وبهذه المناسبة استعرض السفير حسن آخر التطورات السياسية والمستجدات على الساحة الفلسطينية والدولية بما في ذلك الهبة الجماهيرية الشعبية لابناء وطننا والتي تعبر عن إصرار شعبنا الفلسطيني لدحر الاحتلال البغيض وسياساته الإحلاليه . هذا ولقد تم التطرق الى آفة الارهاب المتفشي في العالم ، وربطه من خلال المجموعات المتطرفة بالإسلام للإساءة للدين الحنيف ، دين الرحمة والتسامح والسلام ، الذي لا يمت الى تلك الممارسات الاجرامية وغير الانسانية باي صلة.
وفي سياق آخر فلقد أستمع سعادة السفير إلى أوضاع
اللاجئين ومشاكلهم لكي يتم معالجتها ومتابعتها مع كافة جهات الرسمية القبرصية المختصة.
من جانبهم أبناء فلسطين من اللاجئين عبروا عن شكرهم
وتقديرهم لفخامة الرئيس محمود عباس لاهتمامه العميق والمستمر بقضايا وهموم اللاجئين.
كما نقلوا من خلال سعادة السفير دعمهم ومساندتهم وتأييدهم لفخامة الرئيس في خطواته
السياسية الحكيمة وقيادته الرشيدة نحو تحقيق العودة والحرية والاستقلال.