واستهدفت الحملة التي حملت شعار (ولو بشق تمرة) الأسر
الفلسطينية المستورة في إسطنبول والتي توقف أفرادها عن العمل، وكذلك الطلاب الذين
تأثروا بشكل مباشر بسبب توقف الحوالات المالية عنهم ، أو الشباب الفلسطيني الذين
انقطعت مصادر دخلهم .
وتعتبر هذه الحملة التي نفذت الأسبوع الماضي واحدة أكبر
حملات المساعدة في تاريخ الجالية الفلسطينية في إسطنبول، حيث جرى توزيع أكثر من
700 سلة غذائية تختلف قيمتها حسب عدد أفراد الأسرة .
ويقوم على الحملة عدد من الخيرين من أبناء الجالية
الفلسطينية في إسطنبول من أعضاء اللجنة التشاورية للجالية ومستثمرين فلسطينين
ورجال أعمال وكتّاب وصحفيين وأطباء .
وقالت الجالية إن الحملة ستستمر طالما استمر دعم
الخيرين من ابناء فلسطين لها .
وطالبت الجالية في ردها على المعلقين الذين طلبوا
المساعدة وطريقة التسجيل .. ان يتواصلوا معها على الخاص عبر رابط صفحتها التالي :