اللغة السويدية
اهم شيء يجب تعلمه بالنسبة للتلامذة المهاجرين حديثا الى السويد. نريد ان تكون
الدروس باللغة السويدية اكثر مما هو اليوم بـ 400 درس بالسويدية في السنوات
الاولى، اضافة الى عدد الدروس المعمول بها اليوم. يقول وزير التعليم يان
بيوركلوند، حيث يطمح الى تحسين نوعية تعليم اللغة السويدية لدى التلامذة
المهاجرين، وتخصيص مبلغ 700 مليون كرون للبلديات، وذلك من اجل القيام باجراءات
تخدم هذا الغرض، ومنها فتح دورات تعليمية خاصة لمعلمي اللغة السويدية، بالاضافة
الى قيام البلديات باجراء مسح لمعرفة مستوى معلومات التلامذة القادمين الجدد، من
بلدان اخرى في المدارس"، يان بيوركلوند ثانية:
"الآن يأتي
تلامذة من بلدان فيها النظام التعليمي منهار، كما هو الحال في الصومال او
افغانستان، البلدين اللذين يعانيان من حروب. فمن الممكن ان ياتي طفل في الثانية
عشرة من عمره وهو لم يذهب الى المدرسة بتاتا، بينما طفل آخر في عمره اتيحت له فرصة
التعليم الجيد. والآن يجب علينا اجراء مسح لمعرفة مستوى معلومات كل تلميذ لنبدأ
معه حسب مستواه"، يقول وزير التعليم يان بيوركلوند.
تأتي هذه التخصيصات من الحكومة في نطاق طرح الاحزاب الجهود من اجل
تحسين المدارس، فخلال الخريف خصص الحزب الاشتراكي الديمقراطي مبلغ 100 مليون كرون
خلال العام 2014، للمدارس التي هي بحاجة ماسة لاصلاحات، وكلا من الحكومة
والاشتراكي الديمقراطي المعارض يعلنان جذب معلمين اكفاء للمدارس ذات الاوضاع
الصعبة، مع رفع المرتبات بمقدار 5000 كرون في الشهر.
"اذا كان لدينا توافق كبير في الآراء
فيما يتعلق بالاستثمارات المختلفة في المدارس السويدية فليست ثمة مشكلة في الامر،
فالكثيرون يبحثون عن اتفاق واسع، وفي مجالات مختلفة هنالك توافق الان" يقول
يان بيوركلوند.
من جانبه يرى ستيفان لوفين رئيس "الاشتراكي الديمقراطي"
المعارض:
"أن ما اقترحه
الحزب من جهود للعام 2013 فيما يتعلق بتحسين الوضع في المدارس، حيث يقولون انهم
مستعدون للتوافق، كان يمكن ان يكون واقعا اليوم لو لا انهم فضلوا خفض الضريبة بدلا
عن ذلك"، يقول ستيفان لوفين للتلفزيون السويدي.
المصدر : راديو السويد باللغة العربية
24/3/2014