الى كل من يهمه الامر مناشدة من أبناء الجالية الفلسطينية في العراق

بواسطة قراءة 8852
الى كل من يهمه الامر مناشدة من أبناء الجالية الفلسطينية في العراق
الى كل من يهمه الامر مناشدة من أبناء الجالية الفلسطينية في العراق

 لا صماء وعيون مبصرة لا عمياء لنيل حقوقنا بالعدل والمساواة لا بطرق المزاجية والمظهرية ولا بأساليب الاذلال للاجئ كي يحصل  على حقوقه وفقآ لمزاجيات الموظفين واهوائهم ووضع الية وبرنامج عمل صحيح وواضح يكفل حقوق وكرامة كل لاجئ واعطاء فرص تضمن حقهم بالعدل ووضع منهاج زمني لاستماع صوت اللاجئين بالمباشر دون الاعتماد على جهات اخرى تتبرء منكم حين الخطئ والادانة لاخطائكم هناك نقاط اساسية ينبغي ملاحظتها من قبلكم

 أـ فيما يتعلق بالتوطين

 1ـ عدم التعامل بانصاف بملف اعادة التوطين فالكثير تم الاتصال معه وهو لا يمثل شئ بسيط من الاستحقاق سواء تهديد او حالة مرضية او ما شابه ذلك كقياسا لبقية اللاجئين 2ـالاهمال الواضح لملفات مضى عليها سنين وحملتم اصحابها الجمود والشلل بحياتهم على امل اعادة توطينهم مع عدم توضيح كافي لوضعهم من قبلكم.

 3ـ وجود عوائل بحاجة الى لم شملهم مع ابنائهم بعد حرمان من سنين الاغتراب وعدم قدرة اهلهم لملاقاتهم خارج العراق او بالدول التي يتواجد اللاجئين نتيجة عدم استقبالهم من دول العالم.

4ـ التعامل مع اللاجئين بطريقة غير عادلة فلا تفرقوا بين اللاجئين بدون وطن وهوية(الفلسطينيون) من الذي يمتلك وطن وهوية ويبحث عن وطن بديل كلاجئين من بلدان كثيرة

 5ـ اهمال واضح للاجئين الفلسطينيين في (تركيا ،تايلاند،اندونيسيا،ماليزيا،سوريا.....) فقد مضى عليهم سنوات طويلة افقدت ابنائهم التعليم والحياة الكريمة تحت احاجيج واكاذيب واهية لا دول للتوطين ومئات الالف من العراقيين والسوريين والسودانيين وغيرهم تم توطينهم بزمن قياسي.

6ـالتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين باستخفاف واضح من قبل المفوضية وموظفيها فيعيش الفلسطيني على امل ضعيف في الحياة دون توضيح من المفوضية بـ ملف المساعدات  لسنوات والمفوضية من خلال عقودها مع منظمات تمارس الاساليب الخاطئة بتوزيع المساعدات والمعونات للاجئين من خلال المزاجية والعلاقات وعدم الاستبيان الحقيقي الذي يكفل حقوقهم بطريقة تبتعد عن اذلالهم وخاصة من بعض موظفي تلك المنظمات.

  عدم وجود برنامج واضح وصريح ومفهوم بتقديم المساعدات كي يكون هو منهاج العمل الذي من خلاله يتم التوزيع العادل دون مزاجية الموظف او اصحاب العلاقات ويكون الطريق الامثل لعملكم.

ـ لو اجريتم استبيان للاجئين ستجدوا ان الاغنياء وفئة الموظفين هي الفئة الكبيرة التي استلمت المعونات وحرمان الفقراء وخاصة اصحاب النفوس المتعففة الذين لا مكان لهم بحساباتكم وخاصة العوائل ذات الافراد من الكسبة.

 ـ حرمان كبار السن وخاصة من النساء الذين تجاوزت اعمارهم 75 عام وهن بإمس الحاجة للعلاج  والمنح وعدم قدرتهن على الاصطفاف لموظفيكم على ابوابهم ان وجدوا اذان صاغية لسماعهن إن استطاعوا.

 اهمال العوائل وخاصة من لديهم بنات بعمر الشباب من ابوين غير موظفين من المنح.

ـ توزيع المساعدات التي قدمتها جمهورية الصين السخية لفلسطينيوا العراق بالحق والعدل مع توضيحها للاجئين اين تذهب ان كانت هناك نزاهة.

 الملف الطبي.

 1ـ يفترض ان تعطى الاولوية لمن هم غير موظفين.

 2ـوجود حالات الدمج بالملفات التسجيل (الكيس) العائلة مع الأم او الأب والتي تحرم افراد العائلة من الادوية بحجج ان الأم او الأب استلموا ولا يجوز اكثر من شخص ونفس الحال بالمنح المالية مما تسبب في مشاكل عائلية وصلت حد الطلاق والتقطع بين العائلة وانتم من يتحمل السبب بعد ان ناشدكم اللاجئين بفصل تلك الملفات.

 3ـ الكثير من الملفات الطبية التي قدمها اللاجئين اليكم والتي ارهقتهم بالمال والذهاب والاياب والعناء ولم يستحصل على اي شيئ منكم حتى وصل الى حالة اليأس منكم ولم يعد يثق بكم ولم يعد بإمكانه المواصلة بتقديم تقارير جديدة. ربما هناك الكثير لم يذكر من الاستحقاق للاجئين الفلسطينيين وذلك لعدم فعالية اللاجئين بمصيرهم واكتفائهم بالاشاعات والقال والقيل والخوف والحذر وعدم اتفاقهم على من يمثلهم بعدما شاعت فلسفة التشكيك والتخوين والتلصيق للمصلحين والناشطين في مجتمعنا وعدم تفاعل من هم في دول التجنس بالقيام بنشاطات لإنقاذ اهلهم في محطات الانتظار الابدية سائلين الله ان يمن عليهم بالخير وحياة اجمل لهم ولعوائلهم

بقلم مريم العلي

"حقوق النشر محفوظة لموقع فلسطينيو العراق ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر "