وحسب الناطقين بإسم "الاعتصام" فإن
"المعتصمين" حاولوا أخذ رد شفوي ومباشر من المسؤولين في المصلحة على
أسئلة تم طرحها في الرسالة بعد أن تجاهلت المصلحة هذا الرد لأكثر من شهرين،
واضطروا لـ"الاعتصام" أمام باب المبنى حين رفض الأمن إدخالهم.
وأضافت "لجنة الاعتصام" لـAKTARR أن المصحلة لم تحترم المطالب
ولم تتعامل مع الأسئلة المطروحة بشكل مهني أو إنساني، خصوصاً وأن الأسئلة تتعلق
بظروف معالجة طلبات الفلسطينيين في السويد والتي يشوبها الطابع السياسي وغير
المهني.
وكشفت اللجنة عن أن المصلحة اتبعت نهج التخويف مع عدد
من "المعتصمين" حيث حولت أماكن الاجتماعات بهم من المصلحة إلى مراكز
الاحتجاز، وأجبرت البعض على الذهاب إلى سفارات فلسطين ولبنان وبعض دول الخليج بهدف
إصدار جوازات سفر لهم لترحيلهم لكن السفارات لم تتجاوب.
وبيّنت اللجنة أن العديد من "المعتصمين"
النشطين في فعاليات "الاعتصام" تعرضوا لضغوطات غير إنسانية من المصلحة.
وأشارت اللجنة إلى أن "المعتصمين" يلتزمون
بالقوانين والإجراءات السويدية في فعالياتهم، كي لا يعطوا المصحلة فرصة لإنهاء
"اعتصامهم" والتهرب من تحقيق مطالبهم.
هذا وكان الفلسطينيون في السويد قد باشروا منذ شهور
حملة للمطالبة بوقف التعسف بمنح قرارات الرفض لهم ودراسة طلباتهم بشكل جدي، ومنحهم
إقامات دائمة بدلاً من استنزاف حياتهم وحياة أطفالهم بسبب إجراءات المصحلة التي
يعتبرونها مجحفة.
المصدر : AKTARR
17/7/1441
12/3/2020