التقى وفد من جمعية حقوق الإنسان الفلسطينية في قبرص بممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في قبرص بتاريخ 4/5/2009 ، حيث تم التطرق أثناء اللقاء إلى أبرز المشاكل المتعلقة بأحوال الجالية الفلسطينية هناك وإليكم نص التقرير الذي أعدته الجمعية :
تـــقــريــر
قام وفد من جمعية حقوق الانسان الفلسطينية بتاريخ 4-5-2009 بلقاء مع ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في قبرص السيدة كرستينا بلاناس والسيدة ايميليا من المفوضية ، وشارك في اللقاء القس دودروس ديورودو (فضل) والسيد جورج هامبولاس من النشطاء القبارصة المناصرين للحق الفلسطيني .
وتم خلال اللقاء بحث الامور المتعلقة بالمشاكل التي يواجهها الفلسطينيون في قبرص والتي تظمنت ما يلي :
1- المشاكل الخاصة بالرعاية الاجتماعية ( الولفر Welfare )
في هذا المجال تم بحث ما يلي :
أ- مشكلة العوائل التي وصلت الى قبرص منذ فترة طويلة وصلت الى ما يزيد عن ستة اشهر في بعض الحالات ولا زالت لم تنجز معاملاتها في دائرة الولفر حتى الان ولم تستلم اية مساعدة ، وهذا وقت كبير جدا للعائلة لتحمل اعباء المعيشة في ظل مستوى تكاليف المعيشة في قبرص .
وقد بينت ممثلة المفوضية ان هذه الحالـــة صعبة جدا وانــــه من غير الجائــز تاخير المساعدة الى هذا الحد وطلبت تقديــــم قائمة منقحة باسماء هذه العـــوائل لكي تقـــوم المفوضية بمخاطبة الجهات القبرصية ومتابعة الموضوع معهم .
-2-
ب- مشكلة الفلسطينيون الذين اغلقت ملفاتهم منذ فترة طويلة ، ولا يوجد عمل حيث يذهبون الى مكتب العمل ولا توجد اعمال ، فكيف يمكن لهم العيش بدون عمل وبدون مساعدة ، حيث لم تتجاوب دائرة الولفر مع هذه الحـــــــالات رغم المراجعات العديدة حول الموضوع وطلبت ممثلة المفوضية قائمة باسمائهم واسباب اغلاق ملفاتهم لغرض متابعة الموضوع.
2-مشكلة العمل ومكتب العمل
في هذا المجال تمت مناقشة ما يلي
أ- مشكلة العمل ومكتب العمل وما حصل من مشاكل في هذا المجال نتيجة لاسلوب الارسال الى الاعمال والتي تنحصر تقريبا في العمل في المزارع وسوء الفهم الذي حصل في العديد من الحالات حيث يرسل الى العمل عدد اكبر بكثير مما يطلب رب العمل ، فيختار رب العمل حاجته ويطلب من البقية مراجعة مكتب العمل حول النتيجة ويفاجىء المتبقين بان رب العمل قد ثبت على اوراقهم انهم رفضوا العمل حسب ادعاء موظف المكتب ليتخذ ذلك ذريعة لاغلاق ملفاتهم في دائرة الولفر .
ب-كما بينا ان غالبية الفلسطينيون الذين قدموا الى قبرص لديهم مؤهلات في مختلف الاختصاصات اضافة الى الفنيين ومن ثم فانه من غير المنطقي ارسالهم الى الحقول للعمل بها وترك اختصاتهم الا صلية في الوقت الذي يمكن ان تستفيد منهم قبرص في هذا المجال فهم مؤهلون جاهزون .
بينت ممثلة المفوضية ان هنالك تعديل طرأ على الاعمال التي يمكن ان يعمل بها طالبي اللجوء وانه يمكن لهم ان يبحثوا عن عمل بشكل مباشر في هذه المجالات ومن ثم اخذ موافقة مكتب العمل ،وقد بينا ان هذا لم يحصل من مكتب العمل ،اضافة الى ان موافقة مكتب العمل لاتعطى بسهولة او ضمن وقت معقول مما يؤدى الى فقدان فرصة العمل ، كما حصل في بعض الحالات . كما ان هنالك شكوى قدمت حول ما حصل الى مدير عام مكتب العمل والى السيد وزير العمل .
ب- طرحنا مشلة رب العائلة الذي يمكن ان يحول الى عمل وبراتب يقل كثيرا عما يتلقاه من دائرة الولفر ويقطع الدعم عنه بالكامل في حين ان اجره الذي سيتقاضاه لايكفي
-3-
لايجار منزله ،في حين يفترض بدائرة الولفر ان تقدم له الفرق بين راتبه وما يتقاضاه فعلا من الدائرة .
بينت ممثلة المفوضية ان هذه المشكلة قد تمت مناقشتها في العام السابق مع الجهات القبرصية ووعدوا في حينها بحلها ،ووعدت بمناقشة الموضوع معهم مرة اخرى ومتابعته .
3-مشكلة اللجوء
في هذا المجال بحثنا ما يلي :
أ- مشكلة اعتبارنا عراقيين في حين نحن فلسطينيون طردنا من ارضنا فلسطين عام 1948 وكنا لاجئين في العراق لمدة ستون عام ونحن بدون وطن وهذا وارد في كــــل المواثيق الدولية ، وبذلك لايجوز ان نعامل كالعراقيين الذين يوجد لهم بلد ونحن لامكان لدينا نذهب اليه.
ب- ان الوضع الامني السيء في العـراق ليس السبـب في محنتنا وما تعرضنا لـــه ،بل هو عامل مساعد للسبب الاساسي ،والذي يتمثل بالمخطط الذي وضعته الاحزاب التي جاءت مع المحتــل ومن ثم هيمنت على السلطـــــة في العراق لاجتثاث الفلسطينيين والعرب من العراق واستخدمت فية ميليشياتها المسلحة لتنفيذ هذا المخطط من خلال القتل والاختطاف والتعذيب والتنكيل لتجبرهم الرحيل عن العراق دون ان تتحمل السلطة المسؤولية .
ت- انه مهما تحسن الوضع الامني في العراق فلا يمكن لاي فلسطيني الرجــوع الى العراق لان الاحزاب الحاكمة لا تزال نفسها وقياداتها باقية نفسها وميليشياتها باقية بشكلها العادي او ضمن قوات الشرطة والجيش ،ولا توجد اية جهة يمكن ان تضمن حياته وسلامته .
ث- ان السلطة العراقية لاتريد وجود اي فلسطيني في العراق ويتضح ذلك من خلال التصريحات التي يدلي بها قادة الاحزاب والمسؤولين فيها او من خلال المحاولات المستمرة لايجاد ملاذ امن للفلسطينيين خارج العراق في مختلف دول العالم .
-4-
ج- لا تتوفر لدى جميع الفلسطينيين اية معلومات عن قانون اللجوء القبرصي ،او انواع اللجوء والفرق بينها وبين الحماية الثانوية ،وما يترتب على كل منها .
ح- ان المادة 3 من قانون اللجوء القبرصي التي تم بيانها في القـــرارات التي اصدرتها دائرة اللجوء ورفضت فيها طلبات لجوء بعض الفلسطينيين ومنحتهم الحماية الثانوية،تنطبق على كـل الفلسطينيين المشردين من العراق فهم جميعا يعانــون من خوف راسخ من الاضطهاد والقتل والتنكيل لانهم فلسطينيون ( الجنسية ) وعرب ( القومية ) وهم سنـــة ( الطائفية ) ولن يتغير هذا الخوف بل سيزداد .
خ- وفي مجال المقابلات تم بيان ما يلي :
-يتم في المقابلات التركيز على تجزئة الحالة حيث ينظر الى الحالات كافراد حتى العائلة الواحدة يتم تجزئتها في المقابلات ،في حين قضية فلسطينيـــوا العراق يجب ان ينظر لها كحالة واحدة في تعرضها لنفس الظروف ،سواء من تعرض هو او احد افراد عائلته الى القتل او الاعتقال او الخطف ...الخ ام لم يتعـــرض ،لانه لايستطيــــع البقاء لا ن جميع الفلسطينيين مقصودين بذلك .
- كيف يستطيع الفلسطيني الذي تعرض للقتل او .....الخ ان يقدم دليل بذلك فهل ان المجرم الذي قام بتلك الاعمال سوف يزوده بكتاب يعترف فيه بما فعــــل معه ،كما ان الفلسطيني
المهدد لم يفكر الا بانقاذ نفسه وعائلته ولم يفكر في موضوع الادلة ابدا .
- هنالك العديد من الفلسطينيين تمت مقابلتهم منذ فترة طويلة ولم يصدر اي شيء عن نتائج مقابلاتهم .
د-تم طرح تساؤل على ممثلة المفوضية ماذا بعد الحماية الثانوية التي اعطيت لمدةسنة وتحتاج
تجديد فهل من الجائز ان تقول السلطة العراقية ان الوضع الامني اصبح جيدا وبالتالي يكون
ذلك سببا لعدم تجديد الحماية وما يترتب عليها من اثار منها مطالبته بالعودة الى العراق التي
بينا انها مستحيلة ،ولن يرجع اي فلسطيني الى العراق تحت اي ظرف لاننا خسرنا كل شيء
اضافة الى الامان واذا طالت القضية لسنوات عديدة فماذا يفعل من منح الحماية وماذا عن
-5-
مستقبل اطفاله ؟.
ذ-طلبنا من المفوضية تزويدنا بصورة من قانون اللجوء القبرصي ان توفر لديهم .
4- ملاحظات ممثلة المفوضية حول النقاط المطروحة
أ- ان السلطات القبرصية تعرف جيدا انكم فلسطينيون ولستم عراقيين ،انما انتم كنتم مقيمين في العراق ،وعند ذكر العراق بالنسبة لكم يعني بلد الاقامة .
ب- ان تحديد الوضع الامني الجيد لايعتمـــــد فيه على الحكومـة العراقيـة حيث اننا نعلـــم انه لاتوجد حكومة تقر بان الوضع الامني فيها غيرجيد ، ولا تعترف بما تقوم به من اعمال قتل واعتقال وتعذيب وان الامم المتحدة هي التي تحدد ذلك ( بينا لها مرة اخرى ان موضوع العودة الى العراق موضوع غير قابل للنقاش واننا لن نعود الى العراق باي حال وتحت اي ظرف ) .
ت- ان الاختلاف بين الحماية الثانوية واللجوء ان الاولى مدتها سنة تحتاج الى تجديد والثانية مدتها ثلاث سنوات تحتاج الى التجديد ايضا ( بينا لها اننا اذا كنا نستحق اللجوء الكامل كما تنص عليه الاتفاقيات الدولية فلماذا نمنح الحماية الثانوية ونحن ايضا وطننا محتل وليس لنا وطن نعود اليه في الظروف الراهنة ) .
ث- ستقوم المفوضية بتزويدنا بنسخة من قانون اللجوء القبرصي .
ج- بينت ان المقابلات تتم للاحاطة بكل الاسباب التي دفعت بالشخص الهرب من العراق وان مقابلة افراد العائلة الواحدة على انفراد لايعني تجزئة العائلة بل لاستكمال المعلومات وفي النهاية سيكون القرار شامل للعائلة حيث انها تعامل ضمن ملف واحد .
ح- طلبت تزويدها باسماء الذين تمت مقابلتهم منذ فترة طويلة ولم يصدر قرار في قضاياهم لكي تقوم المفوضية بمتابعة الموضوع مع السلطات القبرصية .
خ- بينت بانه يحق لاي شخص ان يستعين بمحامي او مستشار قانوني اثناء المقابلة .
د- بينت ممثلة المفوضية انه اذا طالت المدة الى حد معين فان الشخص الذي منح الحماية والشخص الذي منح اللجوء يمكنهما التقدم للحصول على الجنسية .
5- قدمنا في ختام اللقاء الى ممثلة المفوضية تقرير عن مشكلة اللجوء في قبرص(مرفق نسخة منه) وشريط يحتوي على صور لاعمال القتل والتعذيب والتنكيل التي نفذت باهلنا في العراق
-6-
كما اكدنا لها على ضرورة تواصل العلاقة بين الجمعية والمفوضية واننا سنبقى على اتصال معهم لمتابعة القضايا التي نوقشت وتزويدهم بكل الامور التي تستجد في هذا المجال .
كما واننا نود ان نؤكد فائق شكرنا للقس بانادروس والسيد جورج لمواقفهم الانسانية العالية في دعم حقوق شعبنا الفلسطيني وعلى كل ما طرحوه خلال اللقاء
رئيس الجمعية
جبريل محمود حسن تيم
المرفقات
تقرير حول مشكلة لجوء الفلسطينيين الفارين من العراق الى قبرص
وإليكم نص التقرير المرفق حول مشكلة لجوء الفلسطينيين الفارين من العراق إلى قبرص :
تقرير حول مشكلة لجوء الفلسطينيين الفارين من العراق الى قبرص
اولا : طبيعة المشكلة
1- ان اول مشكلة تواجهنا اننا لا نعرف اي شيء حول قانون اللجوء القبرصي والذي يفترض ان يعطى لنا عند تقديمنا طلبات اللجوء،ولا نعرف ماذا تعني الحماية الثانوية او اللجوء السياسي او ان كان هنالك نوع اخر من اللجوء ومايترتب على كل نوع منها .
2- ان المشكلة الاساسية التي تواجه الفلسطينيون في البت في طلبات لجوئهم هي معاملتهم كعراقيين ،في حين ان الحالتين مختلفتين تماما فالفلسطيني لاوطن له حاليا ومنذ ان شرد من وطنه فلسطين عام 1948 ،وهو مصنف وفقا لكل المنظمات الدولية بانة بدون وطن ،حتى اثناء لجوءه في العراق لمدة 60 سنة كان وضعه لاجىء بدون وطن ،في حين ان العراقي له وطن .
3- ان هنالك التباس في فهم الاسباب التي ادت الى تعرض الفلسطينيين في العراق لكل ما تعرضوا له من قتل واختطاف واعتقال واضطهاد وتشريد على انه يرتبط بالحالة الامنية المتردية في العراق ،والحقيقة ان الحالــة الامنــية السيئة ليــست هـي السبـــب بـل هي ذريـــعـــة خـلــقــتهـــا الاحزاب التي جاءت مع المحتل ومن ثم تولـــت الحكم في العراق لتنفيذ مخططها الذي جـاءت به لاجتـثـاث الفلسطيـنـيين والعرب من العراق من خلال الميليشيات التابعة لهذه الاحزاب .
4- ان تحسن الوضع الامني وبأي مستــوى لن يؤدي بأي حــــال من الاحوال الى امكانية رجوع اي فلسطيني الى العراق ،لان الاحزاب التي تسيطر على السلطة باقية نفسها ،وقيادات هذه الاحزاب باقية نفسها وميليشياتها باقية،ولن يتغير اي شيء ،ولا ننسى ان العراق من دول العالم الثالث المتخلفة التي لا تحترم حقوق مواطنيها فكيف تفعل مع الفلسطيني .ولن تتمكن اية جهة من ضمان حياة وسلامة الفلسطيني في العراق .
(2)
5- منذ عام 2007 هنالك محاولات تبذلها السلطة الفلسطينيةواطراف اخرى لايجاد حل لاخراج من تبقى من الفلسطينيين في العراق الى دول اخرى ،وقد توصلت الى اتفاق مع الســودان التي وافقت على استقبال 2000منهم ولا زالت المحاولات موجودة لتنفيذه،كما قامت العديد من الدول بقبول بعضهم خاصة الدول الاوروبية ،وهذا دليل قاطع ان النظام العراقي لايريد اي فلسطيني في العراق .
6- ان المادة 3 من قانون اللجوء القبرصي التي تم بيانها في القرارات التي اصدرتها دائرة اللجوء تنطبق على كل الفلسطينيين المشردين من العراق ، فهم يعانون من خوف راسخ من الاضطهاد والقتل والتنكيل لانهم فلسطينيون (الجنسية ) وعرب (القومية ) وهم سنة (الطائفة الدينية )ولن يتغير هذا الخوف بل سيزداد .ولقد تحول الى كابوس الان بعد رفض طلبات لجوء بعض الفلسطينيين ،وبهذا فانهم جميعا يستحقون اللجوء الكامل .
ثانيا المقابلات
ان القرار الذي تتخذه دائرة اللجوء حول طلبات لجوء الفلسطينيين يعتمد بدرجة كبيرة على المقابلات التي تجرى لهم ، والتي تسعى الدائرة من خلالها معرفة الاسباب التي ادت الى فرار طالب اللجوء من العراق ،وفي هذا المجال توجد الملاحظات التالية :
1-ان الاسباب التي ادت الى فرار الفلسطينيين من العراق تنطبق عليهم جميعا سواء من تعرض منهم بشكل مباشر الى محاولات القتل او الاعتقال او الاختطاف او لم يتعرض ،لانه باستمرار سيكون في حالة خوف ورعب من نفس المصير لانه فلسطيني ،والعائلـــة الفلسطينـية الواحــــدة لايمـــكن تجزئتهافي النظر الى الخطر الذي يواجهها ،حيث انه من غير المعقول ان يقال للذي قتل اخوه او ابنه هذا الذي قتل اخوك او ابنك انت مـــاذا حصل لك .ان اعمال القتل والاعتقال والتعذيب والخطف والتحريـــــض من قبل
(3)
الميليشيات انما كان الهدف منها قتل اكبر عدد ممكن من الفلسطينيين وبث الرعب في قلوب الاخرين منهم للهروب من العراق .
2-ان المشكلة الاساسية في المقابلات هي المستندات او الاثباتات التي تؤيد صحة ما يقوله الشخص ،وهي مشكلة كبيرة جدا في ظل ما تعرض له الفلسطينيون في العراق وللاسباب التالية :
أ- ان من يتعرض للقتل او الاعتقال او الخطف او التهديد او الاضطهاد لايتم اعطاءه كتاب رسمي اودليل من قبل مرتكب هذه الجرائم بانه قام بارتكابها ضده خاصة اذا كان ذلك من فعل الدولة او الميليشيات .
ب- ان من فر من العراق لم يكن يفكر الا بالنجاة بنفسه وعائلته خارج العراق ولاقرب بلد ،ولم يفكر في الاصل بانه سيذهب لطلب اللجوء في بلد اخر حتى يحاول اعداد مستندات وادلة تساعــــده في ذلك والتي تعتبر ايضا مستحيلة في ظل ظروف الخطر الذي يعيش فيه .والادلة الممكنة هي ما كان ينشر على صفحات الانترنيت من صور وافلام عن عمليات القتل وغيرها او تقارير بعض المنظمات الانسانية ومنظمات الامم المتحدة ،وهي كلها ادلة تثبت ما بيناه من ان التهديد والخطر كان جماعيا لكل الفلسطينيين في العراق .
رئيس الجمعية
جبريل محمود حسن تيم
Report about Palestinian of Iraq refugee's problems in Cyprus
Nature of the problem:
1- First problem we face is that we have no idea concerning the Cypriot refugee law. A copy of this law should be provided when applying for asylum application, because we do not now what the "subsidiary protection" or "political asylum" mean. Or, if there any other kinds of asylum.
2- The basic problem that faces the Palestinians while processing their applications is that they are treated as "Iraqis," while the two cases are completely different. The Palestinians have no country since the displacement in 1948 and, according to all international organizations; the Palestinians are recognized as "stateless." And even when they lived in Iraq as refugees for about 60 years, they were recognized as "stateless refugees." But, the Iraqis have their homeland.
3- There is confusion about the reasons that led to target the Palestinians. The kidnapping, killing, displacing and abuses have been linked to the bad security situation. But, the fact is that the security situation was not the reason; the political parties that have come to Iraq with the occupation, which later on controlled the power, used this pretext to implement their plans to displace all the Palestinians and Arab nationals from Iraq through their militias.
4- Any improvement in the security situation will not lead the Palestinians under any circumstances to return back to Iraq, because the parties are still the same, the leaderships of these parties are still the same as well as their militias; nothing will
(2)
change. We would like to remind you that Iraq is a third-world country, which does not respect the Iraqis' human rights, how it will do so with the Palestinians? Neither government nor authority can guarantee the Palestinians' lives and safety in Iraq.
5- Since 2007, the Palestinians Authority, and other parties, attempts to find a solution to move out all the Palestinians whom remain in Iraq. The Authority has reached a convention to move 2,000 Palestinians to Sudan. There are ongoing efforts to implement this deal. Also, many European countries accept to host many Palestinians families. This is a decisive evident that the Iraqi regime does not want any Palestinian in Iraq.
6- The Article 3 of Cypriot law, which was explained in the decisions of the asylum services, complies on all the Palestinians whom displaced from Iraq. They suffer asserted (or deep-rooted) fear from killing and abuses because they are Palestinians (citizenship), Arab (nationality), and they are Sunnis (religious sect). This fear will not vanish, but it will increase and become a nightmare especially after refusing some of the Palestinians' asylum applications.
The interviews:
The decision taken by the Asylum Services Office depends on the interviews, during which the Office attempts to reveal the main reasons that forced the applicant to leave Iraq. We hereby would like to underline some notes:
1- All the Palestinians, including those who have been directly or indirectly threatened, have the same reasons that forced them to leave Iraq. All of them were living in real and serious panic just because of their Palestinian citizenship. Also, it is not possible to deal with the same family' members on individual basis. It is illogical to say to anyone who lost a brother, father or a son "those are relatives, what happened with you?" the killing, kidnapping, torturing and provocations against Palestinians by the militias aimed to kill as many as they can to spread panic and fear among the Palestinians to leave Iraq.
2- The main problem faces the Palestinians during the interviews is the "evidences." It is major problem for the following reasons:
(3)
n Any one killed, kidnapped, threatened or arrested will not be provided with any official letter states that this man was abused especially if the aggression is made by the government or its militias.
n All the Palestinians who left Iraq had no goal but to save their families. They did not think they would apply for asylum in another country in order to prepare evident for the cases. The available evidences can be found on internet and the report of the international organizations. They are evidences prove that the threat and the danger targeted all the Palestinians in Iraq.
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"