الجمعة، 16 آذار، 2012
زارت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس ظهر الخميس 15/3 وزارة العمل والشؤون الاجتماعية, وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجانبيين, وكان في استقبال الوفد الزائر, أحمد الكرد وزير العمل والشؤون الاجتماعية, ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عمر الدربي, ووكيل وزارة العمل, صقر أبو هين .
من جهته رحب الوزير الكرد بالوفد الزائر, مؤكداً على أهمية قضية اللاجئين باعتبارها أحد القضايا الجوهرية والأساسية للشعب الفلسطيني, والتي لم ترى النور رغم مرور أكثر من 63 عاماً, وشرح الكرد بأن وزارته تبذل كل ما في طاقاتها لخدمة جمهور الشعب الفلسطيني بشكل عام, من جهة أخرى أوضح الوكيل عمر الدربي, بأن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تقدم خدمات لـ 47 ألف عائلة فلسطينية 70% منهم هم لاجئون فلسطينيون, وأكد بأن وزارته قامت بزيارة برنامج الغذاء العالمي, ووضعتهم أمام صورة الوضع القائم في غزة وأمام مسؤولياتهم تجاه نية وكالة الغوث الدولية "الأونروا" قطع المساعدات عن 21 ألف أسرة من الأسر الفقيرة مطلع إبريل القادم .
د. عصام عدوان رئيس دائرة شؤون اللاجئين ومجلس الإدارة و الوفد المرافق, تقدم بخالص الشكر للوزير الكرد ممثلاً عن وزارته لما تقدمه من خدمة لجمهور للمواطنين في قطاع غزة, وأعرب عن أمله بأن تبذل الوزارة جهداً أكبر في ظل ما يعانيه اللاجئ الفلسطيني من تقليص للخدمات التي تقدمها وكالة الغوث الدولية, مبيناً في ذات الوقت بأن تقليص خدمات الوكالة ينعكس سلباً على أداء الوزارة والخدمات التي تقدمها الحكومة الفلسطينية.
وتقدم عدوان بطلب إضافة بند "اللاجئ" و تعريف البلدة التي ينتمي لها, للمعاملات الحكومية في سجلات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية, وللجمهور الذي يتلقى المساعدات والخدمات منها, وذلك بهدف تعزيز هذا المصطلح, وكي تبقى قضية اللاجئين حية وحاضرة في الوجدان الفلسطيني, لحين حل عادل وشامل لقضيتهم, من جهته وعد الكرد بأن يرفع هذا الموضوع للأمانة العامة لمجلس الوزراء, من أجل اعتماد هذه التعريف في كل السجلات الرسمية الحكومية .
فيما اتفق الطرفان على تعزيز التعاون المشترك بين دائرة اللاجئين من جهة وبين وزارة الشؤون الاجتماعية, والأطراف الحكومية الأخرى, وذلك من أجل مواجهة تقليص الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث الدولية, إضافة لتكثيف الجهود من أجل تعزيز دور اللجان الشعبية في مخيمات قطاع غزة, موجهاً بذلك الكرد دعوة للجان الشعبية بداخل المخيمات لزيادة الحراك الشعبي والجماهيري تجاه هذا المسلسل من التقليصات التي تنفذها الأونروا,كما اتفق الطرفان على وضرورة إبراز الدور الحكومي الهام الذي تخدم من خلاله الحكومة قطاع اللاجئين في غزة .
من جهة أخرى قدمت دائرة اللاجئين كشفاً تضمن تفاصيل ستة عشر أسرة فلسطينية من الفلسطينيين الذين نزحوا من جحيم العراق, وحطت بهم الرحال في غزة, وذلك من أجل إدراجهم ضمن العائلات التي لها حق الأولوية في المساعدة والدعم, وأشارت الدائرة بأن هذا الكشف كانت قد تسلمته من جمعية الأخوة الفلسطينية العراقية من أجل النظر في شأنهم, و وعدت من جهتها وزارة الشؤون الاجتماعية بعمل بحث ميداني شامل لهذه الأسر, ودراسة هذه الحالات لتصنيفها, وتقديم المساعدة لهم في أقرب وقت ممكن .
المصدر : شبكة لاجئ نت
16/3/2012