حيث تشكو العوائل من تدهور في أوضاعها المعيشية في ظل
غياب كامل لأي دور إغاثي لوكالة "الأونروا". (unrwa) والسلطة والفصائل الفلسطينية
والجهات الإنسانية والحقوقية عنهم، وعدم تحمل مسؤولياتهم اتجاههم في تأمين
الحماية والمساعدة المادية والإغاثية لهم.
وعبّر اللاجئون عبر رسائل وصلت إلى مجموعة العمل عن
استيائهم من تجاهل وعدم اكتراث السلطة والفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا
بمعاناتهم رغم النداءات المتكررة التي أطلقوها احتجاجاً على سوء أوضاعهم
المعيشية والصحة والتعليمة المتردية، وسوء الخدمات المقدمة لهم، وحرمانهم
مساعدات الأونروا العينية والمالية.
إلى ذلك لا تزال تتواصل معاناة مئات العائلات من
اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك إلى الشمال السوري، ويعيشون
أوضاعاً إنسانية مزرية، نتيجة ضعف الخدمات الأساسية في مراكز الإيواء الذين أجبروا
على النزوح إليها وافتقارها للمستلزمات المعيشية والسكنية، إضافة إلى تشتيت
العائلات وتفريقها بين مراكز إيواء مختلفة.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
29/6/1440
6/3/2019