ففي الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم السبت الموافق 17/2/2007 تم اقتحام المجمع من قبل قوات الجيش العراقي وحفظ النظام وبمساندة القوات الأمريكية ليتم تفتيش عمارتين وبشكل دقيق وشامل .
ويذكر أن أن من ضمن الجنود العراقيين أكراد وقد قاموا باستفزاز الأهالي وتعاملوا بغلظة شديدة معهم وضرب بعض الفتية ضربا شديدا ، والاعتداء على الأهالي بالسباب والشتائم ، طبعا هذه من حسنات الوفد الفلسطيني وما تلاه من وعود الحكومة ببدء خطة جديدة لحماية الفلسطينيين ؟!!!! لا سيما وعود الرئيس الطالباني وحكومة كردستان ؟؟!!!.وتم أيضا تكسير آثاث الشقق البائسة والعبث ببعض المحتويات وسرقة عدد من أجهزة النقال ومبالغ من المال ، وكانوا يبحثون عن شخص غير متواجد وهو رجل كبير بالسن وقد استغرب الأهالي من هذا السؤال والتصرف ، ثم سألوا عن شخص آخر اسمه حسين يوسف فأجابهم الأهالي بعدم وجود هكذا شخص لديهم ، فرد عليهم الجنود باستهزاء : إذا أنتم لا تعرفون ما الذي يجري في المجمع !!! .
وأثناء التفتيش مروا على شقة وقالوا أليست هذه هي شقة من فجر بغداد الجديدة في العام الماضي ؟؟؟!!! ( يشار إلى ذلك التفجير الشهير بتاريخ 12/5/2005 في بغداد الجديدة وتم اتهام أربعة فلسطينيين بتنفيذه مه أنهم أبرياء وتم إطلاق سراحهم بعد أن لاقوا أشد أنواع التعذيب والإهانة على يد لواء الذيب !!! ) ، فما كان من الأهالي إلا أن أجابوهم : ألم تحكم لهم محكمتكم بالبراءة وقد أطلق سراحهم ، فقال أحد الجنود : نحن لا نعترف بحكم المحكمة إنهم هم من فجر بغداد الجديدة !!! ثم غادروا المجمع في الساعة الواحدة ظهرا ومعظم الشقق هذه تم تفتيشها مرتين ، طبعا ولم لا وقد جاءت توصية بعد زيارة الوفد الفلسطيني بضرورة حمايتهم ؟؟؟!!!!!!.
19/2/2007