من يتتبع مجريات الاحداث في الوطن العربي عامة
والعراق خاصة يجد العجائب والغرائب من اقوال وتشويه للشعب الفلسطيني وقذف شنيع بالاتهامات
خصوصا من كنا نرجوا منهم الخير فيتهم الفلسطيني بانه ارهابي وان اعداد كبيرة منهم فجر
نفسه باعداد مهولة لا يقبلها العقل والمنطق سواء في العراق ومصر وسوريا ولبنان وحيثما
كانت هناك حروب يكون الفلسطيني حاضر في الاعلام
بان له اصابع ودور والادهى من ذلك لا يقتصر الدور في الحروب بل الكثير من المتسولات
في المدن العربية تتاجر بفلسطين لكسب العيش من مبدء اننا فلسطينيات وهن غير فلسطينيات
وكذلك الكثير الكثير من مهربي البشر ولكل الجنسيات في السابق يوجهون الذين يتم تهريبهم
اذا ما القي القبض عليكم ادعو بانكم فلسطينيين لانه هناك تسهيل للفلسطيني وغيرها من
المتاجرات التي هي غريبة لماذا كل ذالك ؟! ولماذا يبقى الفلسطيني هو الضحية ولماذا
لم يقابل كل ذلك باعلام من قبل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية لتفويت
الفرصة للاعلام الصهيوني الذي ينفث سمومه على الشعب العربي ضد فلسطين وشعبه وهل الاعلام
الفلسطيني عاجز لهذا المستوى .من المعروف والمتتبع بان الكيان الصهيوني يمتلك الة اعلامية
كبيرة ومركز متخصص للترويج الفكري والنفسي لبث سمومه وترويج افكاره لاشباه المثقفين
العرب والغاية لعزل شعب فلسطين وتركه في ساحة المعركة والمؤامرات لوحده واملاء حالة
اليأس لذاته ومن ثم تكريهه بشئ اسمه انا فلسطيني .ان هذا التخطيط هو تخطيط بمستوى عالي
من قبل الصهيونية حتى على المستوى المستقبلي والعقائدي لضرب كل من يفكر بقضية فلسطين
وشعبها حتى اصبح شعبنا يتحين فرص الشتات من جديد للهروب مما عليه امام صمت مطبق من
قبل السلطة التي لم توفر سبل الصمود للحياة لهم في البلاد العربية ومن ثم تطالبهم بحق العودة التي تخلت عنها السلطة بعدة مناسبات
غير رسمية مع الكيان الصهيوني تحت مفهوم القدس الشرقية مقابل حق العودة لذا لا بد من
وقفة جادة من السلطة والمنظمة لعقد مؤتمر قمة اسلامية لطرح تلك العقوبات التي يتعرض
لها شعبنا وتوفير الحد الادنى من مقومات الصمود لشعبنا والا التاريخ لا يرحم كل من
يتامر على شعب فلسطين
حقوق النشر محفوظة لموقع فلسطينيو العراق ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر