عراقيون وتم السؤال عن كل فلسطيني يسكن هذه المنطقة وبالتالي تم اقتحام وتفتيش بعض المنازل العائدة لبعض الفلسطينيين الذين يقطنون هذه المنطقة وبشكل استفزازي وقاموا بالاعتداء ضربا على بعض النساء ومن يسكن في هذه المنازل . وتم اعتقال أحد الفلسطينيين ويعمل مدرسا وهو كمال سليم عبدالله بعد أن علموا أنه فلسطيني فقط ، وبعدها تم اعتقال ضياء اسماعيل عبدالله عندما حاول الدخول لبيت شقيقته بعد أن عرفوا انه فلسطيني أيضا من غير أي مبرر . وهذه الحالة ليست الأولى من نوعها لقد تكررت في كثير من الأحياء في بغداد وغيرها من المحافظات . فمنهم قد أطلق سراحه بعد أشهر من اعتقاله والبعض لا زال قيد الاعتقال . وما أدل على ذلك من اختفاء اللاجئ الفلسطيني الذي يسكن في بيت قرب المجمع وهو ذيب عبدالقادر قبل أكثر من عشرة أيام ثم تبين أنه معتقل لحد الآن ويسام سوء العذاب من غير أي مبرر أو تهمة تذكر سوى انه فلسطيني . أين منظمات حقوق الإنسان العربية والعالمية وحتى العراقية ، حيث يتعرض الفلسطيني المعتقل لأبشع أنواع التعذيب والحرب النفسية ، كما يتعرض للمضايقات في جميع مجالات الحياة في الطرقات مثلا وفي العمل وفي الدوائر والأسواق وحتى في أماكن سكناهم . الآن وللأسف الشديد أصبح الفلسطيني متهم حتى تثبت إدانته !!! فيا سبحان الله ألأنه فلسطيني !؟أهذه تهمته ؟!!أهذا هو جرمه؟!! ألا يكفي جور اليهود وما تعرض له من ظلم وتهجير وتشتيت ! ألا يكفي نسيان المجتمع العربي لهم ولقضيتهم التي من المفروض أن تكون الأولى في العالم الإسلامي والعربي .
هذا الخبر حصري لموقع " فلسطينيو العراق "
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"