قرابة العام والنصف في صحراء قاحلة وظروف بيئية صعبة للغاية وأحوال معيشية سيئة كفيلة بتعرض من يكابد تلك الحياة لعدة أمراض مهما كانت قوته أو وضعه الصحي وشبابه .
الفلسطيني علي أحمد مصطفى السلبود ( مواليد 1968 ) اضطر للعيش في صحراء مخيم التنف مع عائلته المكونة من زوجته وابنتيه وولده ، بسبب الظروف الصعبة التي مر بها في العراق ، وله قرابة العام والنصف في مخيم التنف وهو مدير للمدرسة في المخيم التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( الأنروا ) وضمن لجنة المخيم لمتابعة أحوال العوائل فيه .
تعرض علي السلبود ( أبو منار ) إلى ذبحة صدرية يوم الخميس الموافق 19/2/2009 لينقل على أثرها إلى مستشفى الخميني !!! في منطقة السيدة زينب في سوريا وتبين بأنه لديه انسداد بنسبة عالية في شريانين ما اضطرهم لإجراء عملية له ووضع شبكتين عصر يوم الجمعة الموافق 20/2/2009 .
وتم نقله يوم السبت الموافق 21/2/2009 إلى مستشفى فلسطين في مخيم اليرموك ولازال فيه ، حيث أفادت بعض المصادر بأن وضعه الصحي مستقر حاليا وحالته أفضل نسأل الله له الشفاء العاجل والعافية ، وهذه هي المرة الأولى التي يجري فيها مثل هذه العملية .
ويذكر بأنه منذ عدة أيام ومخيم التنف الصحراوي يمر بظروف بيئية صعبة من رياح قوية وبرد شديد وعواصف حمراء تموج في المخيم ، ما أدى لضيق في التنفس لدى عدد من ساكني المخيم وقلق لدى الكثير منهم .