لقاء عدد محدود من اللاجئين الفلسطينيين مع مبعوث الرئيس الفلسطيني ؟!

بواسطة قراءة 3067
لقاء عدد محدود من اللاجئين الفلسطينيين مع مبعوث الرئيس الفلسطيني ؟!
لقاء عدد محدود من اللاجئين الفلسطينيين مع مبعوث الرئيس الفلسطيني ؟!

وما وعد  به بان يوفرو ا الحماية والحياة الكريمة للاجئين ونحن نصغي ونسمع  فقط وعندما انتهى من التفاصيل قال الرجوب لنا لا اريد ان استمع الى اي شكوى واعتبروا ما حصل لكم كانه لم يكن ولنبدأ صفحة جديدة وانا اريد منكم مقترحات جديدة . وعلى ما ذكره بالوعود التي اوعدته بها الحكومة العراقية .احد الحضور حاول ان يذكر المعاناه فاسكته واخر ذكر له انه موظف لديه  .خدمة 30 سنة طرد من وظيفته فلم برد عليه .واخر ذكرله معاناة وثيقة السفر ايضا .سوف يتم العمل عليها وانه فاتح الجهات الرجوب بذلك وقال الرجوب المهم ان لا احد يشتكي . حياتنا وردية  احد الاعضاء قال ان الوثيقة لا نستطيع حملها في الشارع ولا نستطيع الوصول بها الى الحدود والدول العربية لا تسمح لنا بلدخول بها الى اراضيها .فقالت المراة لا نريد هذه الوثيقة ونطلب تفعيل جواز السلطة (الذي يكلفنا مبالغ كثيرة علما بأنها لاتنجز بسرعة )  فطلبت المرأة تقليل مبالغ الجواز فقال السيد الرجوب مستعدين نعملها وبدون مقابل اذا كان هذا يرضيكم.. ونحن نعلم بانه لا نستطيع الحصول عليه وان حصلنا عليه لا نستطيع دفع تكاليف دخولنا لاي دولة
وطرح السيد رجوب ما عرضه من اتفاق مع الحكومة العراقية .على المراءة وسالها وطرح رئيها   بالموضوع فقالت له ان ما طرحته جيد ولكن لا نؤمن به لانه لا يستطيعون حماية انفسهم اي الحكومة العراقية فكيف يحمومننا وهل قادرين على حماية كل شخص يريد الذهاب لى عمله فلم يجيب على هذا السؤال وقال ان الحيطان لها اذان فقالت المرأة نحن ولدنا في العراق وتربينا وترعرعنا وتصاهرنا مع العراقيين ولنا علاقات طيبة مع كثير منهم ولكن الاوضاع وتحت هذه الظروف لا احد يريد البقاء في العراق .اما ماعلنه الرجوب بالاعلام من اننا نريد البقاء فهذا غير صحيح واعطيته مثلا بان حتى المثقفين منهم يقولون لكم دولة ولكم ارض اذهبو الى بلادكم وارضكم فأذا كان هذا حال المثقفين منهم فما هو راي المواطن العادي .كانت المرأة تقول انها تحمل امانه ارسلها معها ذوي الضحايا والمعتقليين وهي عبارة عن صور ابنائهم واطفالهم .وكذلك شهادات الوفاه لبعض منهم والقسم الباقي لم تتوفر لديهم شهادة وفاه لانهم لا يعرفون اين دفنو ومن دفنهم وكذلك تواقيع لكثير من العوائل بطلب المغادرة وتوفير مكان امن خارج العراق وكانت معها ورقة كتبت بأيدي الناس كل شخص له مطلب وابلغوها بامانه ايصال صوتهم من خلال هذه الورقة ولعدم اعطائنا الفرصة بالتحدث السيد الرجوب  اضطرت الى وضعها مع الاوراق السابقة الذكر واشهدت الحضور على هذه الامانه لايصالها الى دولة الرئيس ابو مازن .وانتهى اللقاء بدون ان نتوصل الى نتيجة وانما كانت وعود هو مقتنع بها وهو يحمل اجندة من قبل عمرو موسى وابو مازن مفادها عدم خروجنا من العراق والتقت المراة بالاخ موسى ابو حميد وقالت ان الاسترتيجيات والا تفاقات الدبلوماسية ضعوها على جنب واخرجو الناس من العراق اولا واكملو مفاوضاتكم بعد ذلك ونمهلكم مدة اسبوع لاخراجنا من الجحيم .ان فعلتم خير على خير وان لم تفعلو انتظرونا على الحدود العراقية او السورية فأستشاط غضبا واعطى هذه المراة رقم هاتف جبريل الخاص وقال لها اتصلي به وافعلي ما تشائين به واثناء حديثها مع جبريل الذي لم يعجبه السيد رجوب قال لها لما ذا انت  منزعجة  زعلانة وخلقتك مقلوبة هيك واجابته وهل هناك ما يريح او يخفف الالم وان الدماء التي سالت برقبة من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .حسبنا الله ونعم الوكيل 16/2/2007