المؤتمر
الفلسطيني الذي حضره 30 شخصية دولية، ورموز حكومية، ولاجئون فلسطينيون وفي مقدمتهم
رئيس الوزراء إسماعيل هنية، حمّل عنوان "متحدون من أجل العودة"، سعى
خلاله القائمون عليه لتشكيل لجان أولية لـ"اتحاد العودة الفلسطيني".
اللاجئون
والذين تنحدر جذورهم من قرى فلسطينية محتلة عام 1948، استعرضوا أوضاعهم وظروفهم
المعيشية والسياسية في كل بقعة من بقاع اللجوء، إضافة إلى مشاركتهم في حلقات
حوارية ونقاشية استعدادًا لتشكيل محاور ولجان الاتحاد.
المجتمعون،
أنشؤوا ست لجان مبدئية ستتبلور في اجتماع آخر لا يتعدى مدة زمنية أربعة شهور، وهي:
لجنة الإغاثة والتنمية، لجنة الإحصاء، لجنة التعبئة، لجنة التواصل الدولي، لجنة
الإعلام، واللجنة القانونية.
واستعرض
رئيس الوزراء إسماعيل هنية، معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق،
وسورية، ولبنان، والأردن، والدول الأوروبية، مؤكدًا أن النكبة الفلسطينية هي نكبة
العرب والمسلمين؛ لأنهم فقدوا فلسطين، والقدس، وفقدوا بوصلتهم الحقيقية التي
وحدتهم عبر مر التاريخ والأزمان.
وقال:
"نقف في الذكرى الـ65 لاغتصاب فلسطين، فلسطين التي لا يعرف حقيقتها إلا الذين
هجروا منها، ولا يعرف دلالتها إلا من هُجر منها؛ لنتطلع كيف نحوّل هذه النكبة
والنكسة إلى نصر وتحرير قريب"، مشيدًا بمثل هذه المؤتمرات المنعقدة في الوطن
وخارجه.
وأضاف: "لا زالت النكبة متواصلة في فصولها،
شتات داخل شتات، ولجوء داخل لجوء، ونكبة من وسط نكبة، وستظل الأخيرة متواصلة ما لم
تتحقق العودة!".
وتابع: "لقد قاتل الفلسطينيون على أراضي
إخوانهم العرب والمسلمين، دفاعًا عن كرامة تلك الشعوب، وقد اختلطت دماؤهم مع دماء
إخوانهم في لبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، التي تقاتل غزة دفاعًا عن أمنها
وكرامتها، وكرامة الأمتين".
وتطرق إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية
ولبنان، مطالبًا الأنظمة العربية بعدم الانفراد بمصيرهم، والقول
لـ"هنية"، الذي أكد عدم سكوت حكومته إزاء ما يحدث من سفك لدماء
الفلسطينيين، وعدم تخليها عنهم في جميع أماكن تواجدهم.
ونادي قائلاً : "ارفعوا أيديكم عن شعبنا في
سورية، في اليرموك ودرعا وكافة المخيمات الفلسطينية".
واستنكر حالة الصمت العربي تجاه ما يجري لأبناء
شعبنا في سورية، والمجازر الدموية المتواصلة بحقهم، إضافة إلى الهوان العربي تجاه
نزوحهم وتشردهم من بلد إلى آخر.
ولفت إلى أن قطاع غزة استضاف وحده، المئات من
لاجئي سورية، رغم حالة الحصار التي تقيد حدوده، وظروفه الصعبة، إلا أننا فتحنا
أبوابنا وقلوبنا لهم، ولغيرهم من لاجئي ليبا، وقدمنا لهم ما أمكن من مساعدات
إنسانية.
وأكد أن الفلسطينيين اليوم باتوا أكثر قربًا من
العودة، رغم الآلام والدماء التي تسيل هنا وهناك على طريق التحرير، مشيرًا إلى أن
المشروع والقضية الفلسطينية في صعود عالمي، والاحتلال في قراراته وتأثيره الدولي
في تراجع عالمي وملموس أيضًا، مستدلاً ببعض الأحداث والمواقف الداعمة للقضية
الفلسطينية في العواصم الأوروبية.
ثلاث مصالحات
ودعا رئيس الوزراء إلى مصالحات فلسطينية
للاستعداد للتحرير والعودة، أولها: مصالحة وطنية لإنهاء حالة الانقسام الداخلي على
أساس اتفاق القاهرة كرزمة واحدة وبتلازم التنفيذ، وثانيها: مصالحة مع الخيارات
الاستراتيجية والثوابت الوطنية.
وعزا المصالحة الأخيرة إلى حالة الانحراف بحق
الثوابت الفلسطينية منذ عام 1974، وشرعنة سياسة التنازل عن الأراضي بدءا من
اتفاقية (أوسلو) عام 1993م، وكذلك الانحراف في المصطلحات كالتواجد الفلسطيني على
أي بقعة بدلا من الوطن.
وجدد موقف الشعب الفلسطيني الرافض لفكرة تبادل
الأراضي، متهمًا في الوقت نفسه، السلطة الفلسطينية بتقديمها لمبادرات التنازل،
وخاصة فكرة تبادل الأراضي التي جرى الحديث عنها سرًا بين السلطة و("إسرائيل")
إبان عام 2008م.
وقال: "لسنا مع أي غطاء عربي بشأن مبدأ
التنازل وتبادل الأراضي، لكننا يجب أن نقف وقفة جادة مع أنفسنا كفلسطينيين، لوقف
الانحدار في مشروع الثوابت، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، ممثلة بالمقاومة
كخيار استراتيجي، وفلسطين قضية مركزية للعرب والمسلمين".
وأما المصالحة الثالثة، والحديث متواصل لرئيس
الوزراء، فهي مصالحة فلسطينية مع محيطها العربي والإسلامي، محذرًا من ضياع القضية
الفلسطينية في مربع الصراعات، والمحاور والتحالفات المذهبية السائدة في الوقت
الحالي.
وختم هنية حديثه، بتحياته للأسرى الأردنيين "المضربين
عن الطعام" في سجون الاحتلال، داعيًا إلى تبني قضيتهم سواء من الجامعة
العربية أو حكومتهم الأردنية، كما حيّا البرلمان الأردني على قراره الأخير بشأن
طرد السفير "الإسرائيلي" من عمان.
واقع أليم
بدوره،
تحدث رئيس المؤتمر د.عصام عدوان، عن واقع اللاجئين الفلسطينيين داخل الوطن وخارجه،
بدءا من تواطؤ المجتمع الدولي مع الجاني (الاحتلال "الإسرائيلي") وقت
احتلاله لوطنهم، ومحاولته لامتصاص ردة فعلهم، وغضبهم بتأسيس وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين (الأونروا).
وقال عدوان: "إن ما يزيد عن 60 مؤسسة تعمل
من أجل اللاجئين والعودة بإمكانيات ضعيفة، وجهود مبعثرة، وقيادات فلسطينية وأخرى
عربية تسعى لإلغاء حق اللاجئين في العودة، والمساومة على حقهم التاريخي".
وأضاف: "حتى الدول المستضيفة للاجئين
الفلسطينيين، أصبحت متقبلة لفكرة توطينهم بالتنسيق مع تلك المبادرات التي تخرج بين
الفينة والأخرى، في حين تمارس ضدهم المضايقات والممارسات التعسفية لإجبارهم على
الخروج أو الرحيل عن أراضيها".
ونوه إلى الواقع المرير الذي يحياه لاجئو العراق
وسورية، ومدى التقصير بحقهم، وخاصة أن المئات منهم يقتلون بنيران "الطائفية
العمياء" دون مغيث لأرواحهم أو قضيتهم.
أما المجتمع الدولي، "فقد ناديت لو أسمعت
حيا، لكن لا حياة لمن تنادي"، عوضًا عن تعمده في سياسة تقليص الخدمات الموجهة
لصالح (الأونروا)؛ لحلها بشكل كامل خلال الأجيال والأعوام القادمة.
وبشأن الاحتلال "الإسرائيلي"، والكلام
لرئيس دائرة شؤون اللاجئين لحركة "حماس"، فهو أيضًا لا يزال يمارس
الاحتلال للأرض حتى هذه اللحظة، ويلتهم يوميًا آلاف الدونمات من الأراضي
الفلسطينية، إضافة إلى سياسته النكراء في المطالبة بتعويض"اليهود"، وعدم
دعم (الأونروا)، وعدم الاعتراف بأبناء اللاجئين كصفة "لاجئ"، ويخطط
ليلاً ونهارًا لتهويد القدس والأقصى المبارك.
ورأى أن المطلوب فلسطينياً أولاً: تحديد تعريف
اللاجئ الفلسطيني تعريفًا واضحًا؛ لضمان حقه عبر مر الأزمان، وتكريس هذا التعريف
وطنيًا ودوليًا، وإدخاله في مناهج التعليم الدولية، ومحاربة جميع التعريفات الأخرى
الرامية لإنقاص حقوق اللاجئين.
ودعا الفلسطينيين، وفصائلهم الوطنية لضرورة
الاهتمام وطنيًا بقضية اللاجئين، وزيادة الأموال لدوائر اللاجئين الخاصة بالفصائل؛
لإحداث طفرة عامة بقضية اللاجئين من دراسات وأبحاث، ومساعدات إنسانية للنهوض
بواقعهم المرير.
وتمنى أن يتكلل المؤتمر الذي ترعاه دائرته تحت
عنوان "متحدون من أجل العودة"، بتكوين اتحاد فلسطيني للعودة، يجمع كل
المنظمات والمؤسسات العاملة بقضية اللاجئين، والخروج بتصورات شاملة للاتحاد
الفلسطيني، متقدمًا باسم حركته "كأكبر حركة فلسطينية في الداخل والخارج،
لاستعدادها للانضمام للاتحاد كأصغر مؤسسة عاملة في الاتحاد الفلسطيني للعودة".
التمسك بالمقاومة
وللمخيمات
الفلسطينية في لبنان، كانت لهم كلمة ممثلة بمسئول حركة "حماس" في لبنان
علي بركة، الذي نقل تحيات لاجئي لبنان، وسورية الفارين منها إلى إخوانهم اللاجئين
في قطاع غزة.
وقال بركة :"65 عامًا على النكبة وشعبنا
الفلسطيني متمسك بأرضه، وبكل حبة من تراب فلسطين الطاهرة"، مؤكداً أن الآلة
العسكرية البريطانية "والإسرائيلية" لم تكسر قوة الشعب الفلسطيني أو تنال من عزيمته
الوطنية.
واعتبر تنظيم مؤتمر العودة على أرض غزة، دليلا
على أن تحرير فلسطين سينطلق من الجزء الذي تحرر عام 2005م، بفضل المقاومة
الفلسطينية، "وإن الذي حرر قطاع غزة لقادر على تحرير كافة الأرض، ومنح
اللاجئين حقهم في العودة لقراهم الأصلية".
ونوه إلى محاولات الدول الغربية في إحياء برنامج
التسوية والمفاوضات مع ("إسرائيل")، مردفًا "هذا البرنامج الذي فشل
في وقف الاستيطان، ومنع تهويد القدس، وإقامة الدولة الفلسطينية، وتحقيق العودة
للاجئين".
وأكد أن خيار الشعب الفلسطيني هو التمسك في
برنامج المقاومة والجهاد؛ لأنه البرنامج الأنجع عالميًا كما حدث في الجزائر، وجنوب
لبنان، وقطاع غزة، كما أكد أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية لا يمكن حلها إلا
بعودة الأرض لأصحابها، وأن يعود اللاجئون لأرضهم، والمقدسات لأهلها.
واستهجن بركة المحاولات العربية والغربية لتصفية
القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة، مشيرًا في الوقت نفسه، إلى معاناة نحو مليون
لاجئ فلسطيني مستقرين حاليًا في لبنان في ظروف معيشية صعبة للغاية.
وأشار إلى أن الفصائل الوطنية، شكلت لجنة قيادة
موحدة لتمثيل اللاجئين، لحمايتهم وعدم الزج بهم في أي مشاكل داخلية، مؤكدًا أن
اللاجئين ليسوا طرفًا في أي نزاع دائر في سورية أو لبنان بل هم على جهة محايدة.
وطالب الحكومة اللبنانية بالتزامها بحقوقها تجاه
اللاجئين الفلسطينيين، ومنحهم بعض الحقوق المدنية كالتملك والعمل، والعمل على
إسراع بناء مخيم نهر البارد الذي دمر عام 2007، وهو ثاني أكبر مخيمات لبنان.
فئة مهمشة
وفي
السياق نفسه، تحدث فرج شلهوب ممثلاً عن لاجئي قطاع غزة القاطنين في الأردن، متهمًا
جميع الجهات الفلسطينية بالتقصير بحقهم، وعدم تسليط الأضواء عليهم.
وقال شلهوب: "هذه الشريحة التي يبلغ تعدادها
نحو 200 ألف لاجئ، لا تتمتع بمزايا سياسية، ولا يتوفر لها الدعم من أي جهة
فلسطينية".
وأضاف: "لعل لاجئي الضفة وأراضي الـ48 لديهم
بعض الامتيازات السياسية، كحقهم في المواطنة، والتملك، إلا أن لاجئي غزة لديهم
معاناة خاصة تفوق نظراءهم وتستدعي الوقوف عليها".
وشدد على ضرورة عدم الفصل بين قضية اللاجئين
وقضية تحرير فلسطين، معتبرًا قضية الفصل من أخطر القضايا التي يمعن فيها بعض رموز
العملية السياسية الفلسطينية.
وشاركه الحديث، رئيس الجمعية الأردنية للعودة
واللاجئين كاظم عايش، الذي تحدث عن واقع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، مثمنًا
جميع المؤتمرات والدعوات الرامية لإشراك فلسطينيي الأردن.
وقال عايش: "إن قضيتهم ستنتهي وقت انتهاء
رياح الربيع العربي، ويستقر حالها في بلادها".
نكأ الجراح
وأما
الكلمة الخاطفة في مؤتمر اللاجئين، كانت لأصحاب الهم والوجع الأكبر، ففد تمكن
ممثلهم محمد خيري موسى عضو هيئة علماء فلسطين في الخارج، من خطف الأنظار إلى
قضيتهم، وإشعال القاعة بأجواء من الحزن والبكاء.
وقال موسى: "جئت إليكم من أرض الشام حاملاً
جراحا لا تضميد لها، جئت إليكم وأنا حامل جراح أهلها، فلاجئو فلسطين في سورية
وقفوا بجانب إخوانهم السوريين (..) فكانت نتيجة تضامنهم القصف والقتل والتشريد".
وأضاف: "حينما حوصرت درعا فأول من هب لنقل
الطحين، والدواء، والجرحى للمتظاهرين فيها، هم إخوانهم الفلسطينيون فأعادوا المشهد
القديم وقت نزوحهم لسورية، وكذلك أبناء مخيم اليرموك فتحوا بيوتهم لأهلهم في بابا
عمرو، والنيرب واللاذقية، فكانت النتيجة كسابقتها".
وتابع: "عاش الفلسطينيون تغريبة جديدة وموتة
جديدة، كيف لا، وقد سقط أكثر من 1150 "شهيدا" منهم، وثقتهم الأقلام
بأسمائهم على أرض سورية، وغيرهم الكثير لم تجد لهم الأقلام سبيلاً، وأما عن الجرحى
والمعتقلين منهم فحدث ولا حرج".
واستذكر مشهداً من تلك الأحداث الدامية، وقت فرار
اللاجئين الفلسطينيين من مخيماتهم المدمرة بالكامل حاليًا، لكن خروجهم لم يسعفهم
حمل مفاتيح بيوتهم، وشهاداتهم الفلسطينية؛ لأن الطائرات السورية كانت تقصفهم بشكل
وحشي".
وزاد "مخيم اليرموك ذاك المخيم الذي يشهد في
أحيائه شارع صفد وحيفا والقدس، فهي شوارع لم تعد قائمة لأن النظام السوري قتلها،
في الوقت الذي كان يتمني فيه الفلسطينيون قصف "تل أبيب"، وغيرها من
المدن المحتلة من قبل النظام السوري".
وأشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين هم حاليًا
مشردون على الحدود السورية التركية، وفي الأردن، ولبنان، ومصر، والسودان، والعراق،
غير أن الدول الأوروبية رفضت استقبالهم بتهمة "لاجئ فلسطيني".
ونقّل رسالة سورية مفادها الشكر والتقدير للفصائل
الوطنية، التي وقفت لصالح الشعب السوري، مطالبًا إياها بجعل قضية اللاجئين
الفلسطينيين على رأس أولوياتها، والعمل على عودتهم لقراهم وبلداتهم الأصلية.
وأوصى في رسالته "أهل الجوار"، تركيا،
لبنان، الأردن، مصر، بالمعاملة الطيبة مع لاجئي سورية وفلسطين، والإحسان إلى
الجرحى الفلسطينيين وعدم زجهم إلى الحدود دون رعاية أو اهتمام طبي.
وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف على
مسئولياتها الإنسانية، تجاه الشعبين السوري والفلسطيني.
وفي ختام كلمته، قال "جئت إليكم من الشام
حاملاً جراحات كثيرة، فاعذروني إن علا صوتي، لأن الجراح تؤلم، والدم يجعلنا نفقد
الكثير من صوابنا".
غموض
أما
لاجئو مصر، فقد اختلفت معاناتهم التي جاءت على لسان رئيس جمعية الصداقة المصرية
الفلسطينية ماهر قنديل، عن غيرها من معاناة إخوانهم المشردين في الدول العربية.
وعزا قنديل نجاح لاجئي فلسطين المشردين في مصر
إلى الاندماج والتعايش مع أكبر تعداد سكاني في العالم، مشبهًا حالهم كـ"نقطة
في بحر".
وقال"صحيح أننا استطعنا التعايش، وإن دل ذلك
فإنه يدل على طبيعة الفلسطيني الاجتماعية والسلمية، لكننا نواجه عقبات وعراقيل
أمنية في تحركاتنا، وزواجنا، ومعاملاتنا".
وأشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين حاولوا
التواصل مع الرئاسة المصرية- لكن الثورة لم تكتمل بعد- وما زلنا نتطلع لحقوق مدنية
أعددنا لها ملفًا كاملاً.
ونوه إلى أن المشكلة التي تواجه لاجئي مصر تكمن
في السفارة الفلسطينية في مصر، "فهي تعمل لصالح الأجهزة الأمنية المصرية،
ونشعر بأنها تعمل لصالح الكيان الصهيوني".
وطالب بضرورة وقوف (الأونروا) على مسئولياتها الدولية
تجاه اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على فتح مقر لها في القاهرة.
المصدر : فلسطين أون لاين
13/5/2013