنویاً، بحیث
یکون الرقم تصاعدیاً کالتالی؛ 6 آلاف مهاجر یهودی فی عام 2014، 12 ألفاً بحلول عام
2015 ومن ثم 24 ألفاً فی العام الذی یلیه.
المصدر
: وكالة تسنيم الدولية للأنباء
27/12/2013