وصلت إلى إيميل الموقع الخاص رسالة شكر وتقدير من قبل الفلسطيني أحمد شعبان زامل المقيم في هولندا إليكم نص الرسالة:
" أنا أحمد شعبان زامل أقيم في هولندا منذ سنة 1992 من هذا التاريخ خرجت من العراق، في البدء أبدي إعجابي بهذا الموقع العظيم،وثانيا يرجى منكم بين فترة وأخرى ذكر أسماء فلسطينيو العراق في أوربا ودول العالم كافة حتى يمكننا التواصل مع الجميع وليكن هناك باب اسمه تعارف ولكم جزيل الشكر ".
وكما عودناكم في الموقع فقد كان هنالك رد سريع وتفاعل مع رسالة الأخ أحمد شعبان، كما هو الحال مع كل رسائل ومشاركات وزوار وقراء ومتابعي الموقع، لتصلنا رسالة أخرى من الأخ أحمد هذا نصها:
" بعد التحية؛ أقدم لكم جزيل الشكر والامتنان على الاهتمام برسالتي والاجابة بهذه السرعة ؛ ولكم التقدير الخالص للإجابة الدبلوماسية على أسئلتي وأنا بدوري أشد على أيديكم بأن يكون الموقع للجميع دون التمييز على أساس تنظيمي .
أما بخصوص طلبي بذكر أسماء فلسطينيو العراق المتواجدين ( أو الذين هجروا من العراق الحبيب ) في أوربا كان الهدف أن نجعل لنا كيان حتى لو عن طريق موقعكم الموقر لنصبح ضاغطين على سلطتنا الفلسطينية أو على الحكومة المقالة أو على السفارات العراقية لأنه وكما تعرفون بان فلسطينيو العراق قد ضاعوا بين عدم حيلة الحكومة المقالة وتقاعس السلطة الفلسطينية من مد يد العون للمهجرين من العراق ومن الميليشيات والاحزاب الطائفية الموجودة والتي تحكم عراق اليوم والتي تحمل الحقد والظغينة على شعبنا الفلسطيني . من هذا المنطلق كان طلبي بان نكون يدا واحدة لنشكل ضغطا على الجميع لإيجاد حل منطقي ودائم لمشكلة فلسطينيو العراق .
نحن أيها الاخوة في هذا الوقت أحوج إلى أن نكون يدا واحدة حتى لا نضيع في بلاد الغربة نحمل هويات وجنسيات مختلفة وننسى بعضنا ومن ثم تضيع القضية.
أشكر سعة صدركم ،،،
ولكم خالص الشكر والامتنان،،،
أحمد شعبان زامل
هولندا
28/2/2010
ونحن بدورنا كادر وأسرة موقع" فلسطينيو العراق " نشكر الأخ أحمد شعبان زامل على التواصل وهذه المشاركة والمقترحات العملية النافعة، والتي بدورنا سنبذل جهد مضاعف لتحقيق كل ما فيه كصلحة هذه القضية الهامة والتخفيف من معاناة أهلنا في العراق والشتات الجديد، ونحن بكل رحابة صدر نقبل أي مقترحات وأشياء تثري الموقع وسوف لن نهمل أي رسالة أو مقترح.
مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق ...