ونقلت "خليّة الانقاذ والمتابعة" جانب من واقع المخيّم،
الذي يعاني إهمالاً شديداً لا سيّما في الجانب الصحّي، حيث يفتقد إلى نقطة طبيّة
وطبيب وسيارة إسعاف، بالإضافة لفقدان الماء والكهرباء.
وأشارت الخليّة، إلى أنّ الوضع يزداد سوءاً في ظل مراقبة عناصر
البوليس والدولة لواقع الحال دون تحريك ايّ ساكن، داعيةً لتسليط الضوء على
معاناة المهاجرين ونقل قضيتهم إلى العالم.
ويقول ناشطون إن أحد أهم أسباب ازدياد عدد المهاجرين هو إغلاق مخيم
ساموس القديم، لتقليص أعداد المهاجرين حيث تم نقل كل الواصلين الجدد الى المخيم في
جزيرة كوس مما فاقم معاناة اللاجئين بشكل كبير.
تجدر الإشارة، إلى أنّ أكثر من 47 ألف طالب للجوء عالقين في
اليونان بينهم 150 عائلة فلسطينية من سوريا ، جراء إغلاق طريق الهجرة في البلقان،
وتنفيذ الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في مارس/آذار 2016.، يعانون أوضاعاً كارثيّة
وانتهاكات مروّعة، بانتظار تسوية أوضاعهم القانونية والسماح لهم بالتنقل بحرية،
وفق ما أكّد تقرير لمنظمة العفو الدوليّة صدر عام 2018 الفائت.
المصدر : بوابة اللاجئين الفلسطينيين
25/9/1440
30/5/2019