وكان رئيس السلطة محمود عباس قد أرسل إلى دمشق مبادرة لإيجاد حلّ سلمي
لمسألة مخيّم اليرموك، وحظيت المبادرة بموافقة السلطات السورية، إذ تجرى مشاورات
لتحصيل توافق بين كل الفصائل عليها عدا حركة "حماس".
نقاط
لصالح طرف ضد طرف، مستغرباً من طرحه لمبادرة بحيث لا يستطيع تنفيذ أي جزء منها على
أرض الواقع.
ولفت
النظر إلى أن الجبهة الشعبية –القيادة العامة- هي من ورطت المخيمات الفلسطينية
بالصراع الدائر عبر وقوفها بجانب النظام السوري ضد الشعب السوري، مشيراً إلى أن
هناك بعض المشاركات الفردية للاجئين الفلسطينيين داخل صفوف الجيش الحر للدفاع عن
المخيمات الفلسطينية ضد العصابات المسلحة، وليس للقتال ضد النظام السوري.
وأوضح
منسق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بأن الأطراف الفلسطينية ليست لها علاقة
حقيقية في الصراع الدائر بسورية، مؤكداً أن النظام السوري ومعارضتها المسلحة هما
قادران على إنجاح المبادرة أو إفشالها، على حد قوله.
المصدر:
فلسطين أون لاين
2/8/2013