وضمّ
الوفد عن حركة فتح أمين سر فصائل منظمة التحرير العميد توفيق عبدالله، عضو المكتب
السياسي للتحرير الفلسطينية عباس الجمعة، وعضو اللجنة المركزية "لحزب الشعب"
أبو فراس أيوب، "الشيخين" سعيد قاسم ومحمد قدور عن الهيئة الإسلامية
الفلسطينية للإرشاد والتوجيه، ومسؤول الجبهة "الديمقراطية" في بيروت
احمد مصطفى، خليل الحاج وعلي موسى عن حركة حماس، بلال أبو طارق ومحمود ألّومي عن
حركة فتح الانتفاضة، وأبو بلال مرعي عن جبهة "النضال" الشعبي الفلسطيني.
وتحدث
باسم الوفد العميد عبدالله، فأكد على خيار المقاومة الإسلامية الباسلة وأمينها
العام "سماحة السيد حسن نصرالله".هـ
تعليق
الحقيقة :
إن
استمرار الحركات والمؤسسات الفلسطينية في مجاملة الرافضة على حساب دين أهل
السنة والجماعة يحمل في طياته خطورة تجني على هذه المنظمات أولا قبل غيرهم فالأمة
الإسلامية السنية قد وعت الدرس , ولا تنطلي عليها ألاعيب الرافضة في رفع شعارات
المقاومة والممانعة التي يراد منها نشر التشيع وسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم كما أن الزمن قد تغير فالوقت ليس وقت الشيعة !!! .
فهذه الزيارة
تمت في يوم اخترعه الزنديق خميني ويسمى بـ "يوم القدس" وهذه التسمية لاستغلال
اسم فلسطين في تسويق تجارته البائسة وإلا فإن معظم مذابح الفلسطينيين وأشدها بشاعة
كانت على يد الباطنية حليفة الخمينية وأرض العراق ولبنان
وسوريا شاهدة على ما فعلته المليشيات الشيعية بالفلسطينيين..
فخميني
هذا يطعن في الصحابة ويسبهم فيقول في حق "عائشة وطلحة والزبير" رضي الله
عنهم بأنهم أخبث من الكلاب والخنازير وذلك في كتاب الطهارة له ويقول عن أئمة
الشيعة: "ومن ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي
مرسل"..وهذا غيض من فيض زندقة خميني التي تتخذ بعض التنظيمات الفلسطينية
والتي تنسب نفسها إلى الإسلام من يومه مناسبة لزيارة قبور المجرمين .
ثم من
هو المزار إنه المجرم عماد مغنية الذي يداه ملطختان بدم إخواننا أهل السنة
والفلسطينيين في العراق حيث أنه درب مليشيات القتل العراقية والمسماة "جيش
المهدي" لترتكب أبشع المجازر بحق إخواننا السنة في العراق كما أنه شارك مع
الإيرانيين في حربهم ضد العراق في الثمانينات .
وهو
المتهم باختطاف طائرة الجابرية الكويتية حيث سفكت دماء بعض الركاب وألقيت بجثثهم
من باب الطائرة بصورة بشعة ...كذلك فإنه متهم بتفجير السفارة العراقية في بيروت
عام 1985م كما أنه مسؤول عن عمليات تفجير واغتيال شخصيات لبنانية.. هذه بعض
العينات من السجل المخزي لهذا المجرم عميل الحرس الثوري الإيراني , وهذا مقاومته
الحقيقية هي قتل أهل السنة وسفك دمائهم لا كما يدعون من أنه مقاوم لليهود..
فالرافضة لا يوجد في قاموسهم شيء اسمه مقاومة اليهود ..
وهنا
نقول لهذه الفصائل التي تهرول لزيارة هذا المجرم في يوم اخترعه الخميني الزنديق
,إن فعلكم هذا في تعظيم أيام الزنادقة أعداء الصحابة وزيارة من أيديهم ملطخة بدماء
أهل السنة منافي لأصل شريعة الإسلام.. ونسأل هنا الذين ينتسبون إلى أسماء إسلامية
منهم هل هذا العمل يرضى عنه الإسلام أو يوافق الشريعة..؟؟ أم الصحيح أن نقف وقفة
مشرفة أمام الزنادقة والمجرمين كوقفة أبي بكر الصديق ضد المرتدين والأمام
أحمد ضد المعتزلة ووقفات الأمام إبن تيمية ضد المبتدعة والزنادقة.. هذا هو الموقف
الصحيح وهؤلاء هم القدوة يا من نسبتم أنفسكم إلى الإسلام وإلا فإن سنن الله لا
تحابي أحدا فعرض الصحابة هو أغلى عند الله من مجاملاتكم الزائفة .
المصدر : موقع الحقيقة
6/8/2013