وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور / أحمد أبو هولي في بيان صحفي صادر عنه اليوم ان
ما يروج ضد الاونروا من اتهامات تواطئها في عملية توطين اللاجئين الفلسطينيين في
بلدان الدول الغربية يأتي في اطار مؤامرة تصفيتها التي تقودها الإدارة الامريكية
وحكومة الاحتلال "الإسرائيلي" والتي بدأت باتهامها بتخليد قضية اللاجئين
وادامة الصراع ورعايتها للإرهاب وصولا الى اتهامها في تقديم تسهيلات لتوطين
اللاجئين في العديد من البلدان .
وأضاف
الى ان غاية هذه الاتهامات والاشاعات هي زعزعة الثقة بين الاونروا واللاجئين
الفلسطينيين ، كمدخل للتشكيك بها وانقلاب اللاجئين عليها لإضعاف وجودها وتمكين
المتآمرين من الانقضاض عليها.
وواضح
أبو هولي ان اتصالات أجريت مع إدارة الاونروا التي اكدت نفيها لهذه الاتهامات جملة
وتفصيلاً وان ما تم ترويجه ضدها وما نسب الى المتحدث بإسم الاونروا في لبنان
للفصائل الفلسطينية بأن القرار اتخذ من "الأمم المتحدة" ولا تراجع عنه
والفلسطينيين في الشتات سوف يوزعون على العديد من الدول هو عار عن الصحة .
وأكدت الأونروا بانها مستمرة في تقديم خدماتها للاجئين
الفلسطينيين في كافة مناطق عملياتها الخمسة وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 الى
حين عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وفق القرار 194 .
وطالب
د. أبو هولي اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم وخاصة في الدول العربية
المضيفة عدم التعاطي مع هذه الاخبار والاشاعات المشبوهة التي تصدر من اطراف مجهولة
وعدم المشاركة في تعميمها او نشرها .
وشدد على ان هذه الاشاعات تستهدف صمود اللاجئين في
المخيمات والنيل من حقهم العادل والمشروع في العودة الى ديارهم التي هجروا منها
عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194 .
واكد
د. أبو هولي على ان هذه الشائعات لن تنطلي على شعبنا الفلسطيني وعلى أهلنا
اللاجئين الفلسطينيين الذين سيقفون موحدين في وجه كل المؤامرات التي تستهدف حقوقهم
المشروعة وفي المقدمة منها حقهم العادل في العودة الى ديارهم .
دائرة شؤون اللاجئين
2/2/1442
19/9/2020