وروي عن شهود عيان ان هذه
المليشيات التي دخلت المجمع بلباس مدني من شارع المجمع المعروف بـ "شارع جلال" اعتدوا على أحد المارة الذي كان متواجدا هناك وأشهروا المسدس عليه ووضعوه على
بطنه وطلبوا منه ارشادهم غلى بيوت هؤلاء الأشخاص وجلعوه يمشي أمامهم بعد أن هددوه
بأنهم سوف يطلقون النار عليه فيما إذا ادار وجهه خلفا باتجاههم .
ومن ضمن الأسماء التي كانوا
يبحثون عنها الشاب الفلسطيني المعروف بـ"وليد سطح" وأشقائه ، ثم انسحبوا
واقتادوا المختطفين إلى جهة مجهولة .
بعدها قام الضابط مسوؤل
المنطقة بزيارة المجمع بعد الطلب من الأهالي, وقام بالاتصال بجميع آمري الأفواج
التابعين له, وجميعهم أخبروه بأنه لم يكن هنالك إي إقتحام لأي مجمع .
حالة من الرعب وأجواء من
القلق يعيشها مجمع البلديات الآن واغلقت جميع المحال من قبل أصحابها وأصبح المجمع
شبه خالي من المارة .
يأتي هذا بعد إعلان الحكومة
العراقية أمس عن مكافئات مالية بقيمة 50 مليون دينار في حال القاء القبض او ادلاء
معلومات عن اشخاص من غير الجنسية العراقية و25 مليون في حال قتل أشخاص من غير
الجنسية العراقية .
ويأتي هذا أيضا بعد الوعود خلال
الأيام الماضية من قبل رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي للسفير الفلسطيني بتحسين
أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق وبحث موضوع استهدافهم ، وبعد
الدعوات من طهران من قبل وفد مجلس النواب العراقي بالوقوف إلى جانب القضية
الفلسطينية ، وبعد تبرع مندوب العراق في الجامعة العربية بمليوني دولار لصندوق دعم
الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني .
"حقوق النشر محفوظة لموقع
" فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"