"كسوة الكعبة" من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام

بواسطة قراءة 768
"كسوة الكعبة" من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام
"كسوة الكعبة" من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام

وتستبدل الكعبة كسوتها مرة واحدة كل عام، أثناء فريضة الحج وبعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفات يتوافد أهل مكة إلى المسجد الحرام للطواف والصلاة ومتابعة تولي سدنة البيت الحرام تغيير كسوة الكعبة المشرفة القديمة واستبدالها بالثوب الجديد، استعدادا لاستقبال الحجاج في صباح اليوم التالي الذي يوافق عيد الأضحى .

كما تغسل الكعبة المشرفة مرة واحدة في الخامس عشر من شهر محرم ويستخدم في غسلها ماء زمزم، ودهن العود، وماء الورد، ويكون غسل الأرضية والجدران الأربعة من الداخل بارتفاع متر ونصف المتر ثم تجفف وتعطر بدهن العود الثمين.

وقال مدير مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة هشام بن سليمان علاء الدين، إن تكلفة صناعة كسوة الكعبة المشرفة تتراوح ما بين 20-25 مليون ريال سعودي، وأن صناعة الكسوة تستغرق ما بين 9-11 شهرا، مشيرا إلى أن المجمع يضم 200 صانع سعودي.

وأوضح أنه يستخدم في صناعة الكسوة الحرير الطبيعي الذي يتم معالجته من الشمع، ومن ثم يتم صبغه باللون الأسود قبل أن تبدأ عملية النسيج بواسطة أحدث الماكينات التي استقدمت خصيصا لهذا الغرض، أما الآيات القرآنية فيقوم على تطريزها عمال مهرة بخيوط فضية مطلية بالذهب.

وكانت وزارة الإعلام السعودية قد نظمت جولة للإعلاميين المشاركين في تغطية القمم الثلاث، اليوم في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.

واطلع الإعلاميون على مراحل صناعة الكسوة واستمعوا إلى شرح عن تاريخ صناعتها والمواد الخام المستخدمة في ذلك، وبداية إنشاء المجمع ومراحل تطوره.

كما شاهدوا نماذجا وصورا تتحدث عن المراحل التاريخية عن صناعة ثوب الكعبة المشرفة، وتجولوا في مختلف الأقسام، وتوقفوا أمام مهارة العاملين في قسم صناعة الحزام.

كما جال الإعلاميون في معرض عمارة الحرمين الشريفين واطلعوا على أهم المقتنيات النادرة التي يحتويها، وعلى مجسمي الحرمين، وعدد من المقتنيات المختلفة من مخطوطات ونقوش كتابية وقطع أثرية ومجسمات معمارية وصور فوتوغرافية نادرة، إضافة لمقتنيات الحرمين القديمة والحديثة وبئر زمزم وباب الكعبة المشرفة.

 

المصدر : وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية – وفا

25/9/1440

30/5/2019