الى متى السكوت عن قضية خطاب العلي وهاني الحامدي ونصير ذيب ؟؟!! – خالد مرتجى

بواسطة قراءة 3117
الى متى السكوت عن قضية خطاب العلي وهاني الحامدي ونصير ذيب ؟؟!! – خالد مرتجى
الى متى السكوت عن قضية خطاب العلي وهاني الحامدي ونصير ذيب ؟؟!! – خالد مرتجى

بسم الله الرحمن الرحيم

حتى إعلاميا أهملناهم فما عاد احد يسمع لهم خبرا !!! اولا لن يكون عكس السكوت اعتصام او تظاهرة وليس هذا مطروح ابداً ، هذا لجلاء الأمور فقط ورداً على من سيقول ما الذي يهدف إليه الأخ ؟ ، ولكني لا استطيع ان افهم ما المطلوب ان يحدث حتى تهتز مشاعرنا ونشعر بشعور ذوي المعتقلين ، كل يوم نسمع عن لقاء للمجموعة الفلانية مع المسؤول الفلاني ، ولقاء مع الوزير الفلاني ، وتنهال التصريحات من هنا وهناك عن فحوى اللقاء ولا يتم إدراج قضية المعتقلين عند مناقشة المسؤولين وأرجو ان اكون مخطئاً .

لا أكتمكم سراً إذا قلت لكم ان الأخت ام هاني الحامدي جف دمعها وبح صوتها وهي تستجير وتخاطب الضمائر، كذلك الحال مع زوجة الأخ خطاب وبالتأكيد عائلة الأخ نصير ذيب .

يا أصحاب الضمائر..يا سفارة فلسطين..يا جاليتنا وبيتها وجمعيتنا ، والله حرام السكوت عن هذا الوضع...يا لجنة عمل الإقليم كفى نوماً ..ما المطلوب ؟؟ ان تركع الحرائر لنتبنى قضيتهم !! .

إلى السلطة الوطنية الفلسطينية الموقرة ، نفيدكم علماً بأن هناك عدد من الفلسطينيين المذكورة أسماءهم أعلاه وآخرين معتقلين وأمهاتهم يستنجدن بكم فنرجو التدخل بوسائلكم الدبلوماسية لتحقيق الإفراج عنهم .

كل يوم نسمع خبر ، منذ أيام قيل سيتم الإفراج عنهم ولم تكد تصدق الأخت ام هاني الخبر واليوم تقول ان ابنها لن يخرج والنحيب سمة صوتها ، هل أصبح التلاعب بالمشاعر هو الدارج ، المرأة تكاد تصاب بالهوس والجنون من خوفها على ابنها وهذا حقها .

يا حضرة وزير الداخلية القبرصي المحترم وأنا أكن لك كل احترام وتقدير أرجو معاملة أبنائنا بروح القانون وأنت معروف في الأوساط القبرصية بالخلق والتسامح ، أرجو أن يكون الإفراج على أبنائنا هدية من حضرتكم إلى شعب كابد وعاني وذاق الأمرين ، ماذا لو خرجت وأعلنت على الملأ خبر الإفراج عن المعتقلين كبادرة طيبة من جانبكم ، وصدقني اننا شعب طيب مسالم يريد العيش بأمان ، كفانا فراراً وتشردا .

والله الواحد لا يدري ما يقول ، اسأل الله ان يفك سجنكم وسائر المسجونين وسامحينا يا ام هاني على التقصير .

 

خالد مرتجى

1/7/2011

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"