ونقلت الرابطة عن اللاجئ محمد صالح
داوود قوله: "كنت أعمل في مطعم لإحدى الشركات اللبنانية في بيروت، وأتلقى
الاتصالات من الزبائن الذين يطلبون بعض الوجبات السريعة، وكنت متميزًا في عملي
بحسب شهادة إدارة الشركة، لكن وبعد أيام من عملي، طلبتني مديرة القسم لتخبرني
بطردي من عملي نتيجة للهجتي الفلسطينية التي تسبب لهم الإحراج مع الزبائن"،
بحسب ما نقل عن المسؤولة.
وأضاف داوود: "شرحت للمديرة أنني
ملتزم بعملي، وأقوم بمهامي على أكمل وجهه، ولهجتي ليست جنحة أو جريمة أحاسب عليها،
وقمت بالاتصال بإدارة الشركة لمساعدتي، لكن دون جدوى"، على حد تعبيره.
يشار بهذا الصدد إلى أن بعض وسائل
الإعلام اللبنانية تشن حملة ضد اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الموجودة في
لبنان، وتحاول بين حين وآخر ربط التفجيرات التي وقعت مؤخرًا بالممخيمات الفلسطينية
والزعم أن منفذيها خرجوا منها، وهو ما تنفيه الفصائل الفلسطينية مجمعة وتحذّر من
خطورة "الهجمة الإعلامية".
المصدر : وكالة قدس برس انترناشيونال
1/3/2014
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=eWZuO1Nzt7Y