وبتاريخ
16/9/2012 قامت صحف ومواقع عراقية عدة بهجوم خطير ضد ثلاثة فلسطينيين يعملون في
مكتب الأمم المتحدة في العراق يونامي، وقامت بنشر أسمائهم واتهمتهم بإيصال تقارير
كاذبة عن الحكومة العراقية أدت الى تخريب العلاقة بين الأمم المتحدة والعراق، وان
هؤلاء الثلاثة بعثيون صداميون وان لهم ارتباطات مع أجهزة أجنبية، كما نشرت هذه
المواقع تعليقات تتهم الفلسطينيين بتقاضي رواتب من النظام السابق تصل الى 600
دولار شهريا وتغلغلهم في دوائر الدولة حالياً, وعلى هذا الاساس هم متهمون بتهويل
الأرقام حسب رأي المختصين.
وكان المستشار
الإعلامي لرئيس الوزراء، علي الموسوي، قد اتهم في تصريحات صحافية، بعض العاملين في
بعثة الأمم المتحدة في العراق، بـالعمل لجهات أجنبية معادية للعراق وأن تقارير
الأمم المتحدة غير دقيقة بسبب انعدام المهنية والحياد. وقال موظف سابق في مكتب
بعثة الأمم المتحدة في بغداد، فضّل عدم ذكر اسمه: إن الموظف المحلي (العراقي) لا
يصنع القرار داخل البعثة، وليس له رأي فيه، برغم ما يتمتع به من معرفة وخبرة كبيرة
في شؤون بلده. ويضيف الموظف السابق: أن أغلب الموظفين العاملين في بعثة يونامي،
ليسوا عراقيين، وليسوا حريصين على البلد، داعياً في الوقت نفسه إلى تحجيم دورهم في
أسرع وقت، مؤكداً ان استمرار الوضع على ما هو عليه الآن لا يخدم مصلحة البلد لانهم
يرتبطون بكتل سياسية وأجندة خارجية تريد اعطاء صورة مغايرة عن الوضع في العراق
فتقوم بتهويل أعداد الضحايا.
المصدر : صحيفة المراقب
العراقي
3/12/2013