العدد 14785 الثلاثاء 21 رجب 1430هـ الموافق 14 تموز 2009م
القدس المحتلة - الدستور، ووكالات الأنباء
فاجأت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين، بآخر تقليعة في مجال سياسة التهويد وتجسيد فكرة "يهودية الدولة" على أرض الواقع، وتمثلت بإعلان وزارة النقل الإسرائيلية أمس أنها ستمحو الأسماء العربية للبلدات في إسرائيل من لوحات اتجاهات السير للإبقاء على الاسم العبري وحده.
ويتمثل الجانب الأكثر استفزازا في القرار سعيه إلى إلغاء التسمية العربية لمدينة القدس من القواميس حيث لن يكتب اسم المدينة على اللوحات والإشارات بعد القرار سوى باستخدام اسم "يروشاليم" العبري و"يروشالايم" بالانجليزية.
وسيكتب اسم "ناتزرات" للناصرة كبرى المدن العربية في إسرائيل و"يافو" ليافا المدينة الواقعة قرب تل أبيب و"تسفات" لمدينة صفد في الجليل.
وقالت ناطقة باسم الوزارة أن وزير النقل إسرائيل كاتز "اتخذ هذا القرار الذي سيطبق تدريجيا وسيعهد بهذه المهمة إلى إدارة الأشغال العامة".
وفي تصريح صحفي قال كاتز الذي ينتمي إلى حزب الليكود إن هذا الإجراء هو رد على رفض الفلسطينيين تسمية البلدات الإسرائيلية بأسمائها العبرية.
وصرح كاتز "في الخرائط الفلسطينية ما زالت البلدات الإسرائيلية تحمل في أغلب الأحيان أسماءها العربية التي كانت تطلق عليها قبل حرب 1948".
من ناحية ثانية، استمر أمس مسلسل هدم المنازل في القدس المحتلة بعد أن أقدمت جرافات الاحتلال على هدم منزل علاء عبد الشوبكي في حي الأشقرية في بيت حنينا شمال القدس المحتلة بدعوى عدم الترخيص. كما قامت جرافات الاحتلال بهدم منزل في سلوان إلى الجنوب من المسجد الأقصى المبارك.
2009-07-14
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"