وكتب سامي إبراهيم فوده بإسم عوائل الاسر
الفلسطينية السورية اللاجئة المعتقلة في السجون المصرية مناشدة لحضرة الرئيس محمود
عباس جاء نصها : " أتقدم بإسم عوائل الأسر اللاجئة الفلسطينية السورية
المعتقلة في السجون المصرية بمناشدة حضرتكم حضرة الرئيس /محمود عباس/أبو مازن ..
الموقر.. رئيس دولة فلسطين/ حفظة الله ورعاه ".
وجاء في سياق المناشدة : " حضرة الرئيس/
أبو مازن...عائلات أبناء شعبي في مخيم اليرموك بعد أن ضاقت بهم الدنيا وطوت عليهم صفحتها وتكالبت عليهم الهموم وظلمة
الغموم والأحزان والمصائب وتقطعت بهم سبل الحياة داخل وطنهم فأخذت نتائج الحرب
الكارثية الدامية عليهم بالضياع والتشرد والتشتت والخراب فتقطعت أوصالهم وهدمت
بيوتهم وقتلت أفراد عائلاتهم وشبح الموت والخوف يطاردهم من كل بيت وشارع وزقاق
فقرروا ضحايا الحرب المجازفة بحياتهم بركوب قوارب الموت على أمل أن تقذفهم أمواج
البحر المتلاطمة وتوصلهم إلى بر الأمان لشاطئ إيطاليا، تعرض قبل عشرة أيام أكثر من
350 لاجئ فلسطيني سوري من مخيم اليرموك في سوريا للاعتقال من قبل السلطات المصرية في عرض البحر لدخولهم "المياه
الإقليمية المصرية" تهمتهم أنهم أرادوا فقط النجاة من الموت في سوريا ولا أحد
يعرف مصيرهم فهم مسجونين حالياً بالإسكندرية بسجن كرموز بعد أن لاذوا هؤلاء
المواطنين الضحايا العزل من السلاح بالفرار للنجاة بأنفسهم من الحياة السيئة
الصعبة ومن ويلات الحرب والموت القهري الذي يلاحقهم حتى في كوابيس أحلامهم من
الحرب الدموية الدامية ".
" فلا مأوى لهم غير الفرار من جحيم
المعارك في سوريا إلى مصر فكانت جهتهم التوجه إلى إيطاليا واغلب العائلات التي تم
اعتقالها هم من مخيم اليرموك وبينهم أطفال ونساء ورجال والآن هم يعيشون أسوء أيام حياتهم, فلقد أفادوا
اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين بأن السلطات المصرية تنوي ترحيلهم إلى سوريا وما
أدراك يا حضرة الرئيس ما سوريا إذا ما عادوا هؤلاء المنكوبين وتسلمتهم الحكومة السورية ...
لهذا أناشدك واستصرخ فيك ضمائر أبناء المخيم حضرة الرئيس محمود عباس/ أبو مازن
بالوقوف والتدخل السريع لإيقاف ترحيلهم وإنقاذ حياتهم من الموت المنتظر ".
المصدر : وكالات بتصرف موقع فلسطينيو العراق
15/9/2013