وقال مراسل الجزيره ان جميع النشطاء الذين كانوا علي متن السفينه بصحه جيده. وكات السفينه تقل عددا من الناشطين والسياسيين والصحفيين، من بينهم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي والنائب العربي في الكنيست الاسرائيلى باسل غطاس، وصحفي الجزيره محمد البقالي والمصور عمار الحمدان اضافه الي كتاب وفنانين ومثقفين من السويد ودول اخري.
وادانت
وزاره الخارجيه التونسيه احتجاز سلطات الاحتلال الناشطين من علي متن سفينه ماريان، ودعت في بيان الي الافراج الفوري عنهم جميعا، فيما
اكد الناطق الرسمي باسم رئاسه الجمهورية التونسية معز السيناوي ان الرئاسه "يهمها
سلامه كل مواطن تونسي، كما يهمها سلامه المرزوقي، باعتباره كان رئيسا سابقا لتونس".
من جانبه
قال مصدر حكومي اردني ان "علي اسرائيل احترام الحصانه الدبلوماسيه للبرلمانيين
الاردنيين، المشاركين في اسطول الحريه 3"، في اشاره الي رئيس لجنه فلسطين في مجلس
النواب الاردني يحيي السعود، وزميله النائب زكريا الشيخ.
ووصف
نائب رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومه الاسلاميه (حماس) اسماعيل هنيه، ان الهجوم
الاسرائيلي علي السفينه ماريان بـ"القرصنه"، وقال ان هذا الهجوم "يؤكد
علي سياسه الاحتلال المتمثله في انتهاكه للقانون الدولي، وتعكس نهجه الارهابي في منع
حريه الابحار من والي قطاع غزه".
من جانب
اخر، قال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الامين العام للامم المتحده, ان المنظمه
الدوليه تسعي الي تحديد مكان اعتراض القوات الإسرائيلية للسفينه السويديه في مياه حوض
البحر الابيض المتوسط، واعرب عن سعادته لحل هذه المساله دون وقوع اعمال عنف.