اعتقل ناظم في آذار عام 2012 من منزله في بغداد على يد الشرطة الاتحادية
ومكث في سجن الاستخبارات اللواء الخامس مدة سنة قضاها تحت التعذيب الشديد وبعد ذلك
نقل إلى سجن الكاظمية وهو يعاني من أمراض خطرة ساعد إهمالها من قبل إدارة السجن
على تفاقمها ووفاته وفقا لما تقدم.
إن ما يثير الاستهجان أنه في مثل هذه الحالات لا تبادر اللجان
البرلمانية والمسؤولين إلى التحقيق في مثل هذه الحالات حيث أنها مستمرة وبلا توقف
يموت الضحايا بصمت ويدفنون بصمت وكأن شيئا لم يحدث.
إن هذه الانتهاكات الخطرة لحقوق المعتقلين في السجون العراقية
يتحمل مسؤوليتها رئيس الحكومة شخصيا وكذلك البرلمان العراقي ومؤسسة الرئاسة
الغائبة عن المشهد.
حيث أن أحدا من هؤلاء لم يحرك ساكنا على صعيد التحقيق في هذه الانتهاكات
وتقديم المسؤولين عنها للقضاء.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تعيد التأكيد على
ضرورة إخضاع السجون العراقية لرقابة صارمة من قبل لجان مكونة من خبراء دوليين
وبرلمانيين عراقيين وأطباء لوقف الانتهاكات الطائفية ومعالجة المعتقلين من الأمراض
المنتشرة بينهم ووقف فوري للتعذيب المستشري الذي يعتبر السبب المباشر للوفاة.
المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا
00447778677132
المصدر : موقع المنظمة العربية لحقوق الإنسان
في بريطانيا
16/5/2013