وأوضح الخزعلي في تصريحات نشرت على حسابه بموقع "تويتر"
أنه "عندما احتل العراق كانت التوصيات "الإسرائيلية" هي أن يتم حل
الجيش العراقي، وإن عاد فيعود ضعيفا لأنهم يرون فيه تهديدا للكيان "الإسرائيلي".
ولكنهم يمكرون ويمكُر الله فقد عاد الجيش العراقي قويا منيعا مهيبا بل أُضيف إليه
الحشد الشعبي "المقدس"".
وأضاف خلال لقائه عددا من أهالي ناحية الحسينية في مدينة كربلاء،
إن "هناك مولودا جديدا فتيّا شُجاعا بطلا في العراق اسمه الحشد الشعبي هو
ثمرة وعصارة التضحيات والدماء التي بُذلت وهو لن يسمح بتدهور الوضع الأمني وعودته
كالسابق".
وأردف الخزعلي: "نحن الآن نُراقب الوضع الأمني عن كثب فإذا
عاد الموضوع مرة أخرى إلى استهداف الشعب العراقي دون أن تقوم الحكومة بواجبها
فإننا سنضطر مرة أخرى للنزول إلى القتال وهو كلام واقعي وليس إدعاء أو دعاية
فتأريخنا يشهد ويُثبت لنا بأننا فُرسان الهيجاء خصوصاً أن فتوى الدفاع الكفائي ما
زالت قائمة".
وعن مرحلة ما بعد الانتخابات النابية، قال الخزعلي، إن
"كُل من يُطالب ببقاء المحاصصة فهو خائن بالخيانة الوطنية وشريك بكل الدماء
التي ستراق مرة أخرى وهذا يجب أن يُنظر إليه على أنه مُجرم بحق الوطن وأبناء
الشعب".
ويطالب نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، وحلفاؤه من مليشيات
الحشد الشعبي بتشكيل حكومة أغلبية سياسية بعد الانتهاء من الانتخابات النيابية
المقرر إجراؤها في 12 أيار/ مايو المقبل، فيما يرفض رئيس الوزراء العبادي تلك
الدعوات.
المصدر : عرب 21 - وكالات
16/7/1439
2/4/2018