وقال حسين، لـ”الصباح” في
ختام الاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب الذي عقد بالقاهرة امس الأحد: ان
العراق لم يحدد المبلغ الذي سيتم دفعه للسلطة الفلسطينية وانما ترك مناقشته
وتقديره للحكومة الاتحادية.
وبشأن الجلسة الثنائية التي
عقدها مع وزير المالية الفلسطيني، على هامش الاجتماع الطارئ، أوضح حسين، أنه ناقش
مع نظيره الفلسطيني تفاصيل الوضع المالي الفلسطيني واحتياجات القضية الفلسطينية
والعلاقات الثنائية وكيفية ترجمة القرارات المتخذة لواقع ملموس، لافتاً إلى أن
العراق عانى من ازمة اقتصادية ومالية لكننا نتعافى حالياً وسنسهم بدعم الفلسطينيين
وفقاً لقرارات الجامعة العربية.
يشار إلى أن وزراء المالية
العرب أكدوا، في ختام الاجتماع الطارئ، التزامهم بمقررات جامعة الدول العربية
الخاصة بتفعيل شبكة امان مالية لدعم موازنة السلطة الفلسطينية بمبلغ مئة مليون
دولار اميركي شهريا بحسب انصبة الدول الاعضاء في موازنة الامانة العامة، والعمل
على تفعيله دعما لدولة فلسطين في مواجهة الضغوطات والازمات المالية التي تتعرض لها
سواء من خلال الامانة العامة للجامعة او مباشرة لحساب وزارة المالية لدولة فلسطين.
ودان الوزراء العرب، القرصنة
"الإسرائيلية" على أموال الشعب الفلسطيني، داعين المجتمع الدولي
لادانتها والضغط على الحكومة "الإسرائيلية" لوقف هذه القرصنة واعادة هذه
الاموال الفلسطينية كاملة غير منقوصة.
المصدر : "جريدة الصباح العراقية"
21/10/1440
24/6/2019