حملت عائلة المعتقل السياسي عبدالحليم غنام من سكان مخيم الجلزون
جهاز المخابرات المسؤولية عن أي "أذى يصيب ابنها المعتقل في سجن تابع
للمخابرات منذ صباح الأربعاء "دون أي سبب أو تهمة تبرر ذلك".
وكانت المخابرات وفق رواية العائلة استدعت ابنهم على خلفية تسمية
طفله الجديد بإسم "محمد مرسي" تيمناً بالرئيس المصري السابق.
يذكر أن المواطن غنام هو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال أكثر من
7 سنوات، وأفرج عنه قبل 10 أشهر، واستدعي مرات عديدة لمقابلات لدى الأجهزة الأمنية
في الضفة الغربية.
وقالت "أم عمر" زوجة المعتقل غنام إن زوجها يعاني من
أوضاع صحية صعبة نتيجة لاعتقالاته المتكررة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"
لمدة 7 سنوات، كما تم استدعاؤه عدة مرات لدى أجهزة السلطة بعد الإفراج عنه في شهر
آذار من العام الماضي.
وأضافت في تصريح صحفي: "أليس من حق أولادي أن يعيشوا كبقية
أطفال فلسطين في كنف والدهم بلا اعتقالات أو سجون ؟!".
بدورها تساءلت والدة غنام: "ألا يكفي السنوات التي قضاها ابني
في سجون الاحتلال؟ ابني مصاب بالتهاب القولون العصبي ويأخذ العديد من
الأدوية، وعشنا مرارة الاعتقال مرات ومرات، أليس من حقنا أن نعيش حياة آمنة مطمئنة
كبقية الناس؟".
يذكر أنّ غنام متزوج ولديه طفلة وولدان، رُزق بآخرهما قبل أقل من
شهر وسماه محمد مرسي، واعتقل في سجون الاحتلال 9 مرات متتالية قضى خلالها 7 سنوات
متتالية، وأفرج عنه من آخرها في شهر آذار من العام الماضي بعد أن أمضى 32 شهرًا في
الاعتقال الإداري.
المصدر : العرب
اليوم
23/1/2014