وأكّد مصطفى في تصريح لبوابة اللاجئين الفلسطينيين على
هامش "احتفال لحركة فتح باسطنبول في ذكرى انطلاقتها"، أنّه بالنسبة للفلسطينيين،
فإنّ السلطات التركية ستأخذ ظروفهم الخاصة بعين الاعتبار ولن يكون هناك أي ظلم او
تعسف عند تطبيق الإجراءات الجديدة، لافتاً إلى أنّ السلطات التركيّة قد أكّدت أنّ
أبوابها مفتوحة لمعالجة أي إشكال يعترض الفلسطينيين في مسألة الإقامة.
وأضاف السفير الفلسطيني إنّ السفارة ستستمر في طرق كل
الأبواب من أجل معالجة القضايا، سواء القانونية منها أو تلك المرتبطة في الظروف
المعيشيّة للفلسطينيين في تركيا، قائلاً: إنّ السفارة الفلسطينية في تركيا إلى
جانب كل الفلسطينيين على الأرض التركيّة، وإنّ قضاياهم ومواضيعهم لها الأولوية
المطلقة، سواء كانوا وافدين أم لاجئين قادمين إلى تركيا من الأراضي السوريّة.
الجدير بالذكر، أنّ أوضاع المئات من اللاجئين
الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى مدينة اسطنبول التركيّة، تشهدعدم استقرار
قانوني ومعيشي، في ظل شبح الترحيل القسري المستمر منذ تشرين الأوّل/ أكتوبر 2019،
إثر إجراءات الحكومة التركية الرامية إلى تركيل اللاجئين ممن لم يحصلوا على بطاقة
الحماية المؤقتّة " الكملك".
ويبلغ عدد العائلات الفلسطينية السوريّة الموجودة في
مدينة اسطنبول قرابة 1200 عائلة فلسطينية، 500 عائلة تمتلك وثائق الحماية المؤقتة
صادرة عن مدينة إسطنبول و400 عائلة منهم لا تمتلك أوراق الحماية المؤقتة
"الكملك" ما يجعلهم عرضة للترحيل القسري، ويعيشون اليوم حياةً أشبه
بـ"الإقامة الجبريّة" وبلا أدنى حقوق في التعليم والصحّة والعمل.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين
27/5/1441
22/1/2020