رئيس جمعية ابن باز الخيرية بغزة يُسَجِّل لقاءً مع قناة صفا الفضائية حول معاناة فلسطينيي العراق

بواسطة قراءة 3583
رئيس جمعية ابن باز الخيرية بغزة يُسَجِّل لقاءً مع قناة صفا الفضائية حول معاناة فلسطينيي العراق
رئيس جمعية ابن باز الخيرية بغزة يُسَجِّل لقاءً مع قناة صفا الفضائية حول معاناة فلسطينيي العراق

قام الشيخ عمر الهمص - رئيس جمعية ابن باز الخيرية الإسلامية – بتسجيل لقاء مع قناة صفا الفضائية، وذلك صباح يوم الاثنين، 25 شوال 1431هجري، بمقر الجمعية بمحافظة رفح.

ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج تعدُّه قناة صفا حول معاناة الفلسطينيين في العراق، وما يلقونه من قتل وتعذيب وتشريد واغتصاب، على أيدي الميليشيا الشيعية الرافضية السوداء، المدعومة  والمؤيدة من إيران0

وتحدَّث الشيخ عمر خلال اللقاء، عن هذا التناقض الظاهر لكل ذي عينين، فكيف ترفع إيران راية الدفاع عن الفلسطينيين وتزعم أنَّها تسعي لتحرير الأقصى من أيدي اليهود؟ بل، وتجعل يوماً خاصاً، أسمته: يوم القدس العالمي، تخرج فيه إيران وغيرها، لتهتف للأقصى ولفلسطين، ثمَّ هي، بعد ذلك - وفي نفس اليوم وقبله وبعده - مَن يقتل الفلسطينيين الذين يحاربون ويقاتلون اليهود، تقتلهم بسلاحها وبأيدي أتباعها ومباركة معمَّميها، بل لقد قتلت عدداً من المطلوبين لدولة الكيان المسخ. فالتقت معهم على قتل الفلسطينيين، اليهود يقتلونهم في فلسطين، وإيران تقتلهم في العراق.

وتساءل الشيخ: كيف يزعمون أنَّهم يسعون لتحرير الأقصى؟ والأقصى لا وجود له على الأرض أصلاً في دينهم وعقيدتهم، فهم يعتقدون أنِّ الأقصى في السماء، وقد نصَّت على ذلك كتبهم المعتمدة، والتقط اليهود عقيدة الرافضة هذه وكلامهم في بيت المقدس، فزعموا أنَّه لا وجود على الأرض للمسجد الأقصى، وأنَّ المكان هو لهيكلهم المزعوم، فاستفادوا من ضلالات الرافضة وانحرافهم  ليزعموا أنَّ المسلمين مختلفون في مكان وجود المسجد الأقصى.

وذكر الشيخ أنَّ قتل الفلسطينيين في العراق، من أكبر الأدلة على عداء إيران لأهل السُنَّة جميعاً دون استثناء، وإلا، أكانت إيران عاجزة عن توفير الحماية والرعاية للفلسطينيين لو صدقت؟ ولكنَّها كاذبة مخادعة، فهي وحزب الله في إيران يتعاونون ويتبادلون الخبرات والمقاتلين والسلاح، لإبادة أهل السُنَّة، بما فيهم الفلسطينيين في العراق،  وياليت قومي يفيقون من سكرتهم وينتبهون من غفلتهم، فإنَّ صرخات وآهات المعذبين والمشردين في العراق تشتكي إلى الله، صمت الصامتين، وتضليل المضَلِّلين.

 ووجَّه الشيخ عمر الهمص في ختام اللقاء، كلمةً، لأهل فلسطين خاصَّة وللأمَّة الإسلامية، عامَّة،حذَّر فيها من الانخداع بالشعارات التي ترفعها إيران وشيعتها، فهم إنَّما يبحثون عن مصالحهم القومية الخاصَّة، ويحاولون الاستفادة من تأييد بعض المخدوعين من أهل السُنَّة ليصلوا إلى تحقيق أهدافهم الخبيثة، وإقامة دولتهم الفارسية والقضاء على السُنَّة وأهلها، فهم لم يكونوا يوماً من الأيام عوناً للمسلمين، ولم يفتحوا شبراً أو يحققوا نصراً، وكانوا خنجراً مسموماً بأيدي اليهود والنصارى وغيرهم من أعداء الدِّين، وكانوا حميراً لليهود كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

 

المصدر : موقع " الحقيقة "