حمّل المهجرون الفلسطينيون في مخيم دير بلوط شمال سورية
منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا مسؤولية معاناتهم ومأساة تهجيرهم
والإهمال بحقهم.
وعبّر اللاجئون خلال "اعتصامهم" في مخيم دير
بلوط عن غضبهم من إهمال المؤسسات الدولية لهم وللأطفال حيث لا يتلقون تعليم ولا
مساعدات ويعيشون في خيام لاتقي برد الشتاء ولا حر الصيف.
هذا ويعيش المهجرون الفلسطينيون في الشمال السوري الذين
أجبروا على مغادرة منازلهم وممتلكاتهم عدة مرات أوضاعاً معيشية قاسية، حيث تعاني
عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشحّ المساعدات الإغاثية وانتشار
البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية
وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
22/1/1441
21/9/2019