"إسرائيل" للعرب : أملاك اليهود مقابل حقوق اللاجئين الفلسطينيين

بواسطة قراءة 4447
"إسرائيل" للعرب : أملاك اليهود مقابل حقوق اللاجئين الفلسطينيين
"إسرائيل" للعرب : أملاك اليهود مقابل حقوق اللاجئين الفلسطينيين

تجربة اليهود في الكويت اكتسبت بعداً خاصاً، طبعت معالمها المسيرة "الفنية" للأخوين صالح وداود بن عزرا اللذين اشتهرا بصالح وداود الكويتي، فنالا قسطاً وفيراً من الشهرة، تجاوزت حدود دولة الكويت، وكذلك حالة الاستقرار التي عاشوها هنا، سواء كانت من خلال العمل التجاري الذي قاموا به، أو بحرية التنقل التي كانت جزءاً من حياتهم يمارسونها من دون قيود .

الكتاب الصادر عن دار ذات السلاسل «اليهود في الكويت» للمؤلف الزميل حمزة عليان، وبمشاركة المعد عاصم البعيني، عبارة عن دراسة جامعة لتاريخ اليهود في الكويت، تتبع فيه الكاتب منهج الرصد والتجميع للحوارات، وأورد الروايات المختلفة للواقعة الواحدة، يشير في المقدمة «تعاملنا مع الأحداث بأسلوب البحث الموضوعي، والحرص على أن ينسب أي استشهاد أو اقتباس لصاحبه، فنحن في النهاية لم نحقق بالحالة من أساسها، وفيما إذا كانت خطأ أم صوابا، بل قمنا بنقلها ووضعها في سياقها الطبيعي. اجتهدنا في أن يكون مرجعاً توثيقياً شاملاً بقدر الإمكان، وفي حدود ما هو متوافر من كتب وتقارير وأبحاث توزعت على الصحف، وفي بطون الكتب» .

حقبة من التاريخ عرضها الزميل عليان بأمانة البحث والدقة في التوثيق، من دون الانزلاق في متاهات أخرى ليس مجالها هذه الدراسة .

يجمع الباحثون الجادون، الذين تناولوا ملف اليهود في العالم العربي، على ربط هجرتهم بالحركة الصهيونية والنزاع العربي – "الإسرائيلي". فالدافع الأكبر كان سياسياً، ولم يقتصر على يهود العرب فقط، فهجرات اليهود التي تمت في أواخر الاربعينات وفي الخمسينات من ديار العرب لم يختلف فيها حالهم عن حال هجرتهم من بلدان أوروبا، فقد كانوا يعيشون في بحبوحة اقتصادية نوعاً ما، تغنيهم عن التفكير في الرحيل .

ومثلما يتوافر هذا الإجماع المرتبط بالصراع الدولي على المنطقة العربية من حيث مجيء الاستعمار البريطاني والفرنسي إليه، كذلك يتوافر إجماع على أن اليهود عاشوا في أمان واطمئنان، وشكّلوا نواة فاعلة من ضمن خريطة الأقليات في المجتمعات العربية، بل ساهموا بنهضتها وتجارتها، وكانت لهم حرية العبادة وإنشاء المدارس وممارسة التجارة وتولي الوظائف كسائر المواطنين، لكن بالتزامن مع التفتيش عن أرض لليهود لإقامة دولتهم عليها من قبل الاستعمار الفرنسي والبريطاني .

العرب دفعوا الثمن

شاءت الأقدار أن يدفع العرب الثمن نيابة عن الأوروبيين الذين راحوا يبحثون عن ضحية للتكفير عن أخطائهم وفعلتهم بشأن اليهود في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وهذا ما ساهم بدفع اليهود العرب بالتوجه إلى مكان آخر يعيشون فيه، فكان جزء منهم يذهب للغرب وأوروبا وأميركا والجزء الأشد فقراً يتجه نحو "إسرائيل" وإن كان هذا التقسيم يعطي تبريراً لأصحاب هذه المدرسة للقول إن اليهود العرب ليسوا متواطئين مع الحركة الصهيوينة ! .

فالكاتبة اليهودية التي ولدت وعاشت في مصر «لوسيت لنيادو» تخلص إلى فكرة مفادها أن الهجرة بالنسبة لأسرتها كانت نوعا من «الكارثة» بدلاً من أن تكون فرصة، وأن «قاهرة» ما قبل 1952 فيها التسامح والسلام الاجتماعي والتعددية الدينية، لكن الإنكليز والأوروبيين حوّلوا هذا المسرح إلى خشبة للصراع والمآسي الدامية توّجتها الحركة الصهيونية بإنشاء دولة "إسرائيل" على حساب الشعب الفلسطيني الذي مني بنكبة امتدت آثارها إلى أرجاء العالم العربي(1) .

يهود وادي أبو جميل

ما حدث مع الطائفة اليهودية في لبنان يتطابق - إلى حد كبير - مع معظم اليهود المنتشرين في البلدان العربية، في فترة العشرينات، فقد حظيت بحماية .

تروي ندى عبدالصمد(2) «لم أجد تفسيراً لرحيلهم الصامت وأبوابهم التي أغلقوها من دون إعلام جيرانهم، مع أن وضعهم كان الأحسن بين الدول العربية، ذلك أن عددهم ارتفع بعد إعلان دولة "إسرائيل" عام 1948، ليتراوح بين اثني عشر ألفاً وخمسة عشر ألفاً عام 1958، على اعتبار أن عدد اليهود في لبنان زاد بعد نكبة فلسطين مع هجرة يهود العراق وسوريا إليها، ثم تراجع العدد بعد حرب 1967، ليصل إلى ثلاثة آلاف ومائتي شخص، أما عددهم حاليا فلا يتجاوز الخمسين يهوديا» .

عدد اليهود الفعلي الذي كان في لبنان بلغ ذروته سنة 1958، ويتراوح بين 12 و15 ألفاً على اعتبار أن عدد اليهود في لبنان زاد بعد نكبة فلسطين مع هجرة يهود من سوريا والعراق إليه، ثم تراجع بعد حرب 1967 إلى 3 آلاف ومائتي شخص، بينهم ألفان من حاملي الجنسية اللبنانية (الموقع الرسمي الإلكتروني ليهود لبنان) .

الاستنتاج الذي يخرج به الباحث أن أحوال اليهود وحريتهم الدينية كانت محفوظة، وأن رحيلهم كان طوعياً ولم تحصل مصادرة لأملاكهم وأموالهم واتخذوا قرار مغادرتهم من تلقاء أنفسهم وسط مخاوف طبيعية من انعكاسات نكبة 1948 وعدوان 1956 وحرب 1967 وما خلّفته من صراعات ومواجهات ومآسٍ إنسانية بتشريد وتهجير الملايين من الشعب الفلسطيني واحتلال الأراضي العربية .

واليوم وبعد غياب قسري، استمر نحو أربعين عاماً فرضته الحرب الأهلية (1975 - 1989) عاد ما تبقى من يهود لبنان للظهور ولترميم الكنيس التابع لهم في وادي أبوجميل عام 2012، وعددهم لا يتجاوز الـ200 شخص، منهم يهود لبنانيين وليسوا "إسرائيليين"(3) .

العصور الذهبية

"إسرائيل" وكالعادة أعلنت وبوضوح «ان خسارة الممتلكات العائدة للعرب في "إسرائيل"، يجب أن تثمن بالمقابلة بالأموال اليهودية الكثيرة التي صودرت من اليهود عند مغادرتهم الجزائر ومصر والعراق والبلدان الأخرى(5) .

الرأي السائد أن فتح ملف اليهود وعلاقتهم بالعرب من قبل «دولة "إسرائيل"» يدخل في خانة الابتزاز السياسي، والمقايضة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، واستعادة ممتلكاتهم التي اغتصبت منهم عام 1948 وما بعدها .

ووفق المصادر "الإسرائيلية" التي أعلنت استحداث دائرة جديدة في وزارة شؤون المتقاعدين، فان غايتها «البحث عن أملاك لليهود الذين هاجروا من الدول العربية واستعادتها»، فهناك 130 ألف يهودي تركوا أملاكاً تقدر بـ 10 مليارات دولار، وان أحد "الإسرائيليين"، وهذا من باب الفكاهة، يدّعي أن لديه وثائق تثبت أن جده الذي جاء من إيران ترك سبعة آبار نفط ! .

من سرق وثائق يهود العراق ؟! .

أوضح وزير السياحة والآثار العراقي، الدكتور لواء سميسم في حديث لصحيفة «القبس العراقية» نُشر يوم 10 أكتوبر 2012 أن القوات الأميركية استولت بغير وجه حق على أرشيف يهود العراق الذي يضم عشرات الآلاف من الوثائق النفيسة، وكتباً وسجلات لا تقدّر بثمن، نقلتها إلى الولايات المتحدة الأميركية، أبلغت الجانب العراقي أنها تريد إجراء صيانة عليها، كون الأرشيف تعرّض للتلف جراء عوامل الخزن غير النظامية في دائرة مخابرات النظام السابق» .

وأضاف «علمنا أن الولايات المتحدة أعطته "لإسرائيل"، لأن الأخيرة طالبت به، كونه يخصها، وهذا يعد سرقة، فهذا تراث عراقي وطني ولا يحق لأي دولة أخذه». وقال «سلموا "إسرائيل" عشرة آلاف قطعة أثرية عراقية من غير الأرشيف اليهودي» ! .

رواية نانسي

لقد هاجر معظم أفراد الجالية اليهودية المقيمين في البحرين، كما تذكر الباحثة نانسي دينا خضوري، صاحبة كتاب «من بدايتنا إلى يومنا الحاضر»(6) ولم يبق منهم إلا عدد صغير من أفرادها لا يتجاوزون الـ 36 فرداً جميعهم مواطنون بحرينيون .

هؤلاء استقروا في البحرين ردحاً من الزمن، كانت لهم دور عبادة «كنيس» ومقبرة مازالت موجودة، قدموا من جنوب إيران والهند والعراق، وكان عددهم عام 1946 حوالى 1300 فرد وكانوا يقطنون مدينة المنامة، ويعملون في قطاع التجارة والحرف اليدوية .

تعترف المؤلفة نانسي خضوري، انه لم يتعرض يهود البحرين لأي نوع من أنواع سوء المعاملة، وتروي حكايات عن يهود البحرين، وتتحدث عن ذكرياتهم وعلاقاتهم وتجارتهم أمثال عائلة خضوري وصالح إلياهو يادكار واسحق سويري وابراهيم نونو، وهم أعضاء في بلدية المنامة، وكذلك عائلة روبين التي قدمت من العراق، ونزحت إلى البحرين عام 1914، وناجي هارون كوهين، ويذكر هنا ان سفيرة مملكة البحرين في واشنطن عام 2008 هي هدى عزرا نونو، يهودية بحرينية، وهذا بخلاف اليهود الممثلين في مجلس الشورى من الأقليات، والذين يتم اختيارهم من قبل الملك .

يهود النيل

أما في مصر، فيؤكد المترجم يوسف درويش(7) انه لم يكن في مصر حتى أواخر الاربعينات من القرن الماضي أي مظهر من مظاهر الصهيونية، وان الظاهرة بدأت بالفعل في وسط وأواخر الاربعينات بوقوع حادثين؛ الأول هجوم الإخوان المسلمين على حارة اليهود عام 1947 وقتل عدد كبير منهم، والثاني انتشار المعلومات والاشاعات عن قرب تبني هيئة الأمم المتحدة قيام دولة "إسرائيل" على أرض فلسطين! لا بل يذهب يوسف موسى، وهو من القرائين اليهود اسلم عام 1947 ودفن في القاهرة عام 2006 إلى القول ان اول من هاجم الصهيونية في مصر هم اليهود، بدليل نشاط فرع عصبة انصار السلام في القاهرة، وهو واحد منهم، وتأييد الحاج أمين الحسيني لتلك العصبة ومواقفها من انتفاضة عام 1936 في فلسطين، وكذلك صدور أول كتاب لصادق سعد من نوعه في مصر بعنوان «فلسطين بين مخالب الاستعمار والصهيونية»، ووقوف الحاخام الأكبر في مصر مع رجال الدين "المسيحيين" والمسلمين في تأييد ثورة أحمد عرابي عام 1882، والمشاركة بالمسيرة الكبرى في اكتوبر 1951 بالقاهرة.
والمترجم من أنصار عدم الخلط بين اليهودية والصهيونية، فليس كل يهودي هو بالضرورة عضو في الحركة الصهيونية، فالأولى تذهب إلى دين سماوي، والثانية تعبير عن حركة سياسية منظمة، في موازاة ذلك كان اليهود في مصر، يشكلون قوة اقتصادية ومالية، فقد احتلوا مقدمة الثراء، ونجحوا في احتكار معظم قطاعات التجارة والصناعة، إلى جانب العقارات والأراضي الزراعية، خاصة في الفترة من عام 1940 ولغاية العام 1946(8)، فقد أسس اميل عدس الشركة المصرية للبترول، واخذ ايزاك ناكا تجارة الورق، وفق ما جاء في كتاب «قصة الثروة في مصر»، ومن العلامات الفارقة على تمتعهم بالثروة والتملك ان الرئيس جمال عبدالناصر خصص لأنور السادات بيتا يطل على نهر النيل يملكه المليونير اليهودي ليون كاستر الذي فرضت عليه الحراسة بعد ثورة يوليو 1952 .

لماذا خرجوا ؟

لكن كيف خرج اليهود من مصر؟ يذكر المؤلف جاك حاسون، الطبيب النفسي المصري - اليهودي، الذي هاجر إلى باريس، أنه في بداية حكم جمال عبدالناصر وثورة يوليو 1952 لم يحدث تغيير يُذكر في أوضاع اليهود، فقد ضمن الحكام الجدد سلامة الأجانب والأقليات والحفاظ على ممتلكاتهم، كما أعلن اللواء محمد نجيب انحيازه نحو مساواة جميع المواطنين مهما كانت أصولهم، وزار بنفسه في عام 1953 أكبر المعابد اليهودية بالقاهرة.. جاء العدوان الثلاثي عام 1956، الذي اشتركت فيه كل من بريطانيا وفرنسا و"إسرائيل" ليفتح صفحة صعبة مع اليهود في مصر، حيث وضعت أموالهم تحت الحراسة، وعهد إلى جهة خاصة بالمراقبة الرسمية على أملاك الطوائف اليهودية، الى أن جاءت حملة طرد حاملي الجنسيات الفرنسية والبريطانية وأغلبية اليهود الذين لا يحملون جنسية بتهمة القيام بأعمال معادية للدولة، وكان في مصر عام 1957 نحو 21 ألف يهودي، وفي حرب 1967 وصل عددهم إلى 7 آلاف، بقي منهم نحو 300 يهودي. الملاحظ أن معظم اليهود الذين هاجروا إلى "إسرائيل" كانوا من الطبقة الفقيرة، بينما أبناء الطبقة الوسطى والتجار فتوجهوا إلى بلدان أوروبا وأميركا اللاتينية وأميركا .

المفاجأة غير المنتظرة

اليهود الموجودون في مصر لايتعدون المائة وكلهم كبار في السن وغالبيتهم من النساء.. هذا ما جاء في تحقيق نشرته مجلة «الاهرام العربي» 2012/9/15 وهو ما يعني انه قد بدأ العد التنازلي لرحيل آخر يهودي من على أرض مصر .

تذكر الارقام ان تعداد السكان في مصر عام 1927 قدّر عدد اليهود بنحو 55063 ثم اصبح 64165 يهوديا عام 1947 وهو آخر تعداد قبل هجرتهم الجماعية خلال العقد التالي .

المفاجأة غير المنتظرة التي اشارت اليها المجلة ان "إسرائيل" أرسلت منذ سنوات عدداً من اليهود المصريين سابقاً يحملون حالياً جنسيات اوروبية الى مصر استطاعوا اختراق دار الكتب والوثائق وحصلوا على مستندات ملكية تدعم قضيتهم في حقوقهم بمصر وهي بحوزتهم الآن .

المتاجرة بحقوق اليهود

كتبت الزميلة رندة حيدر، المتخصصة بالشأن "الإسرائيلي" مقالة في صحيفة «النهار» اللبنانية بتاريخ 5 أكتوبر 2012 بعنوان «اختراع نكبة يهود الدول العربية» .

توقفت عند ماتقوم به وزارة الخارجية "الإسرائيلية" من حملة مسعورة تحت شعار ما تسميه الدفاع عن حقوق اليهود العرب، وذلك ضمن محاولة مكشوفة لتحديد الحقائق التاريخية من طريق تحويل هجرة اليهود من الدول العربية إلى "إسرائيل"، والتي كانت في الجزء الأكبر منها هجرة طوعية وليست قسرية كما كان حال الفلسطينيين وضمن هذا الاطار انعقد الشهر الماضي مؤتمرا في القدس لمناقشة القضية المزعومة «اللاجئين» اليهود من الدول العربية! وانتهت الى القول انها يقظة ضمير كاذبة لدولة تمارس سياسة تمييز عرقي - إثني في حق اليهود الشرقيين وهي نوع من المتاجرة بالحقوق.. والهدف النهائي مساواة نزوح الفلسطينيين عن أرضهم بهجرة اليهود العرب إلى "إسرائيل" !! .

«اليهود العرب» مقابل اللاجئين الفلسطينيين !

نشرت صحيفة «السفير» اللبنانية دراسة اعدها مركز «بديل» «المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين» يوم 18 اكتوبر 2012 تحت عنوان «حملة "إسرائيلية" للاعتراف بحقوق اللاجئين العرب اليهود» نقتطف منها ما يلي :

كلفت الحكومة "الإسرائيلية" في عام 2009 مجلس الامن القومي "الإسرائيلي" بإنشاء مجموعة عمل تتألف من مسؤولين من كل من وزارة الخارجية والعدل والمالية وشؤون المتقاعدين وعدد من الاكاديميين وممثلي المنظمات اليهودية الصهيونية مثل الكونغرس اليهودي العالمي. وقد طلب من مجموعة العمل هذه صياغة موقف "إسرائيلي" رسمي حول قضية «اللاجئين اليهود» من الدول العربية، وفي 24 ايار 2011، اوصت مجموعة العمل تلك «بطرح مسألة تعويض اللاجئين اليهود في المفاوضات مع الفلسطينيين باعتبارها جزءا لا يتجزأ من المناقشات والمفاوضات حول اللاجئين الفلسطينيين». هذا الربط المصطنع صيغ لخدمة مصالح "إسرائيل"، وعلى وجه التحديد، افاد تقرير لجنة العمل بان «هذا الربط من شأنه ان يردع المطالبات المفرطة بجميع حقوق اللاجئين الفلسطينيين، او على الاقل التخفيف منها». وعلاوة على ذلك، يشدد هذا الربط بحسب التقرير على ان «اي اتفاق لا يتسجيب لمطالب اللاجئين اليهود يجب ان لا يراها الجمهور والقيادة "الإسرائيلية" كنهاية للصراع». (موقع صحيفة هآرتس)

الهوامش

(1) لوسيان لينادو «وقائع خروج أسرة يهودية من مصر»، دار الشروق، القاهرة 2010 .

(2) ندى عبدالصمد «وادي أبوجميل قصص عن يهود بيروت»، دار النهار للنشر، الطبعة الثالثة، 2010 .

(3) صحيفة النهار اللبنانية، 2012/4/25 .

(4) انظر كتاب «اليهود في البلدان العربية»، يعقوب خوري، دار النهار للنشر، بيروت 1970 .

(5) تصريحات اسحق بن زيغي رئيس دولة "إسرائيل" لصحيفة واشنطن بوست بتاريخ 1961/12/4 .

(6) راجع كتاب «من بدايتنا إلى يومنا الحاضر» تأليف نانسي دينا خضوري 2007، دار المنامة للطباعة، البحرين .

(7) انظر كتاب «تاريخ يهود النيل» تحرير جاك حاسون وترجمة يوسف درويش، صادر عن دار الشروق بالقاهرة 2008 .

(8) اشرف عبد الشافي، الاهرام 2012/6/8 ملخص وعرض لكتاب «قصة الثروة في مصر» للمؤلف ياسر ثابت .

 

المصدر : جريدة القبس الكويتية

5/11/2012