أوضاع مأساوية يعيشها فلسطينيو العراق في الشمال السوري أهمها عدم امتلاكهم اوراق ثبوتية وامتناع سفارة السلطة عن تجديد واصدار جوازات سفر لهم

بواسطة قراءة 738
أوضاع مأساوية يعيشها فلسطينيو العراق في الشمال السوري أهمها عدم امتلاكهم اوراق ثبوتية وامتناع سفارة السلطة عن تجديد واصدار جوازات سفر لهم
أوضاع مأساوية يعيشها فلسطينيو العراق في الشمال السوري أهمها عدم امتلاكهم اوراق ثبوتية وامتناع سفارة السلطة عن تجديد واصدار جوازات سفر لهم

وذكر الأخ أحمد صالح أبو زيد انهم يعيشون أوضاع صعبة ومأساوية أهمها عدم امتلاكهم أوراق ثبوتية وجوازات سفر تمكنهم من مغادرة المكان الذين هم فيه إلى دول أخرى ، فضلا عن أوضاعهم الصحية والمعيشية المتفاقمة التي يعانون منها .

وقال انهم اربعة لاجئين هو وشقيقه وزوجاتهم ، وقد خاطبوا السفارة الفلسطينية في دمشق كي تقوم بتجديد جوازات سفرهم أو اصدار جوازات جديدة لهم فرفضت السفارة !!!! .. وقال : ولا سفارة فلسطينية قد تعاونت معهم !!!! .

وأضاف ان هنالك عوائل أخرى من فلسطينيو العراق في الشمال السوري وأيضا تعيش حالات مأساوية متفاقمة كحالتهم ولكنهم متفرقين في السكن .

يذكر أن الأخ أحمد صالح أبو زيد هو من عائلة فلسطينية منكوبة من العراق فهو شقيق الجريح الفلسطيني أثير صالح أبو زيد الذي بترت ساقه اثناء قصف مخيم البلديات في بغداد نهاية عام 2006 من قبل المليشيات الطائفية وشقيق المعتقل الفلسطيني السابق محمد صالح أبو زيد الذي كان معتقل في العراق لعدة سنوات .. مما اضطرهم إلى مغادرة العراق إلى سوريا .. وهو نجل الفلسطينية أحلام أبو جيدة رحمها الله تعالى .. التي غادرت العراق مع عدد من أبنائها إلى سوريا ثم هجرت من مخيم اليرموك بعد قصفه وتوفيت في مركز الإيواء بعد معاناتها مع المرض .. ثم عاشوا مرارة الحصار والجوع والقصف في مخيم اليرموك لمدة سبع سنوات .. وهاهم يعيشون مأساة جديدة في الشمال السوري من مختلف النواحي .

وبعد كل هذا تأتي الجهات الفلسطينية متمثلة بالسفارة في دمشق فلا تتعرف على هكذا عائلة منكوبة والعوائل الأخرى في الشمال السوري رافضة تجديد جوازات سفرهم أو إصدار جوازات جديدة لهم !! ؟؟ .

نعرض هذا الموضوع على المسؤولين الفلسطينيين والسفارات الفلسطينية في العراق وتركيا وأي شخص أو مسؤول فلسطيني يستطيع مساعدة هذه العوائل الفلسطينية من العراق المهجرة في الشمال السوري .

.

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"