نبيل شعث يدعو أوروبا للاعتراف بحق الفلسطينيين بـ"دولتهم المستقلة" ومواجهة قرار "البوندستاغ" بشأن "BDS"

بواسطة قراءة 500
نبيل شعث يدعو أوروبا للاعتراف بحق الفلسطينيين بـ"دولتهم المستقلة" ومواجهة قرار "البوندستاغ" بشأن "BDS"
نبيل شعث يدعو أوروبا للاعتراف بحق الفلسطينيين بـ"دولتهم المستقلة" ومواجهة قرار "البوندستاغ" بشأن "BDS"

وقال: إنه القرار يمثل تشجيعا لـ"حكومة اليمين في إسرائيل" لمواصلة انتهاك "القانون الدولي" وتدمير ما تبقى من "عملية السلام" ومواصلة العمل على فرض حل عنصري للقضية الفلسطينية على غرار نظام "الابارتهايد" البائد في جنوب افريقيا، معتبرا أن قرار "البرلمان الالماني" يعني قبول "القانون الإسرائيلي" العنصري الذي يعطي الحق في "تقرير المصير" لليهود فقط.

وأضاف شعث خلال لقائه وزير الدولة للشؤون الخارجية الالماني نيلز انين، حسب بيان أصدره، اليوم الأحد، على ألمانيا ان تواجه "إسرائيل" بانتهاكاتها ومخالفاتها الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني، وان تنفذ سريعا القرارات والعقوبات المتعلقة ببضائع المستوطنات "الإسرائيلية" .

ودعا حكومات أوروبا و"أحزابها" وشعوبها إلى العمل على قطع الطريق على خيار الابارتهايد من خلال الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في اقامة "دولته المستقلة".

ورأى شعث أن المواقف الاوروبية ما زالت دون المستوى المطلوب من حيث تشكيلها ضغطا على "إسرائيل" وأنها مازالت تدور في فلك المواقف اللفظية والنظرية، داعيا اوروبا الى التدخل بقوة وبشكل عملي للحد من استئثار ادارة ترمب في تقرير مصير المنطقة والعالم.

وقدم شعث شرحا وافيا للوزير الضيف عن خطة الرئيس الاميركي ترمب المعروفة بـ"صفقة القرن"، والهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وانهاء "حل الدولتين"، لصالح "دولة الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا الى الخطوات العملية التي اتخذتها الادارة الاميركية بشان الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الاميركية من "تل ابيب" الى القدس، ووقف دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا، والاعتراف بضم الجولان السوري المحتل، وفرص اتخاذ خطوة مماثلة في الضفة الغربية بضمها الى "إسرائيل".

واكد أن السياسة الاميركية الداعمة للحكومة الاحتلال وغض الطرف عن السياسات الاستيطانية "الإسرائيلية"، يزيد من فرص تفجر الاوضاع في المنطقة وتدمير اي امل بحل سلمي للصراع.

بدوره قال الوزير الألماني، إن حكومة بلاده ملتزمة مع الدول الاوروبية بـ"حل الدولتين"، المستند لـ"الشرعية الدولية" والاتفاقات الموقعة، بما يضمن إقامة "دولة فلسطين مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية""، وحل جميع القضايا المؤجلة من حدود وامن واستيطان ومياه ولاجئين.

واكد أن المانيا لن تغير موقفها المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني، ورغبتها في تحقيق "السلام العادل" في المنطقة، مشيرا الى ان قرار البوندستاغ بشان حركة المقاطعة  bdsغير ملزم للحكومة الالمانية.

 

المصدر : وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية – وفا

13/10/1440

16/6/2019