عقد اجتماع يوم الاثنين 17\5\2010 ضم وزير الداخلية نيكولاس سليكويتس مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين (UNCR) نصر إسحاق ، الممثل الجديد لقبرص ،حيث رحب الوزير بمفوض الأمم المتحدة اسحق وتمنى له كل التوفيق والنجاح في عمله وطيب الإقامة في قبرص.
وخلال الاجتماع أبلغ الوزير مفوض الأمم المتحدة بشأن جميع المسائل المتعلقة بطالبي اللجوء والمستفيدين من الحماية الدولية في قبرص ، فضلا عن الصعوبات والضغوط التي تواجه قبرص بسبب المشكلة السياسية , لصغر حجمها و بالإضافة إلى موقعها الجغرافي ، مع قربها من واحد من أكثر المناطق غير المستقرة سياسيا في العالم , مما يجعلها مكان لتدفق اللاجئين باستمرار . وأشار إلى الفلسطينيين مثال لذلك, الذين يأتون من العراق والأراضي الفلسطينية, والمعدلات الأخذة بالازدياد.
و بحث وزير الداخلية أيضا مفوض الأمم المتحدة إسحق سياسة اللجوء الأوروبية ، بما في ذلك إجراءات إضافية بشأن إعادة التوطين في الاتحاد الأوروبي وإعادة التوزيع الداخلي للاجئين في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وكما ذكرت من قبل الوزير ، فإن موقف قبرص هو الأولوية لاستكمال نظام اللجوء الأوروبي الموحد في أقرب وقت ممكن للسماح بحرية الحركة على حد سواء ، وتوطين اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي ، وإيجاد آلية أكثر عملية للتوزيع العادل للأعباء التي تنشأ بين الدول الأعضاء. عند هذه النقطة ، وأشار الوزير لمفوض الأمم المتحدة إسحاق أن المفوضية ( UNCR ) يمكنها ويجب عليها أن تلعب دورا مهما في الإدارة السليمة لمشكلة اللاجئين.
وقال مفوض الأمم المتحدة الذي تم إطلاعه على التقدم الذي أحرزته حكومة قبرص على حق اللجوء في السنوات الأخيرة ، بتقديره للجهود التي لا تزال تدفع مختلف القطاعات من أجل الإدارة السليمة لهذه المسألة. وعلاوة على ذلك ، أكد الوزير أن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين بنفسه ، يعترف بالمشاكل الخاصة التي تواجهها قبرص, وسيكون من المؤيدين وبجانب جمهوريتكم في هذه الجهود.
عاطف حسين
نقلت من مكتب الصحافة والإعلام القبرصي
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"