بدأ
اللقاء بكلام الأستاذ محمود وقام بتقديم الأستاذ محمد للأهالي والذي قام بالتحدث
عن موضوع التوطين وقال انه لا يوجد توطين حاليا لفلسطينيو العراق في سوريا وان
التوطين هو للمضطرين جدا وان الملفات التي شملت بالتوطين فعليها ان تنتظر وان الذي
لديه دولة فعليه ان ينتظر والقضية ربما تطول بسبب صعوبة المقابلات حتى عن طريق
النت .
ثم
تحدث الأخ إبراهيم العوض أبو فادي لمدة نصف ساعة وشرح معاناة فلسطينيو العراق من
هجرتهم من فلسطين إلى العراق عام 1948 والمآسي التي مر بها فلسطينيو العراق في
العراق ثم في سوريا وقام بالتعقيب على كلام الأستاذ محمد حول موضوع التوطين وذكر
له إحصائيات سنوية عن توطين الجنسيات الأخرى خصوصا الأشقاء العراقيين منذ عام 2007
وحتى عام 2012 وقام بمقارنتها مع إحصائيات فلسطينيو العراق في سوريا ، ثم عرج على قضية
مفقودي المحيط من فلسطينيو العراق وقام بالبكاء .
قال
الأستاذ محمد انه لدينا عشرة فقرات يحق لهم اللجوء من بينهم الذي لا يملك وطن
وكبار السن والمعاقين والحالات الطبية والمرضية والمهدد والسياسي.... الخ وكانت أشبه بمحاضرة عن التوطين مع العلم ان معظم الحالات التي ذكرها تنطيق على فلسطينيو العراق ان لم يكن كلها ، ثم قام بعض الأخوة بالتعقيب على هذا الكلام ومن بينهم الأخ عبدالرحمن سعود أبو شهود .
ولم يرق
للأهالي هذا الكلام الذي كانوا يسمعونه كل يوم ثلاثاء عند السؤال عن التوطين فقاموا
بطلب من الأستاذ محمود ان الأهالي تريد الذهاب إلى تركيا على نفتها الخاصة فقط
تريد تزويدها بعلم (راية) اليو ان وكتاب من المفوضية كي يستطيعون الذهاب في الطريق
بشكل آمن .
قام
الأستاذ محمود بحمل هذا الطلب إلى داخل المفوضية ثم أتى الجواب بالرفض .
انتهى
اللقاء في تمام الساعة الواحدة ظهرا من نفس اليوم .
"حقوق النشر
محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر
المصدر"