البرفسور سيجبرت اكسيلسون هل هو مقدسي؟؟ بقلم عبد القادر الزيناتي

بواسطة قراءة 2181
البرفسور سيجبرت  اكسيلسون هل هو مقدسي؟؟ بقلم عبد القادر الزيناتي
البرفسور سيجبرت اكسيلسون هل هو مقدسي؟؟ بقلم عبد القادر الزيناتي

حين قرات ما كتب عن تحرك من يمتلك الانتماء للوطن من فلسطينيي العراق الذين سكنوا تلك المدينة  .. ورغم بعدهم او حملهم حتى لجنسية اخرى لا زالوا يتمسكون بما تعلموه منذ طفولتهم انهم فلسطينيون وعرب واللجوء الاسم الذي اختارهم ولم يختاره لا زال يعني لهم الكثير شعرت كم لم تستطع دوائر العدوا ومن معها محو ولو القليل من ذلك او ان يتركوا ما تربوا عليه وهو لاجيء فلسطيني رغم ذلك لم تنفع محاولاتهم وهذا نجده في الكثير من دول العالم واليوم  نراه في اوبسالا تلك المدينة السويدية الجميلة بارضها الخضراء التابعة لمقاطعة ابسالا العريقة بتاريخها والتي تمتلك اقدم جامعه في الدول الاسكندنافية  وتبعد عن العاصمة ستوكهولم 70 كيلومترا وبها  المركز الاسقفي للسويد ويقطنها ما يقرب 128 الف نسمة ومع ذلك لم ينسى من اقام فيها من المهجرين من العراق من فلسطينيها وطنهن ولا قدسهم الشريف حسب تتبعي لهذه المدينة بعد ان قرات خبر المسيرة في تلك المقاطعة .

ففلسطين الارض تعني كل فلسطين من بحرها لنهرها هي من ينتمي اليها اولئك الخيرين ابناء فلسطين في اوبسالا  وخصوصا مابها من قداسة كمدينة القدس التي تعني للمسلمين اولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفين وفيما مضى كان لا بد من اكمال الحج بزيارتها وتسمى التقديس فهي مسرى النبي عليه الصلاة والسلام ومكان اعراجه الى السماء ..

ما اثار انتباهي وجعلني ابحث عن معلومات عن تلك المدينة التي بدانا نسمع الكثير عنها خاصة بعد تشريدنا وتهجرينا من العراق للمرة ال...........ووجود العديد من اخوتنا واولادنا وبناتنا فيها بعد ان استقر بهم الحال هناك يعملون بجد على نشر هويتهم وبمساعدة من العديد من ابناء اوبسالا رجال دين واحزاب تؤمن بما يقوم به ابناء شعبنا من حق في مقاومة الاحتلال بشتى الطرق وهذا يعني بان علينا ايصال امرنا الى بلاد بعيدة ومن خلال ابنائها ك البرفسور سيجبرت  اكسيلسون الذي تحدث بالكثير حسب المقال عن وطن ليس وطنه وارض ليست ارضه انما ايمانا منه وبالتاكيد سببها اطلاعه المباشر من قبل الاخوة او من سبقهم بالمعلومات عن حق الشعب الفلسطيني بالعيش دون قتل او تهجير شارحا عن القدس ما لا يعرفه الكثيرون منا حتى عن خباز فيها افهل هو مقدسي الاصل ام ان هنالك ارتباط روحي بها كونه كنسي .. 

 لذلك فاليوم نتحدث عن اولائك الرجال الذي اوصلوا اسم فلسطين الى العالم والينا خبرا يؤكد انهم استطاعوا بايمانهم بدينهم ووطنهم ان يقولوا نحن ابناء القدس ومن يريد الانتماء الينا فنحن ها هنا فحين تتحدث اسماء كما ذكر الاخ رشيد الحجة  ناقل الخبر وكاتب المقال بحضور العديد من الشخصيات السويدية المعروفة مثل المفكر البرفسور سيجبرت اكسيلسون كما ذكرت سابقا  والذي اكد في كلمته على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة  وحقه في العودة وتقرير المصير  وحزب اليسار السويدي ممثلا بالسيد ياكوب يونسون الذي ابدى اعتراضه واستغرابه لحصول اوباما على جائزة نوبل للسلام  وهو الذي يصدر الموت للعالم باركانه الاربعة ويؤيد دولة الكيان الصهيوني  وبمده  واخر كلماته تحيا فلسطين بكل انواع الاسلحة والسيد ماريوا ممثلا للحزب الشيوعي السويدي الذي اكد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بعد ان ضرب مثلا لو احتلت السويد  ماذا سيفعل السويديون غير المقاومة بكل اشكالها انما يؤكد عمق الانتماء لهؤلاء لكلمة حق عليهم قولها بين مجموعات ممن يؤيدون العدو او بعض ممن لم تصلهم صورة ما يجري لشعبنا في الارض المحتله بصدق ليتحملوا هم الدفاع عن تلك الكلمة امام قومهم بمصداقية النقل للاحداث التي تجري على ارض القدس بشكل خاص وكل فلسطين بشكل عام كون القدس مسؤلية كل الامة الاسلامية والعربية  .

ان من سخريات الامور ان نرى من هم بعيدون عن بيت المقدس يتحدثون عن حقنا بالمقاومة والعودة اكثر من كثيرين ممن نصبوا انفسهم قادة لعودتنا فهل نعطي القس  سيجبرت اكسيلسون   احقية الانتماء لنا ام نشكره فقط ؟؟..

ان من يقرا عن مواقف هذا الرجل كما قال الاخ رشيد حجيه عليه ان يكتب عنه الكثير رغم اني قرات له القليل لاعرف حقا ما يستحق ان يقال بشانه .

من جانبي اقدم الشكر لكل من وقف مع ابنائنا واخوتنا في اوبسالا ونامل من جميع الاخوة في الشتات حذوا الاخوة هناك ولو اردنا فعلا الكتابة عن هكذا موضوع فسنحتاج للكثير من الوقت للكتابة .

اما الاخوة الذين عملوا على ايصال صوت القدس الى اوبسالا فكلمة شكر لا مبرر لها فهم اصحاب القضية انما لهم الجزاء من الله على ذلك ونساله تعالى ان يوفقهم للتعريف بالمزيد عن قضيتنا وعلى راسها مدينة السلام قدسنا الشريف .

11/10/2009

عبد القادر الزيناتي

 

المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"