نقدم لكم الآن نموذج لإجرام وحقد ما يسمى بميليشيا جيش المهدي ، فقد تكررت هذه المشاهد لعدد من الضحايا الفلسطينيين الأبرياء في العراق ، ولم نشاهدها على يد المحتل اليهودي المغتصب لأرضنا فلسطين ، فهل هؤلاء حقا سينصرون القضية الفلسطينية يوما ما ؟!!.
الفلسطيني أنور أحمد موسى يوسف الشعبان ( مواليد 1973 ) متزوج ولديه ثلاثة الأبناء يشتغل كعامل في التأسيسات الصحية والصيانة ، يسكن منطقة الدورة – حي الصحة ، وفي ليل 25/2/2007 اقتحم عناصر من ميليشيا جيش المهدي مجمع الفلسطينيين في حي الصحة بالدورة ، وأتوا على شقة الفلسطيني أنور الشعبان وقالوا نحتاج أنور في عمل بحسينية الكاظمين في منطقة أبو دشير ، وقاموا باعتقال اثنين أحدهما اسمه أنور محمد والآخر هو أنور الشعبان .
وبعد ساعات تم الإفراج عن أنور محمد بعد أن أدموه ضربا وهو لا يقوى على المشي ، وفي اليوم التالي وجدت جثة الفقيد الفلسطيني أنور أحمد موسى يوسف الشعبان ، ليعثر عليها صباح 26/2/2007 ملقاة مقابل حسينية الكاظمين في منطقة أبو دشير وعليه آثار تعذيب بشعة جدا تدل وتنم عن حقد دفين وعجيب ، والصور أكبر شاهد على ذلك .
ويذكر أن عائلة الفقيد أنور رحمه الله قد تهجرت وانتقلت إلى آيسلندا ضمن العوائل التي غادرت إلى هناك ، لتبدأ رحلة عناء وغربة وشتات جديد .
فرحمه الله برحمته الواسعة وتقبله في عداد الشهداء .
هذا الخبر حصري لموقع " فلسطينيو العراق "
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"