أوردغان بطل الامة بامتياز بقلم مريم العلي

بواسطة قراءة 2377
أوردغان بطل الامة بامتياز بقلم مريم العلي
أوردغان بطل الامة بامتياز بقلم مريم العلي

هكذا هي المدرسة الصهيومريكية ما ان يظهر رجل بهذه الامة الا وتربصت له بالشرلماذا الا لانهم رجال هممهم عالية صبر على المحن وبعدا عن الفتن عقولهم متزنة جنوبهم لينة أخطاؤهم معدودة إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون دامعة أعينهم حزينة قلوبهم يبكون يوماً قصيرا لغد طويل لا يحزنون على ما فاتهم من الدنيا ولا يفرحون بما أتاهم منها أنفاسهم طويلة مثل طول طريقهم .. وآراءهم حكيمة على مثل ما يواجهون إنهم رجال لا يعرفون عند الاتفاق بل عند الاختلاف حيث يسفر الاختلاف عن مدى ورع الإنسان وحلمه وتحريه والتزامه العدل والإنصاف.هكذا هو السيد اوردغان امل الامة التي عز عليها رجال يبد اننا توقفنا بفاصل لرجال يعيدوا هيبة الامة منذ زمن طويل اعتدنا على ولادة الاقزام صناع الصهيونية والامريكية والغرب ان خير ما قام به اوردغان لبلده وشعبه وأعظم ما يقوم عليه المنهج التعليمي وأفضل ما تتعاون عليه أدوات التوجيه كلها من صحافة وإذاعة ومسجد ومدرسة هو صناعة هذه الرجولة وتربية هذا الطراز من الرجال الا وهو شعبه الذي هب لسحق المتصهينين. إن رجلاً واحداً قد يساوي مائة ورجلاً قد يوازي ألفاً ورجلاً قد يزن شعباً بأسره وقد قيل: رجل ذو همة يحيي أمةهنيئا لنا ولشعب تركيا هذا الرجل ومبروك كل التهاني لهم ان الامة التي تفقد من حكامها الحكمة والموعضة والغيرة تضعهم في موقف من الضياع قد تمر بالمسلمين شدائد وضائقات قد يمر بالمسلمين عسر شديد، تنقطع بهم السبل فيتحير الناس يضطربون، الأمة بحاجة اليوم إلى رجال يتربون على عظائم الأمور ومكارم الأخلاق صفوفهم منتظمة حريصون على الوحدة والائتلاف وليس الفرقة والخلاف يعلمون أن الغضب لله لا يعني الجور وتجاوز الحدّ الشرعي في إنكار المنكر بارك الله باوردغان ونصره على اعدائه وثبته على الاسلام والايمان وحبب شعبه انه من طراز الرجال المواقف هدفهم وغايتهم رضا الله جل وعلا لا يريدون جزاءً ولا شكورا شعارهم: قال الله تعالي  {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الأنعام:162] جعلنا الله وإياكم منهم إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

  

16-7-2016

بقلم مريم العلي

المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"