السلام العربي الصهيوني .. أضحوكة أم خديعة - الزيداني

بواسطة قراءة 5237
السلام العربي الصهيوني .. أضحوكة أم خديعة - الزيداني
السلام العربي الصهيوني .. أضحوكة أم خديعة - الزيداني

بسم الله الرحمن الرحيم

ههههههههههههههه......................!!!!!!!!!!!!
هذا هو الحل الأمثل لهذا الصراع بنظر الأمريكان والصهيونية. فلماذا هذه التحركات والمهاترات والجولات المكوكية للسياسيين !وعلى ما يبدو أن ذلك المثل صحيح مسكين عرب ما يعرف.......

يطلق البعض على هذا النزاع اسم نزاع الشرق الأوسط ليشير إلى تركزه في منطقة الشرق الأوسط لكن هذا المصطلح غامض قليلا بسبب وجود عدة صراعات في منطقة الشرق الأوسط لكن النزاع العربي الإسرائيلي يبقى الأساسي و المركزي بينها .

هذا الصراع يرتبط عضويا بموضوع النزاع الفلسطيني الإسرائيلي فقضيته المحورية و سببه الأساسي هو إقامة دولة قومية دينية لليهود على أرض فلسطين .

يعتبر من قبل الكثير من المحللين و السياسيين العرب سبب أزمة هذه المنطقة و توترها ، بالرغم من أن هذا الصراع يحدث ضمن منطقة جغرافية صغيرة نسبيا ، إلا أنه يحظى باهتمام سياسي و إعلامي كبير نظرا لتورط العديد من الأطراف الدولية فيه و غالبا ما تكون الدول العظمى في العالم منخرطة فيه نظرا لتمركزه في منطقة حساسة من العالم و ارتباطه بقضايا إشكالية تشكل ذروة أزمات لعالمنا المعاصر : مثل الصراع بين الشرق و الغرب ، علاقة الأديان مع بعضها : اليهودية و المسيحية و الإسلام ، علاقات العرب مع الغرب و أهمية النفط العربي للدول الغربية ، أهمية و حساسية القضية اليهودية في الحضارة الغربية خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية و الهولوكوست اليهودي و قضايا معاداة السامية و قوى ضغط اللوبيات اليهودية في العالم الغربي .

على الصعيد العربي يعتبر الكثير من المفكرين و المنظرين العرب و حتى السياسيين أن قضية النزاع العربي الإسرائيلي هي القضية و الأزمة المركزية في المنطقة و كثيرا ما يربطها بعض المفكرين بقضايا النهضة العربية و قضايا الأنظمة الشمولية و ضعف الديمقراطيات في العالم العربي .

الكثير من الأمور السياسية و الاقتصادية و أزمات حقوق الإنسان و قمع الحريات السياسية في دول الجوار الإسرائيلي يربطها سياسيو هذه الأنظمة بالصراع العربي الإسرائيلي و عدم السماح لمن يدعوهم "الخونة" بالتعامل مع إسرائيل "العدو الأكبر للعرب".

يتفرع عن هذه القضية موضوع أساسي يطرح من قبل العديد من الحكومات الغربية و على رأسها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية و هي قضية السلام ، فمنذ توقيع الرئيس المصري أنور السادات لاتفاقية كامب ديفيد ثم اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات و رئيس وزراء إسرائيل المغتال إسحاق رابين ثم اتفاقية وادي عربة بين الأردن و إسرائيل نشأ استقطاب جديد بين الأنظمة العربية بين بعضها ، كما حصل تباعد واضح بين بعض الأنظمة العربية التي ترى أن السلام قد يكون مفيد مرحليا للعرب في ظل انعدام توازن القوى و بين الكثير من الجماهير العربية التي لا تقبل التسوية مع إسرائيل أو ما يختصر في الثقافة الرائجة باليهود . ما هو الحل ؟كثير منا بدأ يتململ من الحلول إن وجدت أصلا ولكن كما يقول ( ارضينا بالبين والبين ما رضي بينا ) سلام طال الحديث عنه ولم يلقي بأي ثمار ابتلعت إسرائيل الأرض باسم السلام  هودت المقدسات باسم السلام اغتيلت الشيوخ والرهبان باسم السلام دمرت غزة باسم السلام سرقت الأرض والسماء باسم السلام شردت شعب كامل باسم السلام سرقة تراثنا باسم السلام  تقتل وتذبح وتسرق وتسطو وتبني وووووباسم السلام ماذا بقى ولا زلنا نحن العرب نتحدث بالسلام فأي سلام هذا هههههههههههههههههههههه!!!!.

غابت شمس الحق

وصار الفجر غروب

وصدر الشرق انشقّ

وانسدت الدروب

بنرفض احنا نموت

كولولهم راح نبقى

أرضنا والبيوت والشعب اللي عم يشقى

أنت إلنا يا فلسطين يا حبيبي يا فلسطين

إحنا الي زرعنا الكرامة وعلمنا الشعوب

باعوك الأنذال في زمن الرهبان..

كلن يا فلسطين باعوك بالكلام

والعدل مصلوب وعم ينزف السلام

شو همنا من الحروب

راح نبقى أحنا هين

ونفنى من أجلج كل الكون

ولا ينقص شبر من ترابك يا فلسطين.

لا تخافي يا فلسطين من غدر الزمان

من ويل الحروب ومن لوعة الحرمان

مع كل اللي صار راح تبقى إلنا الدار

ويرجع شجر الزيتون ويزهر كرامة بأرضك يا فلسطين

عذرا للتغير في القصيدة

 

25/5/2009

بقلم الزيداني

                                                             

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"